الرئيسية
الصحابة
فضائل
مواقف إيمانية
كرامات
الأوائل
الأنساب
الغزوات
فوائد
مسابقات
تسجيل الدخول
البريد الالكتروني :
كلمة المرور :
تسجيل
تسجيل مشترك جديد
المصادر
موجز ما ذكر عنه في الكتب الأربعة
تفصيل ما ذكر عنه في الكتب الأربعة
ما ذكر عنه في الطبقات الكبير
ما ذكر عنه في الاستيعاب في معرفة الأصحاب
ما ذكر عنه في أسد الغابة
ما ذكر عنه في الإصابة في تميز الصحابة
رفاعة بن رافع بن مالك بن العجلان بن عمرو بن عامر بن زريق
1 من 3
رِفَاعَةُ البَدْرِيُّ
(س) رِفَاعَةُ البَدْرِيّ. أخبرنا عبد اللّه بن أحمد بن عبد القاهر، بإسناده إلى أبي داود الطيالسي، قال: حدثنا إسماعيل بن جعفر المدني، حدثنا يحيى بن علي بن خلاد، عن أبيه، عن جده، عن رفاعة البدري قال: كان رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم جالسًا في المسجد، ونحن عنده، إذ جاء رجل كالبدوي، فدخل المسجد فصلى فأخف صلاته، ثم أتى النبي صَلَّى الله عليه وسلم فسلم عليه، فقال:
"وَعَلَيْكَ، أَعِدْ صَلَاتَكَ فَإِنَّكَ لَمْ تُصَلِ"
(*)
أخرجه أحمد في المسند 4/ 340 والبيهقي في السنن3/ 105 والطبراني في الكبير 5/ 31 وابن حبان في صحيحه حديث رقم 484 وأخرجه البخاري في الصحيح 8/ 69 بنحوه والتبريزي في مشكاة المصابيح حديث رقم 804.
. وذكر الحديث.
أخرجه أبو موسى، وقال: هذا هو رفاعة بن رافع الزرقي، شهد بدرًا، وقد ذكروه.
(< جـ2/ص 277>)
2 من 3
رِفَاعَةُ بْنُ رَافِعِ بْنِ مَالِكٍ
(ب د ع) رِفَاعَةُ بن رَافِع بن مَاِلك بن العَجْلان بن عَمْرو بن عامِر بن زُرَيق، الأنْصَارِيّ الخزرجي الزُرَقي، يكنى أبا معاذ، وأمُّه أم مالك بنت أبَي ابن سلول، أخت عبد اللّه بن أبَي رأس المنافقين.
شهد العقبة، وقال عروة وموسى بن عقبة وابن إسحاق: إنه ممن شهد بدرًا، وأحدًا، والخندق، وبيعة الرضوان، والمشاهد كلها مع رسول صَلَّى الله عليه وسلم، وشهد أخواه: خَلاد ومالك ابنا رافع، بدرًا.
