تسجيل الدخول


الحارث بن الصمة بن عمرو بن عتيك بن عمرو بن مبذول

ذكر محمد بن سعد في كتاب "الطبقات الكبير" أن الحارث شهد أُحدًا، وثبت مع رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم يومئذٍ، حين انكشف الناس، وبايعه على الموت، وَقَتَلَ عثمان بن عبد الله بن المغيرة المخزومي، وأخذ سلبه درعًا، ومغفرًا، وسيفًا جيّدًا، ولم يُسمع بأحد سلب يومئذ غيره، فبلغ ذلك رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم فقال: "الحمد لله الذي أحانه"، وشهد الحارث أيضًا يوم بئر معونة، وكان هو، وعمرو بن أمية في السرح، فرأيا الطير تعكف على منزلهم، فأتوا فإذا أصحابهم مقتولون؛ فقال لعمرو: ما ترى؟ قال: أرى أن الحق برسول الله صَلَّى الله عليه وآله وسلم فقال الحارث: ما كنتُ لأتأخر عن موطن قُتل فيه المنذر، فأقبل حتى لحق القوم، فقاتل حتى قتل، وكان ذلك في صفر على رأس ستة وثلاثين شهرًا من الهجرة.
الاسم :
البريد الالكتروني :  
عنوان الرسالة :  
نص الرسالة :  
ارسال