تسجيل الدخول


ذكوان بن عبد قيس بن خلدة بن مخلد بن عامر بن زريق الأنصاري الخزرجي

((ذَكْوَان بن عَبْد قَيْس بن خَلَدَةَ بن مُخَلَّد بن عامر بن زُرَيْق، الأنْصَاري الخزْرجي. ثم الزرقي.)) أسد الغابة. ((أبو السبع بن عبد قيس الأنصاري)) الإصابة في تمييز الصحابة. ((أَخرجه أَبو عمر.)) أسد الغابة.
((يكنى أبا سَبُع))
((أمّه من أشجع.))
((ليس لذَكْوان عقب‏.)) الطبقات الكبير.
((ذكر الواقديّ، عن عبد الرّحمن بن عبد العزيز، عن خُبيب بن عبد الرّحمن الأنصاريّ قال‏:‏ خرج أسعد بن زُرارة، وذَكْوان بن عبد قيس إلى مكّة يتنافران إلى عتبة بن ربيعة، فسمعا برسول الله صَلَّى الله عليه وسلم فأتَياه، فعرض عليهما الإسلام. وقرأ عليهما القرآن، فأسلما ولم يَقْرَبا عُتبة، ورجعا إلى المدينة، فكانا أوّلَ من قدم بالإسلام إلى المدينة.)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب.
((شهد ذكْوان العَقَبتين جميعًا في روايتهم جميعًا، وكان قد لحق برسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، بمكّة فأقام معه حتى هاجر معه إلى المدينة فكان مهاجريًّا أنصاريًّا. وشهد بدرًا وأُحُدًا وقُتل يوم أُحُدٍ شهيدًا، قتله أبو الحكم بن الأخنس بن شريق بن علاج بن عمرو بن وَهْب الثّقَفي فشَدّ عليّ بن أبي طالب، رضي الله عنه، على أبي الحكم بن الأخنس وهو فارس فضرب رجله بالسيف حتى قطعها من نصف الفَخذ ثمّ طرحه عن فرسه فذفّف عليه، وذلك في شوّال على رأس اثنين وثلاثين شهرًا من الهجرة)) الطبقات الكبير. ((قال ابْنُ المُبَارَكِ في الجهاد عن عاصم بن عمر، عن سهيل بن أبي صالح: لما خرج النبيُّ صلّى الله عليه وآله وسلّم إلى أحد قال: "من ينتدب؟" فقام رجل من بني زريق يقال له ذكوان بن عَبْد قيس أبو السّبع، فقال له النّبي صلّى الله عليه وآله وسلّم: "مَنْ أَحَبَّ أَنْ يَنْظُرَ إِلَى رَجُلٍ يَطأ بِقَدَمِهِ غَدًا خُضْرَةَ الجَنَّةِ فَلْيَنْظُرْ إِلَى هَذَا". وذكر الحديث بطوله(*)))
((وروى عُمَرُ بْنُ شَبَّةَ في أخبار المدينة بإسناد له إلى أنَس بن مالك أن سعد بن أبي وقاص اشترى من ذَكْوَان بن عبد قيس بئر السقيا ببعيرين. ومِنْ طريق جابر نحوه، وزاد أن أباه أوصاه أن يشتريها، قال: فوجدتُ سعدًا قد سبقني.)) الإصابة في تمييز الصحابة.
الاسم :
البريد الالكتروني :
عنوان الرسالة :
نص الرسالة :
ارسال