الرئيسية
الصحابة
فضائل
مواقف إيمانية
كرامات
الأوائل
الأنساب
الغزوات
فوائد
مسابقات
تسجيل الدخول
البريد الالكتروني :
كلمة المرور :
تسجيل
تسجيل مشترك جديد
المصادر
موجز ما ذكر عنه في الكتب الأربعة
تفصيل ما ذكر عنه في الكتب الأربعة
ما ذكر عنه في الطبقات الكبير
ما ذكر عنه في الاستيعاب في معرفة الأصحاب
ما ذكر عنه في أسد الغابة
ما ذكر عنه في الإصابة في تميز الصحابة
مواقفه الإيمانية
التمسك بالاسلام
فروة بن مسيك المرادي
1 من 2
فَرْوَة بن مُسَيْك
ابن الحارث بن سَلَمة بن الحارث بن الذّؤيب بن مالك بن منبّه بن غُطَيْف بن عبد الله ابن ناجية بن يحَابِر، وهو مُراد بن مالك بن أُدَد، وهو من مَذْحِج.
قال: أخبرنا محمد بن عمر قال: حدّثني عبد الله بن عمرو بن زُهير، عن محمد بن عُمارة بن خُزيمة بن ثابت قال: قدم فروة بن مُسيك المرادي سنة عشر على رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، مفارقًا لكِنْدة تابعًا للنبيّ صَلَّى الله عليه وسلم، وكان رجلًا له شرف، فأنزله سعد بن عُبادة عليه ثمّ غدا على رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، وهو جالس في المسجد فسلّم عليه ثمّ قال: يا رسول الله أنا لمن ورائي من قومي. قال:
"أين نزلتَ؟"
قال: على سعد بن عُبادة. قال:
"بارك الله على سعد!"
فكان يحضر مجلس رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، كلّما جلس، ويتعلّم القرآن وفرائض الإسلام وشرائعه، ثمّ استعمله رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، على مراد وزُبيد ومَذْحج كلّها، وكان يسير فيها، وبعث معه خالد بن سعيد بن العاص على الصدقات، فلم يزل معه هناك حتى توفّي رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم.
(*)
قال: أخبرنا محمد بن عمر قال: حدّثني عبد الله بن عمرو، عن محجن بن وهب الخُزَاعي عن قومه قالوا: أجاز رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، فَرْوة بن مُسيك باثنتي عشرة أوقية وحمله على بعير نجيب وأعطاه حُلّة من نسج عُمان.
(*)
قال: أخبرنا محمد بن عمر قال: حدّثنا عبد الله بن عمرو بن زُهير، عن محمد بن عُمارة بن خُزيمة بن ثابت قال: لما قُبض رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، ثبت فروة بن مسيك على الإسلام يُغير على من خالفه بمن أطاعه ولم يرتدّ كما ارتدّ غيره.
قال محمد بن سعد، قال هِشَام بن محمد الكَلْبي: كان فَروة بن مُسَيك شاعرًا.
(< جـ8/ص 84>)
2 من 2
فَرْوَة بن المُسَيْك
ابن الحارث بن سَلمة بن الحارث بن الذُّؤَيب بن مالك بن مُنية بن غُطَيْف بن عبد الله ابن نَاجية بن مُرَاد، وكان يقال لبني غُطَيْف: قريش مراد.
قال: أخبرنا محمد بن عمر قال: حدّثني عبد الله بن عمرو بن زهير عن محمد بن عمارة بن خزيمة بن ثابت قال: قدم فروة بن مسيك المرادي على رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، مفارقًا لملوك كِنْدة ومُتابعًا للنبي صَلَّى الله عليه وسلم، وكان رجلًا له شرف، فأنزله ابن عبادة عليه، ثم غدا على رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، وهو جالس في المسجد، فسلم عليه ثم قال: يا رسول الله، أنا لمن ورائي من قومي. قال:
"أين نزلت يا فروة؟"
قال: على سعد بن عبادة. قال:
"بارك الله على سعد"
.
(*)
وكان يحضر مجلس رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، كلما جلس، ويتعلم القرآن وفرائض الإسلام وشرائعه، فقال له رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، يومًا:
"يا فَروة، هل ساءك ما أصاب قومك يوم الرَّزْم؟"
فقال: يا رسول الله، ومن ذا يصيب قومه ما أصاب قومي يوم الرَّزْم إلا ساءَه ذلك. فقال رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم:
"أما أن ذلك لم يزد قومك في الإسلام إلا خيرًا"
.
(*)
وكان بين مُراد وهَمْدان وقعة، أصابت هَمدان من مُراد ما أرادوا حتى أثْخَنُوهم في يوم الرَّزْم، وكان الذي قاد هَمدان إلى مُراد الأجْدَع بن مالك، فَفَضَحَهم يومئذ، وفي ذلك يقول فَرْوَة بن مُسَيْك:
فإن
نَغْلِبْ
فَغَلاَّبُونَ
قِدْمًا وإن نُهْزَم
فَغَيْر مُهَزَّمِينَا
وما إِنْ
طِبُّنا جُبْنٌ
ولكن مَنَايَانا
وطُعْمَةُ
آخرينَا
كذاك الدَّهْرُ
دَوْلَتهُ سِجَالٌ تَكِرُّ صُرُوفُهُ حِينًا فَحِينَا
قال: فأقام فروة عند النبي صَلَّى الله عليه وسلم، ما أقام، ثم استعمله رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، على مراد وزبيد ومذحج كلها، وكتب معه كتابًا إلى الأبناء باليمن يدعوهم إلى خالد بن سعيد بن العاص على الصدقات، وكتب له كتابًا فيه فرائض الصدقة، فلم يزل خالد على الصدقة مع فروة بن مسيك، وكان فروة يسير فيهم بولاية رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، حتى توفي رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم.
قال: أخبرنا محمد عمر قال: حدّثني عبد الله بن عمرو بن زهير عن محجن بن وهب الخزاعي عن قومه قالوا: أجاز رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، فروة بن مسيك باثنتي عشرة أوقية، وحمله على بَعير نَجيب، وأعطاه حلة من نسج عمان.
(*)
قال محمد بن عمر: واستعمل عمر بن الخطاب فروة بن مسيك أيضًا على صدقات مذحج.
(< جـ6/ص 261>)
الصفحة الأم
|
مساعدة
|
المراجع
|
بحث
|
المسابقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
*
عنوان الرسالة :
*
نص الرسالة :
*
ارسال