أخبرنا أبو الفضل عبد اللّه بن أبي نصر الطوسي بإسناده، عن أبي داود الطيالسي، حدثنا إسماعيل بن جعفر، أخبرنا يحيى بن علي بن يحيى بن خلاد، عن أبيه، عن عمه رفاعة بن رافع، قال:
كان رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم بينما هو في المسجد يومًا، قال رفاعة: ونحن معه. إذ جاء رجل كالبدوي فصلى فأخف صلاته، ثم انصرف، فسلم على النبي صَلَّى الله عليه وسلم، فردَّ [[عليه]] وقال:
"ارْجِعْ فَصَلِّ فَإِنَّكَ لَمْ تُصَلِّ"
. ففعل ذلك مرتين أو ثلاثًا، كل ذلك يسلم على النبي صَلَّى الله عليه وسلم، ويقول:
"ارْجِعْ فَصَلِّ فَإِنَّكَ لَمْ تُصَلِّ"
. فقال الرجل: أرني ـــ أو علمني ـــ فإنما أنا بشر أصيب وأخطئ. قال:
"أَجَلْ، إِذَا قُمْتَ إِلَى الصَّلَاةِ فَتَوَضَّأْ كَمَا أَمَرَكَ الله، ثُمَّ تَشَّهَدَ، وَقُمْ، ثُمَّ كَبِّرْ، فَإِنْ كَانَ مَعَكَ قُرْآنٌ فَاقْرَأْ بِهِ، وَإِلَّا فَاحْمَدِ الله وَكَبِّرْهُ وَهَلِّلْهُ، ثُمَّ ارْكِعْ فَاطْمَئِنْ رَاكِعًا، ثُمَّ اعْتَدِلْ قَائِمًا، ثُمَّ اسْجِدْ فَاطْمَئِنْ سَاجِدًا، ثُمَّ اجْلِسْ فَاطْمَئِنْ، ثُمَّ اسْجُدْ فَاطْمَئِنْ ثُمَّ قُمْ، فَإِذَا فَعَلْتَ ذَلِكَ فَقَدْ تَمَّت صَلَاتُكَ، وَإِنِ انْتَقَصْتَ مِنْهُ شَيْئًا فَقَدْ انْتَقَصَتْ مِنْ صَلَاتِكَ"
(*)
أخرجه البخاري في الصحيح 1/ 192 ومسلم في الصحيح 1/ 298 كتاب الصلاة (4) باب وجوب قراءة الفاتحة في كل ركعة... (11) حديث رقم (45/ 397) والترمذي في السنن 2/ 103 كتاب أبواب الصلاة باب ما جاء في وصف الصلاة (110) حديث رقم 302، 303 والنسائي في السنن 3/ 59 كتاب السهو (13) باب (67) حديث رقم 1313، 1314 والطبراني في الكبير 5/ 30، 36.
. فكانت هذه أهون عليهم.
وأخبرنا أبو الفرج محمد بن عبد الرحمن الواسطي، ومسمار بن أبي بكر، ومحمد بن محمد بن سرايا، وأبو عبد اللّه الحسين بن فناخسرو التكريتي، قالوا بإسنادهم إلى الإمام محمد بن إسماعيل البخاري، قال: حدثنا إسحاق بن إبراهيم، حدثنا جرير عن يحيى بن سعيد، عن معاذ بن رفاعة بن رافع الزرقي، عن أبيه وكان أبوه من أهل بدر، قال: جاء جبريل إلى النبي صَلَّى الله عليه وسلم فقال: ما تعدون أهل بدر فيكم؟ قال:
"مِنْ أَفْضَلِ المُسْلِمِينَ"
، أو كلمة نحوها، قال: وكذلك من شهدها من الملائكة.
(*)
ثم شهد رفاعة الجمل مع علي؛ وشهد معه صِفِّين أيضًا، روى الشعبي قال: لما خرج طلحة والزبير إلى البصرة كتبت أم الفضل بنت الحارث، يعني زوجة العباس بن عبد المطلب رضي الله عنهم، إلى عَلِيّ بخروجهم، فقال عَلِيّ: العجب! وثب الناس على عثمان فقتلوه، وبايعوني غير مكرهين، وبايعني طلحة والزبير وقد خرجا إلى العراق بالجيش! فقال رفاعة بن رافع الزرقي: إن الله لما قبض رسوله صَلَّى الله عليه وسلم ظننا أنا أحق الناس بهذا الأمر؛ لنصرتنا الرسول، ومكاننا من الدين، فقلتم: نحن المهاجرون الأولون وأولياء رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم الأقربون، وإنما نذكركم الله أن تنازعونا مقامه في الناس، فخليناكم والأمر وأنتم أعلم، وما كان غير أنا لما رأينا الحق معمولًا به، والكتاب متبعًا، والسنة قائمة رضينا، ولم يكن لنا إلا ذلك، وقد بايعناك ولم نأل، وقد خالفك من أنت خير منه وأرضى، فمرنا بأمرك.
