تسجيل الدخول


تميم بن أوس بن حارثة

1 من 2
تَمِيمُ بْنُ أَوْسٍ

(ب د ع) تَمِيم بن أوْس بن خَارِجَة بن سود بن خُزَيْمة، وقيل: سَوَاد بن خُزَيْمة بن ذراع بن عدي بن الدار بن هانئ بن حبيب بن أنمار بن لخم بن عدي بن عمرو بن سبأ، كذا نسبه ابن منده وأبو نعيم، يكنى: أبا رقية بابنته رقية، لم يولد له غيرها، وقال أبو عمر: خارجة بن سواد، ولم ينقل غيره، وقال هشام بن محمد: تميم بن أوس بن جارية بن سود بن جذيمة بن ذراع بن عدي بن الدار بن هانئ بن حبيب بن نمارة بن لخم بن عدي ابن الحارث بن مرة بن أدد بن زيد بن يشجب بن عريب بن زيد بن كهلان بن سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان، فقد جعل بين سبأ وبين عمرو عدة آباء، وغيَّر فيها أسماء تراها.

حدث عن النبي صَلَّى الله عليه وسلم حديث الجساسة، وهو حديث صحيح، وروى عنه أيضًا: عبد الله بن وهب، وسليمان بن عامر، وشرحبيل بن مسلم، وقبيصة ابن ذُؤيب، وكان أول من قَصَّ؛ استأذن عمر بن الخطاب رضي الله عنه في ذلك فأذن له، وهو أول من أسرج السراج في المسجد؛ قاله أبو نعيم، وأقام بفلسطين وأقطعه النبي صَلَّى الله عليه وسلم بها قرية عَيْنون وكتب له كتابًا، وهي إلى الآن قرية مشهورة عند البيت المقدس.

وقال أبو عمر: كان يسكن المدينة، ثم انتقل إلى الشام بعد قتل عثمان، وكان نصرانيًا، فأسلم سنة تسع من الهجرة.

وكان كثير التهجد، قام ليلة حتى أصبح بآية من القرآن، فيركع، ويسجد، ويبكي وهي: {أًمْ حَسِبَ الَّذِينَ اجْتَرَحُوا السَّيِّئَاتِ} الآية.

أخبرنا عبد الوهاب بن هبة الله بن عبد الوهاب بإسناده عن عبد الله بن أحمد قال: حدثني أبي، أخبرنا أبو المغيرة، حدثنا إسماعيل بن عياش، حدثنا شرحبيل بن مسلم الخولاني أن رَوْح بن زِنْبَاع زار تميمًا الدَّاريَّ، فوجده ينقي شعيرًا لفرسه، وحوله أهله فقال له روح: أما كان في هؤلاء من يكفيك؟ قال: بلى، ولكني سمعت رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم يقول: "مَا مِنْ امْرِئٍ مُسْلِمٍ يُنَقِّي لِفَرَسِهِ شَعِيرًا، ثُمَّ يُعَلِّقُهُ عَلَيْهِ إِلَّا كَتَبَ الله لَهُ بِكُلِّ حَبَّةٍ حَسَنَةً"،(*) ورواه طاهر بن روح بن زنباع عن أبيه عن جده قال: "مررت بتميم، وهو ينقي شعيرًا لفرسه، فقلت له... الحديث، وله أحاديث غير هذا، وكان له هيئة ولباس.

أخرجه الثلاثة.
(< جـ1/ص 428>)
2 من 2
الاسم :
البريد الالكتروني :
عنوان الرسالة :
نص الرسالة :
ارسال