1 من 2
أبو السبع الزرقي:
أبو السّبع الزَّرَقي الأنصاريّ، له صحبة. قُتل يوم أُحُدٍ شهيدًا. اسمْهُ ذكوان بن عبد قيس.
(< جـ4/ص 231>)
2 من 2
ذَكْوان بن عبد قَيْس:
ذَكْوان بن عبد قَيْس بن خلدة بن مخلد بن عامر بن زريق الأنصاري، الزُّرقي، شهد العقبة الأولى والثّانية، ثم خرج من المدينة إلى رسولِ الله صَلَّى الله عليه وسلم، فكان معه بمكّة، وكان يقال له: مهاجريّ أنصاريّ، وشهد بَدْرًا وقُتِل يوم أُحد شهيدًا، قتله أبو الحكم بن الأخنس بن شريق، فشدَّ عليّ بن أبي طالب رضي الله عنه على أبي الحكم بن الأخنس بن شريق وهو فارس، فضرب رِجْلَه بالسيّف فقطعها من نصف الفخذ، ثم طرحه عن فرسه فذفَّف عليه.
وذكر الواقديّ، عن عبد الرّحمن بن عبد العزيز، عن خُبيب بن عبد الرّحمن الأنصاريّ قال: خرج أسعد بن زُرارة، وذَكْوان بن عبد قيس إلى مكّة يتنافران إلى عتبة بن ربيعة، فسمعا برسول الله صَلَّى الله عليه وسلم فأتَياه، فعرض عليهما الإسلام. وقرأ عليهما القرآن، فأسلما ولم يَقْرَبا عُتبة، ورجعا إلى المدينة، فكانا أوّلَ من قدم بالإسلام إلى المدينة.
(< جـ2/ص 48>)