1 من 3
البراء بن أوس بن خالد الجَعْد بن عَوْف بن مبذول الأنصاريّ.
قال ابْنُ شَاهِينَ: عن محمد بن إبراهيم، عن محمد بن زيْد، عن رجاله ـــ أنه شهد أحُدًا وما بعدها، قال: وهو زوج مرضعة إبراهيم ابن النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم، واسمها خَوْلَة بنت المنذر بن زيد.
وقال الوَاقِديُّ: عن يعقوب بن محمد بن أبي صعصعة، عن عبد الله بن عبدالرحمن بن أبي صعصعة، عن البراء بن أوس بن خالد ـــ أنه قادَ مع النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم فرسين، فضرب له بخمسة أسهم.
وذكره أبُو نُعَيمٍ؛ وقال أبُو عُمَرَ هو والد إبراهيم ابن النَّبِيّ صَلَّى الله عليه وسلم من الرَّضاعة، كان زوج أم بردة التي أرضَعَتْهُ.
(< جـ1/ص 410>)
2 من 3
البراء بن الجَعْد بن عوف ذكره ابن الجوزيّ في تلقيحه، هكذا أورده الذهبيّ في التجريد مستدركًا، وهو وَهْم؛ فكأنه نَسب إلى جده: وهو البراء بن أوس بن خالد بن الجعد بن عوف. وقد تقدم.
(< جـ1/ص 479>)
3 من 3
أبو سيف القَيْن: بفتح القاف وسكون المثناة التحتانية بعدها نون، وهو الحدَّاد. كان من الأنصار، وهو زَوْجُ أم سيف مرضعة إبراهيم وَلد النبي صَلَّى الله عليه وسلم.
ثبت ذكره في الصحيحين مِنْ طريق ثابت عن أنس؛ قال: قال النبي صَلَّى الله عليه وسلم: "وُلِدَ لي اللَّيْلَةَ غُلَامٌ فَسَمَّيْتُه بِاسْمِ أَبِي إبْرَاهِيمَ، وَدَفعتُه إِلَى أُمِّ سَيْفِ امْرَأَةِ قَيْنٍ بِالْمَدِينَة، يُقَالُ لَهُ أَبُو سَيْفٍ" قال: فانطلق إليه فانتهينا إلى أبي سيف وهو ينفخ في كيره، وقد امتلأ البيت دُخانًا، فأسرعت إلى أبي سيف، فقلت: أَمسك يا أبا سيف، جاء رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، فأمسك، فذكر الحديث.
هذا لَفْظُ مُسْلِم. وفي رواية البُخَارِيِّ: ودخلنا مع النبي صَلَّى الله عليه وسلم على أبي سيف القَيْن، وكان ظِئْرًا لإبراهيم ابن النبي صَلَّى الله عليه وسلم، فأخذه فقَـبّله... الحديث(*).
وقد تقدم في ترجمة البراء بن أوس أنَّ النبي صَلَّى الله عليه وسلم دفع إبراهيم ولده إلى أم بردة بنت المنذر زوج البراء بن أوس تُرْضعه، وكان النبي صَلَّى الله عليه وسلم يأتي إليه فيزوره وَيقِيل عندها(*).
أخرجه الوَاقِدِيُّ؛ فإن كان ثابتًا احتمل أنْ تكون أم بردة أرضعته، ثم تحوَّل إلى أم سيف، وإلا فالذي في الصحيح هو المعتمد.
(< جـ7/ص 166>)