الرئيسية
الصحابة
فضائل
مواقف إيمانية
كرامات
الأوائل
الأنساب
الغزوات
فوائد
مسابقات
تسجيل الدخول
البريد الالكتروني :
كلمة المرور :
تسجيل
تسجيل مشترك جديد
المصادر
مختصر
موجز ما ذكر عنه في الكتب الأربعة
تفصيل ما ذكر عنه في الكتب الأربعة
ما ذكر عنه في الاستيعاب في معرفة الأصحاب
ما ذكر عنه في أسد الغابة
ما ذكر عنه في الإصابة في تميز الصحابة
مواقفه الإيمانية
الجهاد
القعقاع بن عمرو التميمي
القعقاع بن عمرو، وقيل: القعقاع بن عمرو بن معبد التميمي.
أَخرجه أَبو عمر، وقال: هو أخو عاصم بن عمرو التميميّ، وكان لهما البلاء الجميل، والمقامات المحمودة في القادسيّة لهما ولهاشم بن عتبة، وعمرو بن معد يكرب. وكان القعقاع من الشجعان الفرسان. قيل: إن أبا بكر الصديق كان يقول: لَصَوْتُ القعقاع في الجيش خيْرٌ من ألف رجل، وله في قتال الفرس بالقادسية وغيرها بلاءٌ عظيم؛ وقال سيف بن عمر، عن عمرو بن تمام، عن أبيه، عن القعقاع بن عمرو؛ قال: قال لي رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم:
"مَا أَعْددْتَ لِلْجِهَادِ؟"
قلت: طاعة الله ورسوله والخيل. قال:
"تِلْكَ الْغَايَةُ"
(*)
، وأنشد سيف للقعقاع:
ولَقَدْ شَهِــدْتُ البَــرْقَ بَــرْقَ تِهَـامَـــةٍ يَهْدِي المنَاقِبَ رَاكِبًا لِغُبَارِ
فِي جُنْدِ سَيْفِ اللهِ سَيْف مُحَمَّدٍ وَالسَّابِقيـنَ لِسُنَّةِ الأحْرَارِ
قَالَ سَيْفٌ: قالوا: كتب عمر إلى سعد: أيّ فارس كان أفْرس في القادسيّة؟ قال: فكتب إليه: إني لم أر مِثْلَ القعقاع بن عمرو حمل في يوم ثلاثين حملة، يقتل في كل حملة بطلًا. وقال ابْنُ عَسَاكِرَ: قيل: إن له صحبة، وكان أحد فرسان العرب وشعرائهم، شهد فَتْحَ دمشق، وأكثر فتوح العراق، وله في ذلك أشعار موافقة مشهورة. وذكر سَيْفٌ، عن محمد وطلحة: أنه كان من أصحاب النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وأنه كان على كردوس في فَتْح اليرموك، وهو القائل:
وَيَدْفَعُـونَ قَعْقَـاعًا لِكُلِّ كَرِيهَةٍ فَيُجِيـبُ قَعْقَـاع دُعَاءَ الهاتِفِ
قيل: استمد خالد أبا بكر لما حاصر الحيرة فأمدَّهُ بالقعقاع بن عمرو، وقال: لا يهزم جَيْشٌ فيه مثله؛ وهو الذي غنم في فَتْح المدائن أدراعَ كسرى، وكان فيها دِرْعٌ لهرقل ودِرْع لخاقان؛ ودرع للنعمان وسيفه وسيف كسرى؛ فأرسلها سعد إلى عُمر، وذكر سيف بسندٍ له عن عائشة أنه قطع مشفر الفيل الأعظم، فكان هزمهم. وشهد القعقاع مع عليَّ الجملَ وغيرها من حروبه، وأَرسله علي ـــ رضي الله عنه ـــ إِلى طلحة والزُّبير، فكلَّمهما بكلام حَسَن، تقارَبَ الناسُ به إِلى الصُّلح، وسكن الكوفة، وروى سيف بن عمر، عن عمرو، عن أبيه، عن القعقاع بن عمرو؛ قال: شهدتُ وفاةَ رسولِ الله صلى الله عليه وآله وسلم، فلما صلينا الظهر جاء رجل حتى قام في المسجد، فأخبر بعضُهم أن الأنصار قد أجمعوا أن يولوا سعدًا ـــ يعني ابن عبادة، ويتركوا عَهْدَ رسولِ الله صَلَّى الله عليه وسلم، فاستوحش المهاجرون ذلك. قال ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ: وسيف متروك، فبطل الحديث، وإنما ذكرناه للمعرفة.
الصفحة الأم
|
مساعدة
|
المراجع
|
بحث
|
المسابقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
*
عنوان الرسالة :
*
نص الرسالة :
*
ارسال