تسجيل الدخول


عبد الله بن المغفل بن عبد نهم بن عفيف بن أسحم بن ربيعة بن عدي بن...

((عبد الله بن مُغَفّل بن عبد غَنْم، وقيل: عَبْد نهم بن عَفِيف بن أَسحم بن رَبيعة بن عديّ، وقيل: عدي بن ثعلبة بن ذُؤيب. وقيل: دُويْد بن سَعْد بن عَدّاء بن عثمان بن عَمْرو بن أد بن طابخة المزني)) الإصابة في تمييز الصحابة. ((عَبْدُ اللّهِ بن مُغَفَّل بن عَبْدِ غَنْم، وقيل: عبد نُهْم، بن عفيف بن أَسْحَم بن ربيعة بن عَدّاءَ، وقيل: عِدًى، بن ثعلبة بن ذُؤَيب، وقيل: ذُوَيْد، بن سعد بن عدَّاءَ بن عثمان بن عمرو بن أَدّ بن طابِخَة المُزني. وولد عثمان من مُزَيْنَة، نسبوا إِلى أُمهم مُزَيْنة بنت كلب بن وَبَرَة، وعمرو بن أَدّ هو عم تمِيم بن مُرّ بن أُدّ.)) أسد الغابة. ((عبد الله بن مَغَفّل بن عبد غَنْم. ويقال ابن عبد نَهْم بن عفيف بن أسحم بن ربيعة بن عدّاء بن ثعلبة بن ذؤيب بن سعد بن عدّاء بن عثمان بن عمرو المزنيّ، وولَد عثمان بن عمرو بن أد بن طابخة هم مزينة، نسِبوا إلى أمهم مزينة بنت كلب بن وبرة.)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب. ((عَبْدُ اللِّه بنُ المُغَفَّل بن عَبْد نُهْم بن عفيف بن أُسَيْحِم بن ربيعة بن عديّ بن ثعلبة بن ذُؤَيـْـب بن سعد بن عَدَّاء بن عثمان بن مُزينة.)) الطبقات الكبير.
((يكنى أَبا سَعِيد، وقيل: أَبا عبد الرحمن. وقيل: أَبا زِياد.)) أسد الغابة.
((قال: أخبرنا هَوْذَةُ بن خليفة، قال: حدّثنا عوفٌ عن خُزَاعيّ عنْ زياد بن محمد بن عبد الله بن المُغَفَّل المزني، قال: أُرِيَ عبدُ الله بن المُغَفَّل أن الساعة قد قامت وأن الناس حُشِرُوا، فجعلوا يُعرَضون على مكانٍ عليه عَارِضٌ قد علمتُ في منامي أنه من جاز ذلك المكان فقد نَجَا، فذهبت أدنو منه لأنجو زعمت فقال: وراءك، أتريد أن تنجو وعندك ما عندك؟! كلا والله، فرجعتُ واستيقظت من الفزع. قال: فأيقظَ أَهْلَه وعندهُ تلك الساعة عَيْبَةٌ مملوءةٌ دنانير، فقال: يا فلانة أَرِيني تلك العَيْبَةُ قبحها الله وقبح ما فيها، وَعَرفَ رُؤياه. قال: فما أصبح حتى قسمها جَمعًا صُرَرًا، ولم يدع منها دينارًا واحدًا.)) الطبقات الكبير.
((ذكر المدائني عن المبارك بن فضالة، عن معاوية بن قرة، قال:‏ ‏أول مَن دخل من باب مدينة تُستر عبد الله بن مُغَفل المزني، يعنى يوم فَتْحها‏. وذكر السّراج، قال:‏ حدّثنا هارون بن عبد الله، قال‏: حدّثنا أبو النّضر هاشم بن القاسِم، حدثنا أبو جعفر الدّيلي، عن الربيع بن أنس، عن أبي العالية، عن عنترة، عن عبد الله بن مغفّل، قال‏؛‏ إني لآخذ بغصن من أغصانِ الشّجرة التي بايع رسولُ الله صَلََّى الله عليه وسلم تحتها أُظله بها قال:‏‏ فبايعناه على ألّا نفر.‏(*) قال:‏ ‏وحدّثنا عبيد بن أسباط بن محمد، قال‏:‏ حدّثنا أبي، عن الأعمش، عن إسماعيل بن مسلم، عن الحسن، عن عبد الله بن مغفّل، قال:‏ إني لممنْ يرفع أغصانَ الشّجرة عن وَجْه رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم وهو يخطُبُ.(*))) الاستيعاب في معرفة الأصحاب. ((قال يحيى بن مَعِين: كان عبد الله بن المُغَفَّل يُكني أبا زياد. قال محمد بن سعد: فذكرت ذلك لرجلٍ من ولده فقال: كان يُكني أبا سعيد، فقلتُ له: إن بعضهم يقول: كان يُكني أبا محمد، قال: لم يصنع هذا شيئا، كان لعبد الله بن المُغَفَّل سبعةٌ من الذُكور لم يكن أحدٌ منهم اسمه محمد، وكان له زياد بن عبد الله بن المُغَفَّل، فأما الذي عندنا فكان يكني أبا سعيد وكان من البَكَّائِين. قال: أخبرنا الفَضْلُ بن دُكَيْن، قال: حدّثنا أبوجعفر الرازي، عن الربيع بن أنس، عن أبي العَالِية ــ أو غيره ــ عن عبد الله بن المُغَفَّل قال: أنا من الرهط الذين ذكر الله: {لا أَجِدُ مَا أَحْمِلُكُمْ عَلَيْهِ} [سورة التوبة: 92]. قال عبد الله: إني لآخذٌ ببعض أغصان الشجرة التي بايع رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، الناس تحتها أُظِله. قال: فبايعته على أن لا نَفِرّ. قال محمد بن عمر: ولم يزل عبد الله بن المُغَفّل بالمدينة ثم تحول إلى البصرة)) الطبقات الكبير.
