تسجيل الدخول


ياسر بن عامر بن مالك بن كنانة بن قيس بن الحصين بن الوذيم بن ثعلبة بن...

1 من 1
يَاسِرُ بْنُ عَامِرِ

(ب د ع) يَاسرُ بن عَامر العَنْسِيّ، والد عمار بن ياسر. تقدَّم نسبه عند ذكر ابنه عمّار [[عَمَّار بن يَاسِر بن عَامِر بن مالك بن كِنَانة بن قَيْس بن الحُصَين بن الوَذِيم بن ثعلبة ابن عوف بن حارثة بن عامر الأَكبر بن يام بن عَنْس بن مالك بن أَدد بن زيد بن يشجُب المَذْحِجي ثم العَنْسي]] <<من ترجمة عمار بن ياسر "أسد الغابة".>>، وهو حليف بني مخزوم ويكنى أَبا عمَّار، بابنه عمَّار. وكان قَدِم من اليمن، فحالف أَبا حُذَيفة بن المغيرة المخزومي وزَوَّجه أَبو حذيفة أَمةً له اسمها سُمَية، فولدت له عمّارا، فأَعتقها أَبو حذيفة.

ولم يزل ياسر وابنه عَمَّار مع أَبي حُذَيفة إِلى أَن مات، وجاء الإِسلام، فأَسلم ياسر وسُمَيَّة وعمّار، وأَخوه عبد اللّه بن ياسر. وكان ياسر وعمّار وأُم عمّار يُعَذَّبون في الله.

أَخبرنا أَبو جعفر بإِسناده عن يونس بن بُكَير، عن ابن إِسحاق قال: حدَّثني رجال من آل عَمَّار بن ياسر: أَن سُمَيَّة أُم عمَّار عذَّبها هذا الحي من بني المغيرة بن عبد اللّه بن عُمَر ابن مخزوم على الإسلام، وهي تأْبى غيره، حتى قتلوها. وكان رسولُ الله صَلَّى الله عليه وسلم يمر بعَمَّار وأُمه وبأَبيه، وهم يعذَّبون بالأَبطح في رَمْضاء مكة، فيقول: "صَبْرًا آلَ يَاسِرٍ، مَوْعِدُكُمْ الْجَنَّةُ"(*) أخرجه الحاكم في المستدرك 3/ 2383 وأبو نعيم في الحلية 1/ 140 وانظر الكنز (37366، 37368)..

أَخرجه الثلاثة.
(< جـ5/ص 433>)
الاسم :
البريد الالكتروني :
عنوان الرسالة :
نص الرسالة :
ارسال