تسجيل الدخول


مالك بن الحويرث الليثي

مَالِكُ بن الحُوَيْرث، وقيل: ابن الحارث، وقيل: ابن حُوَيرثة بن أَشْيَم الليثي:
يختلفون في نسبه إِلى ليث، ويكنى أَبا سليمان، وهو من أَهل البصرة، وروى نصر بن عاصم، عن مالك بن الحويرث قال: كان النبي صَلَّى الله عليه وسلم يرفع يديه إِذا افتتح الصلاة، وإِذا ركع، وإِذا رفع رأَسه من الركوع(*). وله أَحاديث غير هذا، وأَخرجه ابن عبد البر، وابن منده، وأبو نعيم.
وفي الصحيحين أيضًا، عن أبي قِلَابة؛ قال: جاءنا مالك بن الحُوَيرث فقال: إني لأصلي بكم وما أريد الصلاةَ، ولكني أريد أن أُريكم كيف صلاة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
وفي البخاري، والسنن الثلاثة مِنْ طريق أبي قِلَابة أيضًا، عن مالك بن الحويرث ـــ أنه رأى النبيَّ صَلَّى الله عليه وسلم إذا كان في وتر من صلاته لم ينهض حتى يستوي قاعدًا.
وروى أبو عطيّة، وسلمة، وقيل: سَوَّار الجرميّ، وعبد الله بن مالك بن الحويرث، وروى أَبو قِلابة، عن مالك بن الحَارِث قال: قدمنا على رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم ونحن ستة، وفي رواية "ونحن شَبَبَةٌ "، فأَقمنا معه نحو عشرين ليلة. وكان رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم رحيمًا، فقال: "لَوْ رَجَعْتُمْ إِلَى بِلَادِكُمْ فَعَلَّمْتُمُوهُمْ وَأَمَرْتُمُوهُمْ أَنْ يُصَلُّوا صَلَاةَ كَذَا فِي حِينَ كَذَا..." وذكر الحديث(*) أخرجه البخاري 1 / 175 وأحمد 5 / 53 وأبو عوانة 1 / 331 وابن سعد 7 / 30. وروى عنه أيضًا ابنه الحسن بن مالك، وذكره أَبُو مُوسَى في "الذيل".
ومات بالبصرة سنةَ أربع وسبعين، وقال ابن حجر العسقلاني: وقد وقع في الاستيعاب وتسعين بتقديم المثناة على السين والأول هو الصحيح، وبه جزم ابن السكن وغيره.
الاسم :
البريد الالكتروني :
عنوان الرسالة :
نص الرسالة :
ارسال