تسجيل الدخول


القعقاع بن عمرو التميمي

((القعقاع: بن عمرو التميمي)) الإصابة في تمييز الصحابة. ((أَخرجه أَبو عمر.)) أسد الغابة.
((قال أبو عمر: هو أخو عاصم بن عمرو التميميّ، وكان لهما البلاء الجميل، والمقامات المحمودة في القادسيّة لهما ولهاشم بن عتبة، وعمرو بن معد يكرب‏.)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب.
((كان من الشجعان الفرسان. قيل: إن أبا بكر الصديق كان يقول: لَصَوْتُ القعقاع في الجيش خيْرٌ من ألف رجل، وله في قتال الفرس بالقادسية وغيرها بلاءٌ عظيم؛ ذكر ذلك سيف بن عمر في الفتوح. وقال سيف، عن عمرو بن تمام، عن أبيه، عن القعقاع بن عمرو؛ قال: قال لي رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم: "مَا أَعْددْتَ لِلْجِهَادِ؟" قلت: طاعة الله ورسوله والخيل. قال: "تِلْكَ الْغَايَةُ"(*)، وأنشد سيف للقعقاع:

ولَقَدْ شَهِــدْتُ البَــرْقَ بَــرْقَ تِهَـامَـــةٍ يَهْدِي المنَاقِبَ رَاكِبًا لِغُبَارِ

فِي جُنْدِ سَيْفِ اللهِ سَيْف مُحَمَّدٍ وَالسَّابِقيـنَ لِسُنَّةِ الأحْرَارِ

[الكامل]
قَالَ سَيْفٌ: قالوا: كتب عمر إلى سعد: أيّ فارس كان أفْرس في القادسيّة؟ قال: فكتب إليه: إني لم أر مِثْلَ القعقاع بن عمرو حمل في يوم ثلاثين حملة، يقتل في كل حملة بطلًا.)) ((قال ابْنُ عَسَاكِرَ: يقال إن له صحبة، كان أحد فرسان العرب وشعرائهم، شهد فَتْحَ دمشق، وأكثر فتوح العراق، وله في ذلك أشعار موافقة مشهورة. وذكر سَيْفٌ، عن محمد وطلحة ـــ أنه كان من أصحاب النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وأنه كان على كردوس في فَتْح اليرموك، وهو القائل:

وَيَدْفَعُـونَ قَعْقَـاعًا لِكُلِّ كَرِيهَةٍ فَيُجِيـبُ قَعْقَـاع دُعَاءَ الهاتِفِ

[الكامل]
في أبيات.وقال غيره: استمد خالد أبا بكر لما حاصر الحيرة فأمدَّهُ بالقعقاع بن عمرو، وقال: لا يهزم جَيْشٌ فيه مثله؛ وهو الذي غنم في فَتْح المدائن أدراعَ كسرى، وكان فيها دِرْعٌ هرقل ودِرْع لخاقان؛ ودرع للنعمان وسيفه وسيف كسرى؛ فأرسلها سعد إلى عُمر. وذكر سيف بسندٍ له عن عائشة أنه قطع مشفر الفيل الأعظم، فكان هزمهم.)) الإصابة في تمييز الصحابة. ((شهد مع عليَّ الجملَ وغيرها من حروبه، وأَرسله علي رضي الله عنه إِلى طلحة والزُّبير، فكلَّمهما بكلام حَسَن، تقارَبَ الناسُ به إِلى الصُّلح.))
((سكن الكوفة)) أسد الغابة.
((قال ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ: قَعقاع بن عمرو قال: شهدتُ وفاةَ رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم فيما رواه سيف بن عمر، عن عمرو بن تمام، عن أبيه، عنه. وسيف متروك، فبطل الحديث، وإنما ذكرناه للمعرفة. قلت: أخرجه ابن السَّكن، من طريق إبراهيم بن سعد، عن سيف بن عمر، عن عمرو، عن أبيه، عن القعقاع بن عمرو؛ قال: شهدتُ وفاةَ رسولِ الله صلى الله عليه وآله وسلم، فلما صلينا الظهر جاء رجل حتى قام في المسجد، فأخبر بعضُهم أن الأنصار قد أجمعوا أن يولوا سعدًا ـــ يعني ابن عبادة، ويتركوا عَهْدَ رسولِ الله صَلَّى الله عليه وسلم، فاستوحش المهاجرون ذلك. قَالَ ابْنُ السَّكَنِ: سيف بن عمر ضعيف، ويقال هو القعقاع بن عمرو بن معبد التميمي.)) الإصابة في تمييز الصحابة.
الاسم :
البريد الالكتروني :
عنوان الرسالة :
نص الرسالة :
ارسال