تسجيل الدخول


أسيد ابن أخي رافع بن خديج

((أُسَيْد بن ظُهَير بن رافع بن عديّ بن زيد بن عمرو بن جُثم بن حارثة بن الحارث بن الخزرج بن عمرو بن مالك بن الأويس الأنصاريّ الحارثيّ.)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب. ((أسَيْد بن ظُهَيْر، بضم الهمزة أيضًا، وظهير بن رافع بن عدي بن زيد بن عمرو بن زيد بن جشم بن حارثة بن الحارث بن الخزرج بن عمرو بن مالك بن الأوس الأنصاري الأوسي الحارثي. له صحبة ورواية، ساق ابن منده وأبو نعيم نسبه كما ذكرناه؛ إلا أنهما قالا: عدي بن زيد بن جشم، فأسقطا زيدًا الأول وعمرًا، وأثبتهما ابن الكلبي وأبو عمر وغيرهما، وهو الصواب)) أسد الغابة. ((أُسَيْد بن ظُهَيْر بن رافع بن عَدِيّ بن زَيْد بن جُشَم بن حارثة بن الحارث بن الخزرج بن عَمْرو وهو النّبيت)) الطبقات الكبير.
((يكنى أسيد أبا ثابت))
((له ولأبيه ظُهَير بن رافع صُحْبَةٌ ورواية، وأبوه من كبار الصّحابة ممن شهد العقبة، وهو أخو أنَس بن ظُهَير لأبيه وأمّه، وأخو عبّاد بن بشر لأمه، أمُّهم فاطمة بنت بشر بن عَديّ بن غَنْم بن عمرو بن عوف)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب. ((أمّه فاطمة بنت بشر بن عديّ بن أُبَيّ بن غَنْم بن عوف من بني قَوْقَل من الخزرج حلفاء في بني عَبْد الأَشْهل)) الطبقات الكبير. ((ابن أخي رافع بن خديج. ذكره ابْنُ مَنْدَه قال: حدثنا عبد الرحمن بن يحيى، حدثنا أبو مسعود، حدثنا حماد بن مسعدة، عن أبي جُريج، عن عكرمة بن خالد ـــــ أن أُسيدًا حدثه أن رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم قال: "إذَا وَجَدَ الرَّجُلُ سَرِقَتَهُ وَكَانَ غَيْرَ مُتَّهم فَإنَ شَاءَ أخَذَهَا بِالثَّمَنِ..."(*)أورده المتقي الهندي في كنز العمال حديث رقم 30371 الحديث. وتعقبه أبُو نُعَيمٍ بأنَّ أبا مسعود الذي أخرجه ابْنُ مَنْدَه من طريقه أورده في مسند أُسيد بن ظهير. قلت: لكنه لم ينسبه لعلة سأذكرها؛ وذلك أن أبا داود والنسائي أخرجاهُ عن هارون الحمَّال، عن حماد بن مسعدة، فوقع عندهما أُسَيد بن حُضير. وزاد أبُو دَاوُدَ: قال أحمد بن حنبل. هو في كتابه أُسيد بن ظهير. ولكن كذا حدثهم بالبصرة ـــــ يعني ابن جُريج. وقد رواه عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عن ابن جريج: فقال: أُسيد بن ظهير أخرجه إسحاق بن راهويه في مسنده عنه. وأخرجه النَّسَائِيُّ من وجهٍ آخر عن عبد الرزاق، وتابعه روح بن عبادة، عن ابن جريج، فعرف من هذا أنه أسيد بن ظهير. وقد ذكره ابْنُ منده. فلا وَجْهَ للتفرقة. ثم إن في قوله ابن أخي رافع مؤاخذة؛ لأن أسيد بن ظهير ابن عمّ رافع لا ابن أخيه، نعم لرافع ابنُ أخ يقال له أسيد معدود في التابعين. ذكره ابن حبان وغيره، وله رواية عن عمه رَافع بن خديج. والله أعلم)) الإصابة في تمييز الصحابة.
