تسجيل الدخول


رافع بن مالك أبو رفاعة

1 من 2
رَافِعُ بْنُ مَالِكِ بْنِ العَجْلَانِ

(ب د ع) رَافِعُ بن مَالك بن العَجْلان بن عمرو بن عامر بن زُرَيق بن عامر بن زُرَيق بن عبد حارثة بن مالك بن غَضْب بن جُشَم بن الخَزرج الأنْصَارِيّ الخَزْرَجِيّ الزُّرَقي. يكنى أبا مالك، وقيل: يكنى أبا رفاعة. نقيب، عقبي بدري، شهد العقبة الأولى والثانية، وكان نقيب بني زريق.

قال موسى بن عقبة: إنه شهد بدرا. ولم يذكره ابن إسحاق فيهم، وذكر فيهم ابنيه رفاعة وخلادًا إلا أنهما ليسا نقيبين.

وقال سعد بن عبد الحميد بن جعفر: رافع بن مالك أحد الستة النقباء، وأحد الاثني عشر، وأحد السبعين، قتل يوم أحد شهيدًا.

قال أبو عمر: النقباء الستة قتلوا كلهم.

وكان هو ومعاذ بن عفراء أول خزرجيين أسلما، قاله أبو نعيم.

وقال: قال ابن إسحاق: إن رافعًا أول من قدم المدينة بسورة يوسف.

روى عنه ابنه رفاعة بن رافع أن جبريل أتى النبي صَلَّى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله، كيف أهل بدر فيكم؟ قال: "هُمْ أَفَاضِلُنَا". قال جبريل: فكذلك من شهدها من الملائكة(*)أخرجه الطبراني في الكبير 5/ 4.

أخبرنا أبو جعفر بن السمين بإسناده، إلى يونس بن بكير، عن إسحاق، قال: أخبرني عاصم بن عمر بن قتادة، عن أشياخ من قومه، قال: لما لقي رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم النفر الستة من الأنصار من الخزرج بمكة وجلسوا معه، فدعاهم إلى الله عز وجل وعرض عليهم الإسلام، وتلا عليهم القرآن وذكرهم، وقال: كان من زريق بن عامر: رافع ابن مالك بن العَجْلان بن عمرو بن عامر بن زريق بن عامر بن زُرَيق بن عبد حارثة بن مالك.

فلما قدموا المدينة ذكروا لقومهم الإسلام ودعوهم إليه، ففشا فيهم، فلم تبق دار من دور الأنصار إلا وفيها ذِكْر من رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم.

حتى إذا كان العام المقبل وافى الموسم من الأنصار اثنا عشر رجلًا، لقوا رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم بالعقبة، وهي العقبة الأولى، فبايعوه على بيعة النساء، وذلك قبل أن تفرض عليهم الحرب.

ثم كانت العقبة الثانية وشهدها سبعون من الأنصار، وبايعهم رسول الله على حرب الأحمر والأسود، واشترط على القوم لربه، وجعل لهم على الوفاء بذلك الجنة، وكان فيهم رافع بن مالك نقيبًا.

وقيل: إنه هاجر إلى النبي صَلَّى الله عليه وسلم، وأقام معه بمكة، فلما نزلت سورة طه كتبها، ثم أقبل بها إلى المدينة فقرأها على بني زريق؛ قاله ابن إسحاق.

وقال ابن مَنْدَه عن ابن إسحاق: إن رافعًا شهد بدرًا. وقال أبو عمر عن ابن إسحاق: إنه لم يشهد. ولا شك أن أبا عمر قد نقل من مغازي البكائي أو سلمة بن الفضل، عن ابن إسحاق، فإنه لم يذكر رافعًا في هاتين الروايتين فيمن شهد بدرًا، ورواه يونس بن بكير عن ابن إسحاق.

أخبرنا عبيد اللّه بن أحمد بن علي بإسناده، عن يونس بن بكير عن ابن إسحاق، فيمن شهد بدرًا من الأنصار، قال: ومن بني العجلان بن عمرو بن عامر بن زريق: رافع بن مالك ابن العجلان. وذكره غيره، والله أعلم.

أخرجه الثلاثة.
(< جـ2/ص 242>)
2 من 2
الاسم :
البريد الالكتروني :
عنوان الرسالة :
نص الرسالة :
ارسال