1 من 2
جفينة النهدي:
جُفَيْنَة النهديّ. كتب إليه رسول الله ـــ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـــ فوقع بكتابه الدَّلو، ثم أَتاهُ بعد مسلمًا.
حديثُه عند أبي بكر الدّهري عن الثّوري، لم يرو عنه غيرُه، ولا يحتجُّ به لضَعْف الدّهريّ.
(< جـ1/ص 339>)
2 من 2
رَعِيّة السُّحَيْميّ:
رَعِيّة السُّحَيْميّ. وقال فيه الطّبريّ: رُعَيَّة الهجيميّ فصحَّف في نسبه، وإنما هو السحيميّ. ويقال العُرَنيّ وهو الصواب، وهو من سحيمة عُرينة. وقد قيل فيه: الرّبعيّ، ليس بشيء، كتب إليه رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم فرقع بكتابه دَلْوه، فقالت له ابنتُه: ما أراك إلا ستصيبك قارعةٌ، عمدْتَ إلى سيّد العرب فرقعت به دَلْوك، وبعث إليه رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم خَيْلًا، فأخِذ هو وأهله وولده ومالُه فأسلم، وقدم على النّبيّ صَلَّى الله عليه وسلم فقال: أغِيرَ على أهلي ومالي وولدي. فقال رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم: "أَمَّا الْمَالُ فَقَدْ قُسِّم، وَلَوْ أَدْرَكْتَه قُبْل أَنْ يُقَسَّمَ كُنْتَ أَحَقَّ بِهِ، وَأَمَّا الْوَلَدُ فَاذهَبْ مَعَهُ يَا بِلَالُ فَإِنْ عَرَفَ وَلَدَهُ فادْفَعْه إِليْهِ"(*) أخرجه ابن ماجة في السنن 2/1399، حديث رقم 4181، 4182، وأخرجه الطبراني في الصغير 1/12، وأبو نعيم في الحلية 5/363، والتبريزي في المشكاة حديث رقم 5090، 5091،والمنذري في الترغيب 3/339، فذهب معه فأراه إياه وقال لابنه: تعرفه؟ قال: نعم. فدفعه إليه.
(< جـ2/ص 86>)