((وَلَدَ أُسَيْد ثابتًا ومحمدًا وأمّ كلثوم وأمَّ الحسن، وأُمُّهم أمامة بنت خَدِيج بن رافع بن عَدِيّ من بني حارثة من الأوس، وسعدًا وعبدَ الرحمن وعثمانَ وأمَّ رافع، وأُمُّهم زينب بن وَبْرة بن أوس من بني تَمِيم، وعبيدَ الله وأُمُّه أمّ ولد، وعبدَ الله وأُمُّه أمّ سَلَمة بنت عبد الله بن أبي مَعْقِل بن نَهيك بن إِساف.)) الطبقات الكبير. ((أخبرنا إسماعيل بن عبد اللّه، وأبو جعفر بن السمين، وإبراهيم بن محمد، قالوا بإسنادهم عن أبي عيسى الترمذي، قال: حدثنا أبو كريب وابن وكيع قالا: أخبرنا أبو أسامة، عن عبد الحميد بن جعفر، عن ابن أبي الأبرد أنه سمع أسَيد بن ظهير، وكان من أصحاب النبي، يحدث عن النبي صَلَّى الله عليه وسلم أنه قال: "صَلَاةٌ في مَسْجِدِ قُبَاءٍ كَعُمْرَةٍ"(*)أخرجه الترمذي في الصلاة باب ما جاء في الصلاة في مسجد قباء (2/ 146/ 324) وقال حسن غريب وأخرجه الطبراني في الكبير 1/ 179، وابن أبي شيبة 2/ 373، 11/ 210 وابن ماجة في كتاب إقامة الصلاة باب ما جاء في الصلاة في مسجد قباء (1/ 452/ 1411) والحاكم 1/ 487. واسم ابن أبي الأبرد زياد مولى بني خطمة. وروى ابن منده بإسناده عن عمير بن عبد المجيد، عن عبد الحميد بن جعفر، عن أبيه، عن رافع بن خديج، عن أسيد بن ظهير أنه رجع من عند رسول الله فقال: "نَهَى رَسُولُ اللهَ صَلَّى الله عليه وسلم عَنْ كِرَاءِ الأَرْضِ"(*)أخرجه أحمد 3/ 338، 389، والطحاوي في مشكل الآثار 3/ 284 والبيهقي (6/ 131، 132) والدارقطني في السنن 3/ 36 والشافعي في المسند 251 والخطيب البغدادي 5/ 142 والنسائي 7/ 35 كتاب المزارعة باب ذكر الأحاديث المختلفة في النهي عن كراء الأرض رقم 3867. قال أبو نعيم: وهم بعض الناس، فقال: رافع بن خديج عن أسيد، وإنما هو رافع بن أسَيد. رواه خالد بن الحارث الهجيمي، وهو أحد الأثبات المتقنين؛ فقال: رافع بن أسَيد ابن ظهير عن أبيه.)) أسد الغابة.
((كان من المُستَصْغَرينَ يومَ أحُدٍ، وشهد الخندق)) الطبقات الكبير.
((قال البُخَارِيُّ: مدنيّ. له صحبة.)) الإصابة في تمييز الصحابة.
((روى عنه عكرمة ومجاهد، روى أبو مسعود عن حماد بن مسعدة، عن ابن جريج، عن عكرمة بن خالد أن أسيدًا حدثه أن رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم قال: "إِذَا وَجَدَ الرَّجُلُ سَرِقَةً، وَكَانَ الرَّجُلُ غَيْرَ مُتَّهَمٍ، إِنْ شَاءَ أَخَذَهَا بِالثَّمَنِ وَإِنْ شَاءَ اتَّبَعَ سَارِقَهُ"(*)ذكره الهندي في الكنز (30371) وعزاه إلي أبي نعيم عن أسيد بن ظهير. وقضى بذلك أبو بكر وعمر وعثمان؛ قاله ابن منده. وقال أبو نعيم في هذه الترجمة: ذكره بعض الواهمين، يعنى ابن منده وأخرج له هذا الحديث، وهو أسيد بن ظهير؛ وروي هذا الحديث بعينه، عن ابن جريج، عن عكرمة بن خالد المخزومي، أن أسيد بن ظُهَيْر الأنصاري أحد بني حارثة كان عاملًا على اليمامة وأن مروان كتب إليه أن معاوية كتب إليه: "أيما رجل سرقت منه سرقة فهو أحق بها حيثما وجدها"أخرجه بنحوه أحمد 4/ 226 والنسائي من كتاب البيوع باب الرجل يبيع السلعة فيستحقها مستحق (7/ 313/ 4680). فكتب إلى مروان أن رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم قضى أن كان الذي ابتاعها من الذي سرقها غير متهم فخير سيدها، فإن شاء أخذ ما سرق منه بثمنه، أو اتبع سارقه، ثم قضى بذلك بعده أبو بكر وعمر وعثمان. فكتب بذلك مروان إلى معاوية، فكتب إليه معاوية: إنك لست أنت ولا أسيد بقاضيين عليّ، ولكني قضيت عليكما فيما وليت فأرسل مروان إلى أسيد بكتاب معاوية فقال أسيد: لست أقضي ما وليت بما قال معاوية. قال أبو نعيم: رواه هذا الواهم من حديث أبي مسعود، ولم ينسب أسيدًا، وجعله ترجمة على حدة وقد أخرج أبو مسعود هذا الحديث في مسند المُقِلِّين عن حماد في ترجمة أسيد بن ظهير، وإن لم ينسب أسيدًا.)) أسد الغابة.
((قال ابْنُ عَبْدِ البَرِّ: مات في خلافة عبد الملك بن مروان.)) الإصابة في تمييز الصحابة.
الاسم :
البريد الالكتروني :
عنوان الرسالة :
نص الرسالة :
ارسال