1 من 4
مالك بن الحارث.
ذكره أَبُو مُوسَى في "الذيل"، وساق من طريق حماد بن زيد، عن أيوب، عن أبي قِلَابة، عن مالك بن الحارث؛ قال: قدمْنا على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، فأقمنا معه نحو عشرين ليلة.
وهذا حديث مالك بن الحويرث الليثي وقد أخرجوا حديثه من طريق حماد بن زيد، عن أيوب؛ فكأن الحويرث كان اسمه الحارث فلقّب الحويرث بالتصغير، فاشتهر بها.
وقد ذكر ابْنُ السَّكَنِ أنه اختلف في اسم أبيه كما سأذكره في مالك بن الحويرث وكذا ترجم البخاري في التاريخ مالك بن الحويرث، وساق في ترجمته حديثًا مِنْ رواية الحسين بن عبد الله بن مالك بن الحُوَيرث، عن أبيه، عن جده.
(< جـ5/ص 531>)
2 من 4
أبو سليمان: مالك بن الحُوَيرث الليثي ــ تقدما في الأسماء.
(< جـ7/ص 160>)
3 من 4
مالك بن الحُوَيرث: بن أشيم بن زَبَالة بن خُشَيش بن عبد ياليل بن ناَشِب بن غِيرَة بن سَعْد بن ليث الليثي.
قال الْبَغَوِيُّ: ويقال له ابن الحويرثة، وهو ليثي سكن البصرة، وله أحاديث.
وقال ابْنُ السَّكَنِ: مالك بن الحارث، وساق نسبه. ثم قال: ويقال مالك بن الحُوَيرث.
وقال شُعْبَةُ: مالك بن حويرثة يكنى أبا سليمان: سكن البصرة. وحديثه في الصحيحين والسنن مِنْ طريق أيوب عن أبي قلَابة، عن مالك بن الحويرث؛ قال: أتينا النبي صَلَّى الله عليه وسلم ونحن شيبة متقاربون. فأقمنا عنده عشرين ليلة. فذكر الحديث؛ والحديث فيه: "وصلُّوا كما رأيتموني أصلّي"(*).
وفي الصحيحين أيضًا، عن أبي قِلَابة؛ قال: جاءنا مالك بن الحُوَيرث فقال: إني لأصلي بكم وما أريد الصلاةَ، ولكني أريد أن أُريكم كيف صلاة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
وفي البخاري والسنن الثلاثة مِنْ طريق أبي قِلَابة أيضًا، عن مالك بن الحويرث ـــ أنه رأى النبيَّ صَلَّى الله عليه وسلم إذا كان في وتر من صلاته لم ينهض حتى يستوي قاعدًا.
وروى عنه أيضًا نصر بن عاصم وابنه الحسن بن مالك.
مات بالبصرة سنةَ أربع وسبعين. وقد وقع في الاستيعاب وتسعين بتقديم المثناة على السين والأول هو الصحيح، وبه جزم ابن السكن وغيره.
(< جـ5/ص 532>)
4 من 4
مالك بن الحارث: آخر [[غير مالك بن الحارث الذي صوابه الحارث بن مالك]].
ذكره أبو موسى في الذيل، وقد نبهت عليه في القسم الأول.
(< جـ6/ص 252>)