1 من 2
عَبْدُ بْنُ جَحْشٍ
(ب س) عَبْد بنُ جَحْشِ بن رِئَاب الأَسَدِيّ، من أَسد خزيمة. وقد تقدم نسبه عند أَخيه عبد اللّه [[عبْدُ اللّهِ بن جَحْش بن رِيَاب بن يَعْمَر بن صبِرة بن مُرَّة بن كثير بن غَنْم بن دُودَان بن أَسد بن خُزَيْمَة، أَبو محمد الأَسدي.]] <<من ترجمة عبْدُ اللّهِ بن جَحْش "أسد الغابة".>>، ويكنى عَبْدٌ هذا "أَبا أَحْمَد" وغلبت عليه كنيته، وهو حليف حَرْب بن أُمية.
وهو ممن هاجر إِلى أَرض الحبشة، وهو أَخو زينب بنت جحش زوج النبي صَلَّى الله عليه وسلم، ويذكر في الكنى، إِن شاءَ الله تعالى أَتم من هذا.
أَخرجه أَبو عمر وأَبو موسى.
عَبْد هذا: غير مضاف إِلى اسم آخر.
(< جـ3/ص 508>)
2 من 2
أَبُو أَحْمَدَ بْنُ جَحْشٍ
(ب د ع) أَبُو أَحْمَدَ بن جَحْش، اسمه عبد بن جحش. وقال ابن معين: اسمه عبد الله بن جحش. وليس بشيء، وإِنما اسم أَخيه عبد الله، وقد تقدّم نسبه في اسمه واسم أَخيه عبد الله [[عبْدُ اللّهِ بن جَحْش بن رِيَاب بن يَعْمَر بن صبِرة بن مُرَّة بن كثير بن غَنْم بن دُودَان بن أَسد بن خُزَيْمَة، أَبو محمد الأَسدي.]] <<من ترجمة عبْدُ اللّهِ بن جَحْش "أسد الغابة".>>. وهو أَسدي من أَسد خُزَيمة، وهم خلفاء بني عبد شمس.
وكان أَبو أحمد شاعرًا، وكان من السابقين إلى الإِسلام.
أَخبرنا عُبَيد الله بن أَحمد بإِسناده عن يونس، عن ابن إِسحاق، فيمن هاجر إلى المدينة قال: وكان أَوّلَ مَن قدمها من المهاجرين بعد أَبي سلمة: عامر بن ربيعة وعبد الله ابن جحش، احتمل بأَهله وأَخيه عبد بن جحش، وهو أَبو أَحمد. وكان أَبو أَحمد رجلًا ضرير البصر يطوف مكة أَعلاها وأَسفلها بغير قائد، وكان عنده الفارعة بنت أَبي سفيان بن حرب، فخلت ديارهم بمكة، قال: فمر بها عتبة بن ربيعة، والعباس بن عبد المطلب، وأَبو جهل بن هشام، فنظر إِليها عتبة بن ربيعة تخفِقُ أَبوابها ليس فيها ساكن، فلما رآها كذلك تنفس الصُعَداء، ثم قال: [البسيط]
وَكلُ دَارٍ وَإِنْ طَالَتْ سَلَامَتُهَا يَومًا سَتُدْرِكُهَا النَّكْبَاءُ وَالْحُوبُ
أَصبحت دار بني جحش خَلاَء من أَهلها! فقال أَبو جهل: وما تبكي عليها؟ ثم قال: ذلك عمل ابن أَخي هذا، فرق جماعتنا، وشتت أَمرنا، وقطع بيننا.
ونزل أَبو أَحمد وأَخوه عبد الله بالمدينة على مُبَشِّر بن عبد المنذر. وتوفي أَبو أَحمد بعد أُخته زينب بنت جحش، زوج النبي صَلَّى الله عليه وسلم، وكان وفاتها سنة عشرين. وقد تقدّم مِنْ ذكر أبي أحمد في عبد بن جحش.
أَخرجه الثلاثة.
(< جـ6/ص 5>)