تسجيل الدخول


رافع بن مالك أبو رفاعة

((رَافِعُ بن مَالك بن العَجْلان بن عمرو بن عامر بن زُرَيق بن عامر بن زُرَيق بن عبد حارثة بن مالك بن غَضْب بن جُشَم بن الخَزرج الأنْصَارِيّ الخَزْرَجِيّ الزُّرَقي.)) ((أخرجه أبو موسى عن أبي حفص بن شاهين بإسناده، عن سعد بن عبد الحميد بن جعفر الأنصاري أنه قال: رافع بن مالك أحد الستة النقباء، أحد الاثني عشر، وأحد السبعين هو ومعاذ بن عفراء. وروى عن محمد بن يزيد، عن رجاله أنه قال: رافع بن مالك أحد النقباء الاثني عشر، وأحد من شهد العقبة من السبعين، ولم يشهد بدرًا، وشهدها ابناه رفاعة وخلاد. روى أبو جعفر بإسناده، عن محمد بن سعد أنه قال: رافع بن مالك الزرقي، يكنى أبا مالك، كان عقبيًا نقيبًا، وقتل يوم أحد. ولم يحفظ عنه شيء. قلت: قد استدرك أبو موسى على ابن منده هذا رافع بن مالك، وهو المذكور في الترجمة التي قبل هذه [[يعني: رافع بن مالك بن العجلان]]، فلا أدري كيف اشتبه عليه! ولعله حيث رأى في هذه أنه لم يشهد بدرًا، وقد ذكر ابن منده في تلك أنه شهدها، فظنهما اثنين، وقد اختلف العلماء في مثل هذا كثيرًا، بل قد اختلف الرواة عن الرجل الواحد في مثل هذا، وهذا الرجل أحدهما، فإن بعض الرواة عن ابن إسحاق قد نقل عنه أن هذا شهد بدرًا، وبعضهم لم ينقل عنه أنه شهدها، وجميع ما ذكره أبو موسى في هذه الترجمة من أنه أحد الستة والاثني عشر والسبعين، وأنه زرقي ونقيب، قد تقدم في الأولى، وهما واحد لا شبهة فيه، والله أعلم.)) أسد الغابة.
((قال الواقديّ:‏ رافع بن مالك يُكْنَى أبا مالك.)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب. ((أبو مالك الأنصاري)) الإصابة في تمييز الصحابة. ((قيل:‏‏ يُكْنَى أبا رفاعة)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب.
((أمّه ماويّة بنت العَجْلان بن زيد بن غَنْم بن سالم بن عوف بن عمرو بن عوف بن الخزرج))
((كان لرافع بن مالك من الولد رفاعة وخلاّد وقد شهد بدرًا ومالك وأمّهم أمّ مالك بنت أُبَيّ بن مالك بن الحارث بن عبيد بن مالك بن سالم الحُبْلى.)) الطبقات الكبير. ((لم يذكرْهُ ابنُ إسحاق في البدرييّن. وذكر فيهم رفاعة بن رافع وخَلاد بن رافع ابنيه إلاّ أنهما ليسا بعقبيين‏.)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب. ((قال موسى بن عقبة: إنه شهد بدرا. ولم يذكره ابن إسحاق فيهم، وذكر فيهم ابنيه رفاعة وخلادًا إلا أنهما ليسا نقيبين.)) أسد الغابة. ((روى الْبُخَارِيُّ من طريق يحيى بن سعيد، عن معاذ بن رفاعة بن رافع ـــ وكان رفاعة من أهل بَدْر، وكان رافع من أهل العقَبة، وكان يقول لابنه: ما يسرني أني شهدت بَدْرًا بالعقبة. وروى أبو نعيم من هذا الوَجْه هذا الحديث مختصرًا بلفظ: عن معاذ بن رفاعة: كان رافع بن مالك من أصحاب العقَبة ولم يشهد بدرًا، ووصله موسى بن عقبة فسماه في البدريين)) الإصابة في تمييز الصحابة.
((قال أحمد بن زهير: سمعت سعيد بن عبد الحميد بن جعفر يقول: رافع بن مالك أحدُ الستة النقباء وأحد الاثني عشر)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب. ((كان هو ومعاذ بن عفراء أول خزرجيين أسلما، قاله أبو نعيم.)) أسد الغابة. ((قال سَعْدُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ بْنِ جَعْفَر: كان أول من أسلم من الخزرج.)) الإصابة في تمييز الصحابة.
