1 من 3
جنيفة النَهْدِيّ ـــ ذكره العقيلي في الصّحابة، كذا في التجريد: وهو تصحيف؛ وإنما هو جفَينة ـــ بتقديم الفاء على النون. وقد تقدم.
(< جـ1/ص 651>)
2 من 3
جُفَينة الجهني ــ وقيل النهدي، ويقال الغسانيّ.
ذكره ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ عن أبيه. وروى البَغَوِيُّ والطَّبَرَانِيُّ من طريق أبي بكر الزاهريّ، عن سفيان، عن أبي إسحاق، عن عُرينة، عن جُفَيْنة أن النبي صَلَّى الله عليه وسلم كتب إليه كتابًا فرقع به دَلوه، فقالت له ابنته: عمدت إلى كتاب سيد العرب فرقعت به دلوك؟ فهرب وأخذ كلَّ قليل وكثير هُوَ له ثم جاء بَعْدُ مسلمًا؛ فقال له النبي صَلَّى الله عليه وسلم: "انْظُرْ مَا وَجَدْتَ مِنْ مَتَاعِكَ قَبْلَ قِسْمَةِ السِّهَامِ فَخُذْهُ".(*)
قال البَغَوِيُّ: منكر من حديث الثَّوْرِيُّ؛ وأبو بكر الزاهريّ ضعيفُ الحديث.
قلت: وقد وقع لنا الحديث بعلوّ من طريقه في الثاني من فوائد العيسويّ؛ ورواه إسرائيل ــ وهو من أثبت الناس في أبي إسحاق؛ عن أبي إسحاق عن الشعبيّ ــ أن النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم كتب إلي رِعْيَة السّحَيمي... فذكره مطولًا(*).
وشاهِده رواية حماد بن سلمة عن حجاج بن أرطاة عن أبي إسحاق، إلا أنه قال: عن رِعْيَة الجهني، ولم يذكر الشعبي، وسيأتي على الصّواب في حرف الراء إن شاء الله تعالى.
(< جـ1/ص 598>)
3 من 3
رِعْية: بكسر أوله وإسكان ثانيه بعده تحتية، وقال الطّبريّ: بالتصغير، السُّحَيمي ــ بمهملتين.
قال ابْنُ السَّكَنِ: روى حديثه بإسناد صالح، وروى أحمد وابْنُ أبي شيبة، من طريق إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن الشعبيّ، عن رِعْية السحيميّ، قال: كتب إليه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فرقع به دَلْوه، فبعث إليه رسولُ الله صلّى الله عليه وآله وسلم فلم يتركوا له رائحة ولا سارِحة... الحديث بطوله؛ وفيه: أنه وفد على رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم مسلمًا فردّ عليه أهله، وقال له: "أَمَّا مَالَكَ فَقُسِّمَ."(*)
وقد تقدم ما وقع من وَهْمٍ فيه في ترجمة جفينة.
(< جـ2/ص 405>)