تسجيل الدخول


رافع بن خديج بن رافع بن عدي بن يزيد بن جشم بن حارثة بن الحارث بن...

((رافع بن خَدِيج بن رافع: بن عدي بن يزيد بن جُشَم بن حارثة بن الحارث بن الخزرج بن عمرو بن مالك بن الأوس الأنصاريّ الأوسي، الحارثي)) الإصابة في تمييز الصحابة. ((رافع بن خَدِيج بن عَديّ بن زيد بن عمرو بن زيد، بن جشم الأنصاريّ النّجّاري الخزرجي)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب. ((رَافِعُ بن خَدِيْج بن رَافِع بن عدي بن زيد جُشَم بن حارثة بن الحارث بن الخزرج بن عمرو بن مالك بن الأوس الأنصاري الأوسي الحارثي، كذا نسبه أبو نعيم وأبو عمر. ونسبه ابن الكلبي فقال: رافع بن خديج بن رافع بن عدي بن زيد بن عمرو بن زيد بن جشم. فزاد زيدًا الثاني وعمرًا، والله أعلم.)) أسد الغابة.
((يُكْنَى أبا عبد الله، وقيل أبا خديج‏: روي عن ابن عمر أنه قال له:‏ يا أبا خديج.)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب.
((أمه حَلِيمَةُ بنتُ عُرْوة بن مسعود بن سنان بن عامر بن عدي بن أُمَيَّةَ بن بَياضَةَ بن عامر بن الخزرج.)) الطبقات الكبير. ((أمُّه حليمة بنت عروة بن مسعود بن سِنان بن عامر بن عديّ بن أميّة بن بياضة الأنصاريّ. هو ابن أخي ظهير ومظهر بن رافع بن عديّ)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب. ((كان له أخ يقال له رفاعة بن خَدِيج، وهو لأمّه أيضا، وقد صحبَ النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم، وكان له عقب))
((وَلَدَ رافع: سهلًا، وعبدَ الرحمن، ورِفاعةَ، وعُبيدَ الله، وزِيادًا، وعائشةَ، وأمَّ عبد الله. وأمهم أسماء بنت زياد بن طَرفة بن مصاد بن الحارث بن مالك بن النَّمِر بن قاسط، وعبدَ الله، وأمه لُبْنَى بنت قُرّة بن علقمة بن عُلاثة من بني جعفر بن كلاب مِن قَيس عَيلان، وأُسيدًا وأُمَامَةَ وأمهما أم ولد، وإبراهيمَ، وأمّه أم ضَمرَةَ بنتُ أبي حَثمة بن ساعِدَةَ بن عامر بن عدي بن جُشَم بن مَجْدَعَةَ بن حارثة مِنَ الأوس، وعبدَ الحميد، وأمه أم ولد. وحبَابَةَ وأمها أم محمد بنت محمد بن مَسْلَمة بن سَلمةَ بن خالد بن عدي بن مجدعة بن حارثة. ولرافع اليومَ عَقِب كثيرٌ بالمدينة وبغداد)) الطبقات الكبير.
((كان يَخْضِب بالصَّفْرة، ويحفي شاربه.)) أسد الغابة. ((أخبرنا قَبِيصَةُ بنُ عُقْبة، قال: حدّثنا سفيان عن محمد بن عجلان عن عثمان بن عبد الله بن أبي رافع قال رأيتُ رافعَ بن خديج يُحفِي شاربَه كأخِي الحلق.)) الطبقات الكبير.
((عرض على النّبي صلّى الله عليه وآله وسلّم يوم بَدْر فاستصغره، وأجازه يوم أحد، فخرج بها وشهد ما بعدها.)) الإصابة في تمييز الصحابة.
((أخبرنا محمد بن عُمر عن رجالِه، قال: أصابَ رافعَ بنَ خديج سهمٌ يومَ أُحدٍ في تَرْقُوَتِه إلى عَلاَبِيهِ فتركه لقول رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، فكانَ دهرًا لا يحس منه شيئًا، فإذا ضحِك فاستَغربَ بدا.)) الطبقات الكبير. ((استوطن المدينة إلى أن انتقضت جراحته في أول سنة أربع وسبعين فمات، وهو ابن ستّ وثمانين سنة وكان عريف قومه بالمدينة.)) الإصابة في تمييز الصحابة.
