تسجيل الدخول


أبو قلابة الجرمي

1 من 1
روى أيوب عن أبي قلابة قال: قيل: أي الناس أغنى؟ قال: الذي يرضى بما يؤتَى، قال: فأي الناس أعلم؟ قال: الذي يزداد من علم الناس إلى علمه.
وعن أبي قلابة قال: إذا كان الرجلُ؛ الناسُ أعلم به من نفسه فذاك قمنٌ أن يهلك، وإن كان هو أعلم بنفسه من الناس فذاك قمنٌ أن ينجو.
وعن أبي قلابة قال: إذا حَدَّثتَ الرجل بالسنة؛ فقال: دعنا من هذا، وهات كتاب الله. فاعلم أنه ضال.
وعن أبي قلابة قال: ما ابتدع رجل بدعة إلا استحلَّ السيف.
وروى أيوب قال: قال أبو قلابة: لا تجالسوا أهل الأهواء ولا تجادلوهم؛ فإني لا آمن أن يغمسوكم في ضلالتهم أو يلبسوا عليكم ما كنتم تعرفون.
وروى أيوب قال: قال أبو قلابة: إن أهل الأهواء أهل ضلالة، ولا أرى مصيرهم إلا إلى النار فجرتهم، فليس منهم أحد ينتحل رأيًا ويقول قولا، فيتناهى به الأمر دون السيف، وإن النفاق كان ضُرُوبا ثم تلا: {وَمِنْهُم مَّنْ عَاهَدَ اللهَ} [التوبة: 75]، وقوله: {وَمِنْهُمُ اْلَّذِينَ ُيؤذُونَ اْلنَّبِيَّ} [التوبة: 61]، وقوله: {وَمِنْهُم مَّن َيْلْمِزُكَ فِي الصَّدَقَاتِ} [التوبة: 58]، فاختلف قولهم واجتمعوا في الشك والتكذيب، وإن هؤلاء اختلف قولهم واجتمعوا في السيف ولا أرى مصيرهم إلا إلى النار.
الاسم :
البريد الالكتروني :
عنوان الرسالة :
نص الرسالة :
ارسال