((يُجعَل رافع في الثمانية النفر الذين يُرْوَى أنّهم أوّل من أسلم من الأنصار بمكّة ويُجْعَل في الستّة النفر الذين يروى أنّهم أوّل من أسلم من الأنصار وليس قبلهم أحد. قال محمّد بن عمر: وأمر الستّة النفر أثبت الأقاويل عندنا والله أعلم. وقد شهد رافع بن مالك العَقَبة مع السبعين من الأنصار في روايتهم جميعًا، وهو أحد النقباء الاثني عشر الّذين من الأنصار. ولم يشهد رافع بن مالك بدرًا وشهدها ابناه رفاعة وخلاّد ولكنّه قد شهد أُحُدًا وقُتل يومئذٍ شهيدًا في شوّال على رأس اثنين وثلاثين شهرًا من الهجرة. أخبرنا محمد بن عمر قال: حدّثني عبد الملك بن زيد من ولد سعيد بن زيد بن عمرو بن نُفيل عن أبيه قال: آخى رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، بين رافع بن مالك الزّرقي وبين سعيد بن زيد بن عمرو بن نُفيل. فهؤلاء النقباء من الأنصار الذين نَقّبَهم رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، على قومهم ليلةَ العَقَبة وهم اثنا عشر رجلًا [[يعني: أسيد بن الحضير، وأبا الهيثم بن التيهان، وسعد بن خيثمة، وأسعد بن زرارة، وسعد بن الربيع، وعبد الله بن رواحة، وسعد بن عبادة، والمنذر بن عمرو، والبراء بن معرور، وعبد الله بن عمرو، وعبادة بن الصامت، رافع بن مالك]].(*))) الطبقات الكبير. ((أخبرنا أبو جعفر بن السمين بإسناده، إلى يونس بن بكير، عن إسحاق، قال: أخبرني عاصم بن عمر بن قتادة، عن أشياخ من قومه، قال: لما لقي رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم النفر الستة من الأنصار من الخزرج بمكة وجلسوا معه، فدعاهم إلى الله عز وجل وعرض عليهم الإسلام، وتلا عليهم القرآن وذكرهم، وقال: كان من زريق بن عامر: رافع ابن مالك بن العَجْلان بن عمرو بن عامر بن زريق بن عامر بن زُرَيق بن عبد حارثة بن مالك. فلما قدموا المدينة ذكروا لقومهم الإسلام ودعوهم إليه، ففشا فيهم، فلم تبق دار من دور الأنصار إلا وفيها ذِكْر من رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم. حتى إذا كان العام المقبل وافى الموسم من الأنصار اثنا عشر رجلًا، لقوا رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم بالعقبة، وهي العقبة الأولى، فبايعوه على بيعة النساء، وذلك قبل أن تفرض عليهم الحرب. ثم كانت العقبة الثانية وشهدها سبعون من الأنصار، وبايعهم رسول الله على حرب الأحمر والأسود، واشترط على القوم لربه، وجعل لهم على الوفاء بذلك الجنة، وكان فيهم رافع بن مالك نقيبًا.)) ((قال ابن مَنْدَه عن ابن إسحاق: إن رافعًا شهد بدرًا. وقال أبو عمر عن ابن إسحاق: إنه لم يشهد. ولا شك أن أبا عمر قد نقل من مغازي البكائي أو سلمة بن الفضل، عن ابن إسحاق، فإنه لم يذكر رافعًا في هاتين الروايتين فيمن شهد بدرًا، ورواه يونس بن بكير عن ابن إسحاق. أخبرنا عبيد اللّه بن أحمد بن علي بإسناده، عن يونس بن بكير عن ابن إسحاق، فيمن شهد بدرًا من الأنصار، قال: ومن بني العجلان بن عمرو بن عامر بن زريق: رافع بن مالك ابن العجلان. وذكره غيره، والله أعلم.)) أسد الغابة.
((كان رافع بن مالك من الكَمَلة، وكان الكامل في الجاهليّة الذي يكتب ويُحْسن العومَ والرميَ، وكان رافع كذلك، وكانت الكتابة في القوم قليلًا. ويقال إنّ رافع بن مالك ومعاذ بن عَفْراء أوّل من لَقي رسولَ الله صَلَّى الله عليه وسلم، بمكّة من الأنصار)) الطبقات الكبير. ((قيل: إنه هاجر إلى النبي صَلَّى الله عليه وسلم، وأقام معه بمكة، فلما نزلت سورة طه كتبها، ثم أقبل بها إلى المدينة فقرأها على بني زريق؛ قاله ابن إسحاق.)) أسد الغابة. ((أورد الْحَاكِمُ في "المستدرك" في ترجمته حديث معاذ بن رفاعة عن جَدّه رافع بن مالك، قال: صلّيتُ خلف النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم وسلم فعطس.... الحديث(*). وهذا وهم، وإنما هو عن أبيه، كذلك أخرجه أبو داود والترمذي والنسائي مِنْ هذا الوجه الذي أخرجه منه الحاكم. وحكى ابْنُ إِسْحَاقَ أن رافع بن مالك أول من قَدم المدينة بسورة يوسف. وروى الزُّبَيْرُ بْنُ بَكَّارٍ في أخبار المدينة عن عمر بن حنظلة أن مسجد بني زُريق أول مسجد قرىء فيه القرآن، وأنَّ رافع بن مالك لما لَقي رسولَ الله صلّى الله عليه وآله وسلّم بالعقبة أعطاه ما أنزل عليه في العشر سنين التي خلت، فقدم به رافعٌ المدينة، ثم جمع قومه فقرأ عليهم في موضعه. قال: وعجب النبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم من اعتدال قبلته.)) الإصابة في تمييز الصحابة.
((يقال إنّ رافع بن مالك ومعاذ بن عَفْراء أوّل من لَقي رسولَ الله صَلَّى الله عليه وسلم، بمكّة من الأنصار وأسلما وقدما بالإسلام المدينة، وفي ذلك روايةٌ لهما)) الطبقات الكبير. ((روى عنه ابنه رفاعة بن رافع أن جبريل أتى النبي صَلَّى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله، كيف أهل بدر فيكم؟ قال: "هُمْ أَفَاضِلُنَا". قال جبريل: فكذلك من شهدها من الملائكة(*)أخرجه الطبراني في الكبير 5/ 4.))
((قال أبو عمر: النقباء الستة قتلوا كلهم.)) أسد الغابة.
الاسم :
البريد الالكتروني :
عنوان الرسالة :
نص الرسالة :
ارسال