1 من 2
البَرَاءُ بْنُ أَوْسٍ
(ب د ع) البَرَاءُ بن أوْس بن خَالِد. شهد مع النبي صَلَّى الله عليه وسلم إحدى غزواته، وقاد معه فرسين، فضرب له النبي صَلَّى الله عليه وسلم خمسة أسهم؛ قاله ابن منده وأبو نعيم.
وأما أبو عمر فإنه قال: البراء بن أوس بن خالد بن الجَعْد بن عوف بن مبذول بن عمرو بن غَنْم بن عدي بن النجار، هو أبو إبراهيم ابن النبي صَلَّى الله عليه وسلم من الرضاعة؛ لأن زوجته أم بردة أرضعته بلبنه.
وإن كانا واحدًا، وهو الظاهر، وإلا فهما اثنان، والله أعلم،
أخرجه الثلاثة.
(< جـ1/ص 362>)
2 من 2
أَبُو سَيْفٍ الْقَيْنُ
(ع س) أَبو سَيْف القَين زوجُ أُم سَيف، ظِئر إِبراهيم ابن النبي صَلَّى الله عليه وسلم.
روى ثابت، عن أَنس قال: قال رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم: "وُلِدَ لِي الْلَّيْلَةَ غُلَامٌ فَسَمَّيْتُهُ بِاسْمِ أَبِي إِبْرَاهِيْمَ صَلَّى الله عليه وسلم، فَدَفَعْتُهُ إِلَى أُمِّ سَيْفِ" ـــ امْرَأَةِ قَيْنٍ يُقَالُ لَهُ: أَبُو سَيْفٍ ـــ فَانْطَلَقَ يَأْتِيْهِ"، فَانْتَهَيْنَا أخرجه البخاري بنحوه 7/108 ومسلم في كتاب الفضائل (62) وأبو داود (3126) وأحمد في المسند 3/194 والبيهقي 4/69. إِلَى أَبِي سَيْف وهو ينفخ بكِيرِه، وقد امتلأَ البيت دخانًا، فأَسرعت فقلت: يا أَبا سيف، أَمْسِك فقد جاءَ رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم. فأَمسك.(*)
أَخرجه أَبو نُعَيم وأَبو مُوسَى.
(< جـ6/ص 157>)