تسجيل الدخول


زيد بن حارثة

1 من 1
لم يقع في القرآن تسمية أحدٍ باسمه إلا هو باتفاق.
روى الشعبي، عن عائشة قالت: لو كان رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم كاتِمًا شيئًا من الوحي لكتم هذه الآية: {وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَّهَ وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَن تَخْشَاهُ} إلى قوله تعالى: {وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولًا} [الأحزاب/ 37]، فإن رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم لما تزوجها ــ يعني: زينب ــ قالوا: إنه تزوج حليلة ابنه، فأنزل اللّه تعالى: {مَّا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِّن رِّجَالِكُمْ وَلَكِن رَّسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ} [الأحزاب/ 40].
وكان زيد يقال له: زيد بن محمد، فأنزل الله عز وجل: {ادْعُوهُمْ لِأَبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِندَ اللَّهِ} [الأحزاب/ 50] الآية.
الاسم :
البريد الالكتروني :
عنوان الرسالة :
نص الرسالة :
ارسال