تسجيل الدخول


رافع بن خديج بن رافع بن عدي بن يزيد بن جشم بن حارثة بن الحارث بن...

1 من 1
رَافِعُ بْنُ خَدِيْجٍ

(ب د ع) رَافِعُ بن خَدِيْج بن رَافِع بن عدي بن زيد جُشَم بن حارثة بن الحارث بن الخزرج بن عمرو بن مالك بن الأوس الأنصاري الأوسي الحارثي، كذا نسبه أبو نعيم وأبو عمر.

ونسبه ابن الكلبي فقال: رافع بن خديج بن رافع بن عدي بن زيد بن عمرو بن زيد بن جشم. فزاد زيدًا الثاني وعمرًا، والله أعلم.

يكنى أبا عبد اللّه، وقيل: أبو خديج. وأمه حليمة بنت مسعود بن سِنان بن عامر بن عدي بن أمية بن بياضة.

كان قد عرض نفسه يوم بدر، فرده رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، لأنه استصغره، وأجازه يوم أحد، فشهد أحدًا والخندق وأكثر المشاهد، وأصابه يوم أحد سهم في ترقوته، وقيل: في ثَنْدُوَته، فنزع السهم وبقي النصل إلى أن مات. وقال له رسول الله: "أَنَا أَشْهَدُ لَكَ يَوْمَ القِيَامَةِ".(*) وانتقضت جراحته أيام عبد الملك بن مروان، فمات سنة أربع وسبعين، وهو ابن ست وثمانين سنة، وكان عريف قومه.

روى عنه من الصحابة ابن عمر، ومحمود بن لبيد، والسائب بن يزيد، وأسيَد بن ظُهَيْر. ومن التابعين: مجاهد، وعطاء، والشعبي، وابن ابنه عَبَاية بن رفاعة بن رافع، وعمرة بنت عبد الرحمن، وغيرهم.

أخبرنا أحمد بن عثمان بن أبي علي بن مهدي، أخبرنا أبو القاسم إسماعيل بن أبي الحسن علي بن الحسين الحمامي، أخبرنا أبو مسلم محمد بن علي بن قَهرَبْزُد، أخبرنا أبو بكر بن زاذان، أخبرنا مأمون بن هارون بن طوسي، أخبرنا أبو علي الحُسَين بن عيسى البَسْطَامي الطائي، أخبرنا عبد اللّه بن نُمَير، ويَعلي بن عُبَيد، عن محمد بن إسحاق، عن عاصم بن عُمَر بن قتادة، عن محمود بن لبيد، عن رافع بن خديج، قال: سمعت رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم يقول: "أَسْفِرُوا بِالفَجْرِ فَإِنَّهُ أَعْظَمُ لِلأْجْرِ"(*) أخرجه الترمذي في السنن 1/ 289 كتاب أبواب الصلاة باب ما جاء في الاسفار بالفجر حديث رقم 154 والنسائي في السنن 1/ 272 كتاب المواقيت (6) باب الاسفار (27) حديث رقم 548، 549 وأحمد في المسند 4/ 142، والطبراني في الكبير 4/ 295 والبيهقي في السنن 1/ 457..

وأخبرنا إبراهيم بن محمد بن مهران الفقيه وغيره بإسنادهم إلى محمد بن عيسى السلمي، قال: حدثنا هناد، أخبرنا أبو بكر بن عياش، عن أبي حصين، عن مجاهد، عن رافع بن خديج، قال: نهانا رسول الله عن أمر كان لنا نافعًا، إذا كانت لأحدنا أرض أن يعطيها ببعض خراجها أو بدراهم، وقال: "إِذَا كَانَتْ لِأحَدِكُمْ أَرْضٌ فَلْيَمْنَحْهَا أَخَاهُ أَوْ لِيَزْرَعْهَا".(*) يروى كما ذكرناه.

وقد روي عن رافع، عن عمومته. ويروى عنه، عن عمه ظَهير بن رافع. وقد روي عنه على روايات مختلفًا، ففيه اضطراب.

وشهد صفين مع علي.

ولما تُوُفِّي حَضَرَه ابن عمر، فَأخَّروه إلى بعد العصر، فقال ابن عمر: صلوا على صاحبكم قبل أن تطفُلَ الشمس للغروب.

وله عقب كانوا بالمدينة وبغداد، وكان يَخْضِب بالصَّفْرة، ويحفي شاربه.

أخرجه الثلاثة.

أُسَيْدٌ: بضم الهمزة وفتح السين. وظُهَيْرٌ: بضم الظاء وفتح الهاء.
(< جـ2/ص 232>)
الاسم :
البريد الالكتروني :
عنوان الرسالة :
نص الرسالة :
ارسال