الرئيسية
الصحابة
فضائل
مواقف إيمانية
كرامات
الأوائل
الأنساب
الغزوات
فوائد
مسابقات
تسجيل الدخول
البريد الالكتروني :
كلمة المرور :
تسجيل
تسجيل مشترك جديد
المصادر
مختصر
موجز ما ذكر عنها في الكتب الأربعة
تفصيل ما ذكر عنها في الكتب الأربعة
ما ذكر عنها في الطبقات الكبير
ما ذكر عنها في الاستيعاب في معرفة الأصحاب
ما ذكر عنها في أسد الغابة
ما ذكر عنها في الإصابة في تميز الصحابة
أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي
أمّ كلثوم بنت عليّ بن أبي طالب:
أخرجها أبو عمر. ولِدت في عهد النّبي صَلَّى الله عليه وسلم. وقال أبو عمر: ولِدت قبل وفاة النّبي صَلَّى الله عليه وسلم. وأمّها فاطمة بنت رسول الله، وأم أمّها خَدِيجة بنت خُوَيْلِد بن أَسَد. وخطبها عمر بن الخطّاب إلى عليّ بن أبي طالب، فقال له: إنّها صأم كلثوم بنت علي بن أبي طالب الهاشميةغيرة، فقال له عمر: زوّجْنيها يا أبا الحسن، فإني أرصد من كرامتها ما لا يرصده أَحَد، فقال له علي: أنا أبعثها إليك، فإن رضيتها، فقد زوّجتكها، فبعثها إليه ببُرْد، وقال لها قولي له: هذه البُرْد الذي قُلْتُ لك، فقالت ذلك لعمر، فقال: قولي له: قد رضيت رضي الله عنك، ووضع يده على ساقها، فقالت: أتفعل هذا؟ لولا أنك أمير المؤمنين لكسرت أنْفَك، ثم خرجت حتى جاءت أباها، فأخبرته الخبر، وقالت: بعثتني إلى شيخ سوء، فقال: يا بنيه، إنه زوجك، فجاء عمر إلى مجلس المهاجرين في الرّوضة، وكان يجلس فيها المهاجرون الأوَّلُون، فجلس إليهم، فقال لهم: رفئونيَ، فقالوا: بماذا يا أمير المؤمنين؟ قال: تزوجت أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب، سمعْتُ رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم يقول:
"كُلُّ نَسَبٍ، وَسَبَبٍ، وَصِهْرٍ مُنْقَطِعٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِلَّا نَسَبِي، وَصِهْرِي"
(*)
أخرجه الحاكم في المستدرك 3/142، وابن عدي 1/270، وذكره السيوطي في الدر المنثور 5/15، والهندي في الكنز حديث رقم 31915، 36248،
، فكان لي به عليه السّلام النّسب، والسّبب، فأردْتُ أن أجمع إليه الصهر؛ فرفّئوه. وقال أسلم: إنّ عمر بن الخطّاب تزوَّج أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب على مهر أربعين ألفًا. وقال أبو عمر: ولدت أم كلثوم بنت علي لعمر بن الخطّاب زيد بن عمر الأكبر، ورقية بنت عمر. وتزوّجها عمر بن الخطّاب، وهي جارية لم تبلغ، فلم تزل عنده إلى أن قُتل، ثمّ خلف على أمّ كلثوم بعد عمر عون بن جعفر بن أبي طالب، فتوفّي عنها، ثمّ خلف عليها أخوه محمد بن جعفر بن أبي طالب، فتوفي عنها، فخلف عليها أخوه عبد الله بن جعفر بن أبي طالب بعد أختها زينب بنت عليّ بن أبي طالب، فقالت أمّ كلثوم: إني لأستحيي من أسماء بنت عُمَيْس، إنّ ابنيها ماتا عندي، وإنّي لأتخوّف على هذا الثالث، فهلكت عنده، ولم تلد لأحد منهم شيئًا. قال الحسن بن الحسن بن عليّ: لما تأيَّمَت أم كلثوم بنت عليّ عن عمر، فدخل عليها أخواها الحسن، والحسين، فقالا لها: إن أردت أن تُصيبي بنفسك مالًا عظيمًا لتصيبنّ، فدخل علي فحمد الله، وأثنى عليه، وقال: أي بنية، إن الله قد جعل أمرك بيدك، فإن أحبَبْتِ أن تجعليه بيدي. فقالت: يا أبت، إني امرأة أرغب فيما ترغب فيه النساء، وأحبُّ أن أصيب من الدّنيا، فقال: هذا من عمل هذين، ثم قام يقول: والله لا أكلّم واحدًا منهما، أو تفعلين! فأخذا شأنها وسألاها ففعلت، فتزوّجها عوف بن جعفر بن أبي طالب.
وقال أبو عمر: وتُوفيت أم كلثوم، وابنها زيد في وقتٍ واحد، وقد كان زيد أُصيب في حرب كانت بين بني عدي ليلًا، كان قد خرج؛ ليُصْلِح بينهم، فضربه رجل منهم في الظّلمة، فشجه، وصَرَعه، فعاش أيامًا، ثم مات، وهو، وأمه في وَقْتٍ واحد، وكانت فيهما سنتان فيما ذَكَرُوا لم يورث واحد منهما من صاحبه، لأنه لم يعرف أولهما موتًا. روى ابن عمر، أنّه صلّى على أمّ كلثوم بنت عليّ، وابنها زيد، وجعله ممّا يليه، وكبّر عليهما أربعًا، وخلفه الحسن، والحسين ابنا عليّ، ومحمد بن الحنفيّة، وعبدَ الله بن عبّاس، وعبد الله بن جعفر. قال نافع: وُضعت جنازة أمّ كلثوم بنت عليّ بن أبي طالب امرأة عمر بن الخطّاب، وابن لها يقال له: زيد، والإمام يومئذٍ سعيد بن العاص.
الصفحة الأم
|
مساعدة
|
المراجع
|
بحث
|
المسابقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
*
عنوان الرسالة :
*
نص الرسالة :
*
ارسال