تسجيل الدخول


بشر بن البراء بن معرور

((بشر بن البَرَاء بن مَعْرور.))
((تقدم ذِكْرُ نسبه في ترجمة أبيه قريبًا [[البراء بن مَعْرُور بن صَخْر بن خنساء بن سنان بن عُبيد بن عدي بن غَنْم بن كعْب بن سَلمة بن سعد بن علي بن أسد بن سارِدَة بن تَزيد بن جُشم بن الخزرج الأنصاريّ الخزرجيّ السّلمي]] <<من ترجمة البراء بن مَعْرُور "الإصابة في تمييز الصحابة".>>، وأنه كان أحد النقَباء، ومات قبل الهجرة. وأما بْشر فشهد العقَبة مع أبيه، وشهد بَدْرًا وما بعدها، ومات بعد خَيْبَر من أكْلَة أكلها مع النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم من الشّاة التي سُمّ فيها، قاله ابن إسحاق.)) الإصابة في تمييز الصحابة. ((أمّه خُليدة بنت قيس بن ثابت بن خالد من أشجع ثمّ من بني دُهْمان.))
((شهد العَقَبة في روايتهم جميعًا)) الطبقات الكبير.
((كان من الرّماةِ المذكورين من الصّحابة، وكان رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم قد آخَى بينه وبين واقد بن عبد الله التميميّ، حليف بني عديّ،(*) وهو الذي قال فيه رسولُ الله صلّى الله عليه وآله وسلّم حين سأل بني سلمة: ‏"مَنْ سَيّدُكُمْ؟‏"‏ قالوا:‏ الجدّ بن قيس، على بُخلٍ فيه فقال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم:‏ ‏"وَأَيُّ دَاءٍ أَدْوَأُ مِنَ الْبُخْلِ، بَلْ سَيِّدُ بَنِي سَلَمَةَ الأَبْيَضُ الجَعْدُ بِشْرُ بنُ البَرَاء‏"،‏(*) هكذا ذكره ابنُ إسحاق.‏ وكذلك ذكرهُ عبدُ الرزّاق، عن معمر، عن الزّهري، عن عبد الرّحمن بن كعب بن مالك أن النبيَّ صلّى الله عليه وآله وسلّم قال لبني ساعدة:‏ ‏"مَنْ سَيِّدُكُمْ؟‏"‏ قالوا: الجدّ بن قيس قال:‏ ‏"بِمَ سوَّدْتُمُوهُ؟‏"‏ قالوا: إنه أكثرُنا مالًا، وإنا على ذلك لنَزُنُّه بالبخل فقال النّبي صلّى الله عليه وآله وسلّم:‏ ‏"وَأَيُّ دَاءٍ أَدْوَأُ مِنَ الْبُخْلِ؟‏"‏ قالوا: فمن سيِّدنا يا رسول الله؟ قال:‏ ‏"بِشْرُ بْنُ البَرَاءِ بنِ مَعْرُورٍ‏"(*) ‏‏هكذاأخرجه الطبراني في الكبير 19/ 81، والحاكم في المستدرك 3/ 219، وذكره المتقي الهندي في كنز العمال، حديث رقم 36858، 36859، 38010 ‏وقع في هذا الخبر لبني ساعدة، وإنما هو لبني ساردة؛ لأنه من بني سلمة بن سعد بن عديّ بن أسد بن ساردة بن يزيد بن جُشم بن الحارث بن الخزرج‏. وروى أبو بكر الهذليّ عن الشّعبي مثله. وذكره ابن عائشة أيضًا، أَنَّ رسولَ الله صلّى الله عليه وآله وسلّم قال لبني سلمة:‏ ‏"‏مَنْ سَيِّدُُكمْ؟‏"‏ فقالوا: الجدّ بن قيس، على بُخْلٍ فيه. فقال:‏ ‏"وَأَيُّ داءٍ أَدٍْوَأُ مِنَ الْبُخْلِ! سَيِّدُكُمْ الجَعْد الأَبْيَضُ عَمْرُو بنُ الْجَمُوحِ‏"‏‏(*)أخرجه الحاكم في المستدرك 3/ 219، وذكره المتقي الهندي في كنز العمال حديث رقم 36858، 36859، 38010. وقد ذَكَرْنَا خبرَه في باب عمرو بن الجموح، والنّفسُ إلى ما قاله الزهري وابن إسحاق أَمْيل، وهما أجلُّ أهلِ هذا الشّأن وشيوخُ العلم به، والله أعلم‏.)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب.