وقدم الحجاج بن غزية الأنصاري، فقال: يا أمير المؤمنين: [الرجز]
دَرَاكِهَا دَرَاكِهَا قَبْلَ الفَََوْتْ لَا وَأَلَتْ نَفْسِيَ إِنْ خِفْتُ المَوْتْ
يا معشر الأنصار، انصروا أمير المؤمنين ثانية كما نصرتم رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم أوّلًا، والله إن الآخرة لشبيهة بالأولى؛ إلا أن الأولى أفضلهما.
أخرجه الثلاثة [[يعني: ابن عبد البر، وابن منده، وأبا نعيم]].
قلت: قد أخرج أبو موسى هذا الحديث في ترجمة رفاعة البدري، وقال: رفاعة هذا هو رفاعة بن رافع الزرقي. فما [[كان]] به حاجة إلى إخراجه، وغاية ما في الأمر أن في تلك الترجمة ترك نسبه. فلا يكون غيره، والحديث واحد والإسناد واحد.
(< جـ2/ص 279>)
3 من 3
عَمُّ يَحْيَى بْنِ خَلاَّدٍ
(س) عَمُّ يحيى بن خلاَّد.
أَخبرنا أَبو القاسم يعيش بن صدقة بن علي الفقيه بإِسناده عن أَبي عبد الرحمن أَحمد ابن شعيب: حدّثنا قتيبة، أَخبرنا بكر بن مضر، عن ابن عجلان، عن علي بن يحيى الزَّرقي، عن أَبيه، عن عمه ـــ وكان بدريًا ـــ قال: كنا مع رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم إِذ دخل رجل المسجد، فصلّى ورسول الله صَلَّى الله عليه وسلم يرمُقه، وهو لا يشعر. ثم انصرف فأَتى رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم فسلم عليه، فردّ عليه، ثم قال:
"ارْجِعْ فَصَلِّ فَإِنَّكَ لَمْ تُصَلِّ"
. ـــ قال: لا أَدري في الثانية، أَو في الثالثة؟ ـــ قال: والذي أَنزل عليك الكتاب لقد جهدت فعلِّمني وأَرني. قال:
"إِذَا أَرَدْتَ الصَّلاَةَ فَتَوَضَّأْ فَأَحْسِنِ الوُضُوءَ، ثُمَّ قُمْ فَاسْتَقْبِلِ القِبْلَةَ، ثُمَّ كَبِّرْ، ثُمَّ اقْرَأْ، ثُمَّ ارْكَعْ حَتَّى تَطْمَئِنَّ رَاكِعًا، ثُمَّ ارْفَعْ رَأْسَكَ حَتَّى تَعْتَدِلَ قَائِمًا، ثُمَّ اسْجُدْ حَتَّى تَطْمَئِنَّ سَاجِدًا، ثُمَّ ارْفَعْ رَأْسَكَ حَتَّى تَطْمَئِنَّ جَالِسًا، ثُمَّ اسْجُدْ حَتَّى تَطْمَئِنَّ سَاجِدًا، فَإِذَا صَنَعْتَ ذَلِكَ فَقَدْ قَضَيْتَ صَلاَتِكَ وَمَا انْتَقَصْتَ مِنْ ذَلِكَ فَإِنَّمَا تَنْتَقِصُهُ مِنْ
أخرجه النسائي في السنن 2/ 193 كتاب الافتتاح باب الرخصة في ترك الذكر من الركوع.
صَلاَتِكَ"
.
(*)
هذا عليّ بن يحيى بن خلاَّد بن رافع الزرقي، وعمه هو رِفَاعة بن رافع، وقد تقدّم. وقد رواه إِسحاق بن عبد اللَّه بن أَبي طلحة، عن علي بن يحيى بن خلاد بن رافع بن مالك عن أَبيه عن عمه، فبان بهذا أَنه "رفاعة بن رافع".
أَخرجه أَبو موسى.
(< جـ6/ص 367>)
الصفحة الأم
|
مساعدة
|
المراجع
|
بحث
|
المسابقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
*
عنوان الرسالة :
*
نص الرسالة :
*
ارسال