((قد روى عن أبي بكر وعُمر وعثمان)) الطبقات الكبير. ((أخبرنا أحمد بن عثمان بن أبي علي بن مهدي، أخبرنا أبو القاسم إسماعيل بن أبي الحسن علي بن الحسين الحمامي، أخبرنا أبو مسلم محمد بن علي بن قَهرَبْزُد، أخبرنا أبو بكر بن زاذان، أخبرنا مأمون بن هارون بن طوسي، أخبرنا أبو علي الحُسَين بن عيسى البَسْطَامي الطائي، أخبرنا عبد اللّه بن نُمَير، ويَعلي بن عُبَيد، عن محمد بن إسحاق، عن عاصم بن عُمَر بن قتادة، عن محمود بن لبيد، عن رافع بن خديج، قال: سمعت رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم يقول: "أَسْفِرُوا بِالفَجْرِ فَإِنَّهُ أَعْظَمُ لِلأْجْرِ"(*) أخرجه الترمذي في السنن 1/ 289 كتاب أبواب الصلاة باب ما جاء في الاسفار بالفجر حديث رقم 154 والنسائي في السنن 1/ 272 كتاب المواقيت (6) باب الاسفار (27) حديث رقم 548، 549 وأحمد في المسند 4/ 142، والطبراني في الكبير 4/ 295 والبيهقي في السنن 1/ 457.. وأخبرنا إبراهيم بن محمد بن مهران الفقيه وغيره بإسنادهم إلى محمد بن عيسى السلمي، قال: حدثنا هناد، أخبرنا أبو بكر بن عياش، عن أبي حصين، عن مجاهد، عن رافع بن خديج، قال: نهانا رسول الله عن أمر كان لنا نافعًا، إذا كانت لأحدنا أرض أن يعطيها ببعض خراجها أو بدراهم، وقال: "إِذَا كَانَتْ لِأحَدِكُمْ أَرْضٌ فَلْيَمْنَحْهَا أَخَاهُ أَوْ لِيَزْرَعْهَا".(*) يروى كما ذكرناه. وقد روي عن رافع، عن عمومته. ويروى عنه، عن عمه ظَهير بن رافع. وقد روي عنه على روايات مختلفًا، ففيه اضطراب.)) أسد الغابة. ((وروى عن النّبي صلّى الله عليه وآله وسلّم وعن عمه ظُهير بن رافع. وروى عنه ابنه عبد الرحمن، وحفيده عَبَاية بن رفاعة، والسّائب بن يزيد، ومحمود بن لبيد، وسعيد بن المسيّب، ونافع بن جُبير، وأبو سلمة بن عبد الرحمن، وأبو النجاشي، مولى رافع، وسليمان بن يسار وآخرون)) الإصابة في تمييز الصحابة.
((شهد صفّين مع عليّ بن أَبي طالب رضي الله عنه‏.)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب.