((روى يَعْقُوبُ بْنُ سُفْيَانَ في "تاريخِه"، وأَبُو الشَيْخِ في "الأَمثَالِ"، والوليد بن أبان في كتاب الجود، من طريق صالح بن كيسان، عن ابن شهاب، عن عبد الرَّحمن بن عبد الله بن كعب بن مالك عن كعب بن مالك أنَّ النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم قال: "مَنْ سَيِّدُكُمْ يَا بَنِي نَضَلَة"؟ قالوا: جدّ بن قَيْس، قال: "بِمَ تسَوّدُونَهُ؟" فقالوا: إنه أكثرنا مالًا، وإنا على ذلك لنَزُنَّه بالبخل قال: "وَأَيُّ دَاءٍ أدْوَأ من البُخْلِ؟ لَيْسَ ذَا سَيِّدُكُمْ" قالوا: فمَنْ سيدنا يا رسول الله؟ قال: "بِشْرُ بْنُ البَرَاءِ بْنِ مَعْرُورٍ"(*)أورده المتقي الهندي في كنز العمال حديث رقم 36858، 36859. تابعه ابْنُ إسْحَاقَ عن الزُهَرِيِّ، وقال في روايته: "بَلْ سَيِّدُكُمُ الأَبْيَضُ الجَعْدُ بِشْرُ بْنُ البَرَاءِ". وهكذا رواه يُونُسُ وإِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ عن الزهريّ من رواية الأُوَيْسيّ عنه. وخالفه يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمِ بْنِ سَعْدٍ، فرواه عن أبيه مرسلًا. أخرجه ابن أبي عاصم. وكذا أرسله معمر، وهو في "مصنَّف" عبد الرزاق في "مساويء الأخلاق للخرَائطيّ"، وابن أخي الزهري، عن عَمّه. وهو في الأمثال لأبي عروبة، وشعيب عن الزهريّ في نسخة ابن أبي اليمان، وله شاهد من حديث عبد الملك بن جابر بن عَتِيك، عن جابر بن عبد الله في المعرفة، وآخر من حديث أبي هريرة في "المستدرك" و"الأمثال" لأبي عروبة، و"كامل" ابن عديّ، أورده ابن عديّ في ترجمة سعيد بن محمد الورّاق رواية عن محمد بن عمرو، عن أبي سلمة عنه، ولم ينفرد به سعيد، بل تابعه النضر بن شُمَيل عند الوليد بن أبان، وأبي الشيخ، ومحمد بن يَعْلى عند الحاكم أيضًا، وأخرجه أبو الشّيخ أيضًا من حديث ابن عمر بإسناد ضعيف.)) الإصابة في تمييز الصحابة.
((أكل مع رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، يوم خيبر من الشاة التي أهدتها له اليهوديّة وكانت مسمومة، فلمّا ازدرد بشر أُكْلَتَه لم يَرِمْ مكانه حتى عاد لونه كالطّيْلَسان وماطَلَه وَجَعُهُ سنةً لا يتحوّل إلا ما حُوّل ثمّ مات منه، ويقال لم يَرِمْ من مكانه حتى مات.)) الطبقات الكبير.
الاسم :
البريد الالكتروني :
عنوان الرسالة :
نص الرسالة :
ارسال