((روى عنه جماعةٌ من التَّابعين بالكوفة والبصرة، أروى النّاس عنه الحسَن.)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب. ((روى عن النبي صَلَّى الله عليه وسلم أَحاديث، روى عنه الحسن البصري، وأَبو العالية، ومُطَرِّف ويزيد ابني عبد اللّه الشِّخِّير، وعُقْبة بن صُهْبَان، وأَبو الوازع، ومعاوية بن قُرَّة، وحُمَيْد بن هِلاَل وغيرهم. أَخبرنا أَبو الفضل عبد اللّه بن أَحمد بن عبد القاهر، أَخبرنا أَبو محمد جعفر بن أَحمد، أَخبرنا الحسن بن أَحمد الدقاق، أَخبرنا عثمان بن أَحمد، حدثنا الحسن بن مُكْرم، حدثنا عثمان بن عُمَر، حدثنا كَهْمَس، عن ابن بُرَيْدَة، عن عبد الله بن مُغَفَّل "أَنه رأَى رجلًا يَخذِف، فقال: لا تَخْذِف؛ فإِن رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم نهى أَو: كَرِه ـــ الخَذْف لا أحدثك به ـــ أَوْ: لا أَحدثك أَبدًا أخرجه أحمد في المسند 4/ 86، 5/ 56..)) أسد الغابة.
((قال محمّد بن عمر: وكانت وفاته في آخر خلافة معاوية)) الطبقات الكبير. ((مات بالبصرة سنة تسع وخمسين؛ قاله مسدّد. وقيل: سنة ستين، فأوصى أن يصلِّي عليه أبو بَرْزَة الأسلمي، فصلّى عليه. ومات سنة إحدى وستين.)) الإصابة في تمييز الصحابة. ((قال: فلما كان المرض الذي مات فيه أوصى أهله فقال. لهم: لاَ يَلِيَني إلاّ أصحابي، ولا يصلي عَلَيَّ بنُ زيادٍ، فلما مات أرسلوا: إلى أَبِي بَرْزَةَ الأَسْلَمِيّ وإلى عائذ بن عَمْرو، وإلى نفرٍ من أصحاب رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، بالبصرة، فولُوا غُسله وتكفينَهُ قال: فما زادوا على أن طَوَوا أيدي قمصهم ودسّوا قمصهم في حُجزِهم، ثم غسّلوه وكفَّنوه، ثم لم يزد القوم على أن توضّئوا، فلما أخرجوه من داره إِذَا ابنُ زِيَاد في موكبهِ بالباب. فقيل له: إنه قد أوصى أن لا تصلي عليه! قال: فسار معه حتى بلغ حَدَّ البيضاء، فمال إلى البيضاء وتركه. قال: أخبرنا وكيع بن الجَرّاح، وعبد الوهاب بن عَطَاء، وعَمْرو بن عاصم والفَضْل بن دُكَيْن، قالوا: حدّثنا أبو الأَشْهَب جعفر بن حَيَّان، عن بكر بن عبد الله المُزني، قال: أوصى عبد الله بن المُغَفَّل عند موته لا تُتبعوني صوتًا ولا تُدنوا مني نارًا ولا ترجموني بالحجارة. قال أبو الأشهب: يعني ما يُركم على قبره من الحجارة. قال: أخبرنا عبد الله بن محمد المحاربي، قال: حدّثنا محمد بن إسحاق، عن طلحة بن عبيد الله بن كَرِيز، عن الحسن، قال: عبد الله بن المُغَفَّل المُزَنِيّ أحد الذين بعثهم عمر بن الخطاب إلى أهل البصرة يفقهونهم، فدخل عليه عُبيد الله بن زياد يعوده فقال: أَعْهِد إلينا أبا زياد فإن الله كان ينفعنا بك. قال: فهل أنت فاعل ما آمرك به؟ قال: نعم. قال: فإنِّي أطلب إليك إذا أنا مُتُّ أن لا تصلي عَلَيَّ، وأن تُخَليّ بيني وبين بقية أصحابي فيكونون هم الذين يَلُوني ويُصلون عَلَيَّ. قال: فركب في اليومِ الذي مات فيه، فإذا كل طريق قد ضاق بأهله. فقال: ما بال الناس؟ فقالوا: صاحبُ رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، تُوفّى عبد الله بن المَُغَفَّل. قال: فوقف دابتهُ حتى أُخرِج بهِ ثم قال: لولا أنه طلب إلينا شيئًا فأطلبناهُ إيّاه لَسِرْنا معه وَصَلَّيْنا عليه. يقول الحسنُ: لاَ أبالك، أتُراه وفاء من الخَبيث!)) الطبقات الكبير.
الاسم :
البريد الالكتروني :
عنوان الرسالة :
نص الرسالة :
ارسال