((أخبرنا عبد الله بن نُمَير، قال: حدّثنا محمد بن إسحاق، عن محمد بن عَمرو بن عطاء، قال: لما توفي رافع بن خديج انصرفنا إليه من الصبح وقد وُضِعَ بالبقيع، فأراد ابن عُتبةَ أن يُصلي عليه، فقام عبد الله بن عُمر فَصَرَخَ بأعلى صوته، ألاَ لا تُصَلّوا على جنائزكم حتى تَطلع الشمسُ، قال: فجلسَ الأميرُ وجلس الناس، قال: وجَلَسْتُ قريبا من نعشه وإذا تحته قطيفةٌ حمراء من أرجوان، وإذا إلى جنبي رَجلٌ من قومه، فقال: أما والله إن كان لعزيزًا عليه أن يُقاربَ هذه الحُمرَةَ حَيًّا وميّتًا، قال قلتُ: وما ذاك؟ قال: حَدّثنا أنه كان مع رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، في بعض أَسفَاره فنزل رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، ذاتَ غَدَاةٍ وعلقنا لِأباعِرِنا في الشَّجَر وعليها الرحال، وقد كانت لنا أكسية كُنّ النساء يجعلن فيها خيوطًا من العِهْن الأحمر يجملونهن بها فقد ألقيناها وكذلك كنا نفعل فنلقيها بين يديه فيأكل ونأكل معه إن كان الرجل ليأتي بالقُرص ويأتي الآخر بالحفنة من التمر، حتى إن كان الرجل ليأتي بِجِروِ القِثاء فيضعه، قال: فجلسنا مع رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، فهو يأكل ونأكل معه إذ رفَع رأسَه فرأى تلك الخيوطَ الحُمْرَ في الأكسية وهي على الرِّحال فقال: "ألا أرى الحمرة قد عَلتكم انزعوها فلا أرينّها"، قال: فتواثبنا إلى أباعِرنا وثبةَ رجل واحد حتى أَنفَرنا ببعضها فاسْتَنْزَلْنَا تلك الأكسية قال فَنقَّينا منها تلك الخيوط التي فيها فألقيناها ثم رددناها على الرحال كما كانت ثم رجعنا إلى رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، فتعشينا معه(*))) الطبقات الكبير. ((وقال يحيى بن بكير: مات أول سنة ثلاث وسبعين؛ فهذا شبه. وأما الْبُخَارِيُّ فقال: مات في زمن معاوية وهو المعتمد، وما عداه واهٍ وسيأتي سنده في ذلك في ترجمة أم عبد الحميد في كُنَى النساء وأرّخه ابن قانع سنة تسع وخمسين وأخرج ابْنُ شَاهِينَ من طريق محمد بن يزيد عن رجاله: أصاب رافعًا سَهْمٌ يوم أحد فقال له رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: "إِنْ شِئْتَ نَزَعْتُ السَّهْمَ وَتَرَكْتُ القَطِيفَةَ، وَشَهِدْتُ لَكَ يَوْمَ القِيَامَةِ أَنَّكَ شَهِيدٌ" فلما كانت خلافة عثمان انتقض به ذلك الجرح فمات منه(*). كذا قال. والصّواب خلافة معاوية كما تقدم، ويحتمل أن يكون بين الانتقاض والموت مُدّة.)) الإصابة في تمييز الصحابة. ((أخبرنا عَمرو بن عاصم الكلابي، قال: حدّثنا سلام بن مِسْكين، قال: حدّثنا أبو عَمرو النَّدَبِيّ، قال: لما مات رافع بن خَدِيج قال قيل لابن عُمَر: أَلاَ تُؤذِنُ به قال: بَلَى. أخبرنا إسحاق بن منصور قال: حدّثنا حماد بن زيد عن بِشر بن حَرب، قال: لما مات رافعُ بن خديج قيل لابن عُمر أخّروه ليلتَه إلى من الغد ليؤذنوا أهلَ القريات الذين حول المدينة، قال: نِعمَ ما رأيتم. أخبرنا الفضل بن دكين قال: حدثنا هشام بن سعد عن عثمان بن عُبيد الله بن رافع قال: توفي رافع بن خديج فأُتي بجنازته وعلى المدينة رجل أعرابي زَمن الفتنة فأُتِي به قَبْلَ أن تطلع الشمسُ، فقال ابن عُمر: لا تُصَلُّوا عليه حتى تطلع الشمس، فقال الأمير: ماذا يقول صاحبُ رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم؟ فأَخْبَروه فقال: صَدَق. أخبرنا وكيع بن الجراح عن شعبة عن أبي بكر بن حفص، قال: لما مات رافعُ بن خديج قال لهم ابن عُمر صَلُّوا على صاحبكم قبل أن تطفل الشمسُ وإلا فأخروه حتى تغيب. أخبرنا مسلم بن إبراهيم قال حدّثنا أبو عقيل قال حدّثنا أبو عَمرو النَّدَبِيّ قال: سمعتُ ابن عُمر وقيل له مات رافع بن خديج فقال: إذا أخرجتموه فأذِنوني. قال: فما لبثنا إلا قليلا حتى أخرَجوه فقام وقمتُ معه فجعل إِمَاءٌ ومُحرَّراتٌ يَندُبنَه فرفع صوته فقال: لا تَندُبنه، فإن الميتَ يُعذّب ببكاء أهله عليه نادى بذلك مرتين أو ثلاثا. قال: أخبرنا يزيد بن هارون، قال: أخبرنا شعبة، عن أبي بشر، عَن يوسف بن مَاهَك، قال: رأيتُ ابنَ عُمر آخِذًا بعمُودَي جنازة رافع بن خديج فحمله على منكبيه يمشي بين يدي السرير حتى انتهى إلى القبر. وقال ابن عمر: إِن الميتَ يُعذّب ببكاء الحَيّ فقال ابن عباس إن الميتَ لا يُعذّب ببكاء الحي. أخبرنا عبدُ الله بن عَمرو أبو معمَر المنقري، قال: حدّثنا عبدُ الوارث بن سعيد عن حسين المعلم عن يحيى بن أبي كثير، قال: حدّثني حفصُ بن عنان أن عبد الله بن عُمر سمع النوائحَ يَنُحنَ على رافع بن خديج، فقال عبد الله: مُفْتِنَات الأحياء مُؤذِيات الأموات. أخبرنا محمد بن عُمر، قال: حدّثني عبيد الله بن الهرير، من ولد رافع بن خديج، عن عَمرو بن عُبيد الله بن رافع، عن بشير بن يسار، قال: مات رافع بن خديج في أول سنة أربع وسبعين وهو ابن ست وثمانين سنة، وحضر ابنُ عُمر جَنَازَتَه.)) ((أخبرنا حفص بن عُمر البصري ـ يُعرف بالحَوْضِي ـ قال: حدثنا عَمرو بن مرزوق، قال: حدثني يحيى بن عبد الحميد بن رافع بن خديج، قال: حَدثتني جَدّتي أن رافعًا رُمي يوم أُحد ـ أو يوم حُنَين، شَكّ عَمرو ـ في ثَندوته بسهم. قال محمد بن عمر: هو يومُ أُحدٍ لاَ شَك. رَجعَ الحديثُ إلى حفص بن عُمر، قال: فأتى النبيَّ صَلَّى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله، انزَعِ السهمَ، فقال: "يا رافعُ إن شئتَ نزعتُ السهمَ والقُطْبَةَ جميعا، وإن شئتَ نزعتُ السهمَ وتركتُ القطبة وشهدتُ لك يوم القيامة أنك شَهيدٌ"، قال: لا، بل انزعِ السهمَ يا رسولَ الله ودَعِ القُطْبَةَ واشهد لي يومَ القيامة أني شهيدٌ، قال، فَنَزعَ السهمَ وتَرك القُطبَةَ، فعاش حياةَ رسولِ الله صَلَّى الله عليه وسلم، وأبي بكر وعُمر وعثمان، حتى إذا كان في خلافة معاوية انتقَضَ به ذلك الجرح فمات منه ومات بعد العصر فأُتِي ابنُ عمر فقيل له: يا أبا عبد الرحمن، مات رافع، فترَحّم عليه، وقال: إنّ مثلَ رافِعٍ لا يُخرَجُ حتى يُؤذن مَنْ حولنا مِنَ القُرى، فلما أصبحوا خرجوا بجنازته، حتى إذا صُلّي عليه جاء ابنُ عَمرَ حتى قَعَدَ على رأس القبر، فَصَرَخَتْ مولاة لنا، فقال: أما لهذه السفيهة أو الحمقاء أحد ـ شك عَمرو ـ ثم عادوا، فقال: لا تُؤذُوا الشيخَ فإنه لا يدان له أو لا طاقة له بعذاب الله(*))) الطبقات الكبير.
الاسم :
البريد الالكتروني :
عنوان الرسالة :
نص الرسالة :
ارسال