تسجيل الدخول

أبو ذر الغفاري
العبادة
الزهد
التواضع
التمسك بالاسلام
الانفاق في سبيل الله
روى عبد الله بن الصامت أنّه كان مع أبي ذرّ فخرج عطاؤه ومعه جارية له، قال: فجعلت تقضي حوائجَه، قال: ففضل معها سِلَعٌ، قال: فأمرها أن تشتري به فلوسًا، قال: قلتُ لو ادّّخرتَه للحاجة تبوء بك، أو للضيف ينزل بك، قال: إنّ خليلي عهدَ إليّ أن أيّ مالٍ ذَهَبٍ أو فضّةٍ أُوكِيَ عليه فهو جَمْرٌ على صاحبه حتى يُفَرّغَه في سبيل الله(*).
وروى سعيد بن أبي الحسن أنّ أبا ذرّ كان عطاؤه أربعة آلاف، فكان إذا أخذ عطاءه دعا خادمه فسأله عمّا يكفيه لسنةٍ فاشتراه له، ثمّ اشترى فلوسًا بما بقي، وقال: إنّه ليس من وعى ذهبًا أو فضّة يُوكي عليه إلا وهو يتلظّى على صاحبه.
وروى الأحنف بن قيس قال: قال لي أبو ذرّ خُذ العطاء ما كان مُتْعَةً فإذا كان دَيْنًا فارفضه.
وروى عون بن عبد الله بن عتبة بن مسعود قال: كُسِيَ أبو ذرّ بُرْدَينِ؛ فأتَزَرَ بأحدهما، وارتدي بشِمْلَةٍ، وكسا أحدهما غلامَه، ثمّ خرج على القوم فقالوا له: لو كنتَ لبستَهما جميعًا كان أجمل، قال: أجل ولكني سمعتُ رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم يقول: "أطْعِموهم ممّا تأكلون، وألبسوهم ممّا تكسون"(*).
العلم
الدعوة
الخوف
الاسم :
البريد الالكتروني :
عنوان الرسالة :
نص الرسالة :
ارسال