الرئيسية
الصحابة
فضائل
مواقف إيمانية
كرامات
الأوائل
الأنساب
الغزوات
فوائد
مسابقات
تسجيل الدخول
البريد الالكتروني :
كلمة المرور :
تسجيل
تسجيل مشترك جديد
المصادر
موجز ما ذكر عنه في الكتب الأربعة
تفصيل ما ذكر عنه في الكتب الأربعة
ما ذكر عنه في الطبقات الكبير
ما ذكر عنه في الاستيعاب في معرفة الأصحاب
ما ذكر عنه في أسد الغابة
ما ذكر عنه في الإصابة في تميز الصحابة
مواقفه الإيمانية
الجهاد
سويد بن غفلة بن عوسجة بن عامر بن وداع بن معاوية بن الحارث الجعفي
سُوَيْد بن غَفَلة بن عَوْسَجَة العشيرة، الجُعْفِيّ.
يُكْنَى أبا بُهْثَة.
قال نُعَيْم بْنُ مَيْسَرةَ، عن رجل، عن سُوَيد بن غَفَلة: أنا لِدَة رسولِ الله صَلَّى الله عليه وسلم.
قال عاصم بن كليب الجرميّ؛ تزوّج سويد بن غفلة جارية بكرًا، وهو ابنُ مائة وست عشرة سنة فافتضَّها.
أَسلم في حياة رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، وشهد اليَرْمُوكَ، وشهد القادسيَّة، فصاح النّاس: الأسَد الأسَد. فخرج إليه سويد بن غَفلة، فضرب الأسد على رأسه فمرّ سيفُه في فقار ظهره، وخرج من عكوة ذنبه، وأصاب حجرًا ففلقه. روى هذه الحكاية فلفلة الجعفي، ثم شهد سويد بن غفلة مع علي رضي الله عنه صفيّن.
من مَذْحِج، وأدرك الجاهليّة ولم ير النّبيّ صَلَّى الله عليه وسلم، وكان شريكًا لعمر في الجاهليّة، وكان أسنّ من عمر؛ لأنه وُلِد عام الفيل، وأدرك النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم، ووفد عليه فوجده وقد قبض، فصحب: أبا بكر، وعمر، وعثمان، وعليًا، وقال المزي في ترجمته: يقال: إنه صلّى مع النّبي صَلَّى الله عليه وسلم، ولا يصح. وقيل الأَصحّ: أنه قدم المدينة حين نُفِضت الأيدي من دَفْنِه صَلَّى الله عليه وسلم. وكان سويد موصوفًا بالزّهد والتّواضع، وكان يَؤمُّ قومَه قائمًا وهو ابنُ مائة وعشرين سنة، ويقال: مائة وثلاثين سنة. وروى أبو َليْلى الكِنْدي، عن سُويد بن غَفَلة قال: أتانا مصدّق رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، فأخذتُ بيده فقرأتُ في عهده فإذا فيه أن:
"لا يفرّق بين مجتمع، ولا يجمع بين متفرّق"
، فأتاه رجل بناقةٍ عظيمة مُلَمْلَمَةً فأبَى أن يأخذها، ثمّ قال: أيّ سماء تُظلّني وأيّ أرضٍ تُقلّني إذا أتيتُ رسولَ الله صَلَّى الله عليه وسلم، وقد أخذت خيار إبل امرئٍ مسلم
(*)
. وروى إبراهيم بن عبد الأعلى، عن سُويد بن غَفَلَة قال: أخذ بيدي عمر بن الخطّاب فقال: يا أبا أُميّة. وقال نُفاعة بن مُسلم: رأيتُ سويد بن غفلة يصلّي وعليه برنس. وروى حَنَش بن الحارث، عن عليّ بن مُدْرك، أنّ سويد بن غفلة كان يؤذّن بالهاجرة فسمعه الحجاج وهو بالدّيـْر فقال: ائْتوني بهذا المؤذّن، فأتى سويد بن غفلة فقال: ما حملك على الصلاة بالهاجرة؟ فقال صلّيتُها مع أبي بكر وعمر ــ وفي رواية بزيادة: وعثمانَ ــ فقال: لا تؤذّن لقومك ولا تؤمّهم. وروى أبو عَوانة، عن بعض أصحابه أنّ سويد بن غفلة كان متواريًا أيّام الحجّاج، فكانوا يصلّون الظهر يوم الجمعة في جماعة. وقال حَنَش بن الحارث بن لَقيط: كان سويد بن غفلة يمرّ بنا في المسجد إلى امرأة له من بني أسد هاهنا وهو ابن سبعٍ وعشرين ومائة سنة، وربّما ركع وربّما لم يركع. وروى ابن عساكر مِنْ طريق تمام الرَّازي، ثم من رواية مبشر بن إسماعيل عن سليمان بن عبد الله بن الزِّبرقان، عن أُسامة بن أبي عطاء، قال: كنت عند النّعمان بن بشير، فدخل سُوَيد بن غَفَلة، فقال له النّعمان: ألم يبلغني أنك صليتَ خَلْف النّبيّ صَلَّى الله عليه وسلم مرّة، قال: لا، بل مرارًا، كان النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم إذا نُودي بالأذان كأنه لا يعرف أحدًا
(*)
. روى ابْنُ مَنْدَه من طريق عمرو بن شمر، عن إبراهيم بن عبد الأعلى، عن سُوَيد بن غَفَلة، قال: رأيتُ النّبيّ صَلَّى الله عليه وسلم أهدب الشعور، مَقْرُون الحاجبين... الحديث
(*)
. قال ابن حجر العسقلاني: سُوَيد بن غَفَلة تابعي كبير، ذكر أنه رأى النّبيّ صَلَّى الله عليه وسلم. وسيأتي في القسم الثالث ــ يعني: قسم المخضرمين الذين لم يرد في خبر قط أنهم اجتمعوا بالنبي صَلَّى الله عليه وسلم ولا رأوه سواء أسلموا في حياته أم لم يسلموا، وهؤلاء ليسوا أصحابه ــ أَنه هاجر فدخل المدينة يوم دُفِنَ النبيُّ صَلَّى الله عليه وسلم، فإن ثبت الإسنادُ الأول فلعله آخر، وأما الثَّاني فلا يدلّ على صحبته، لاحتمال أن يكونَ رآه قبل أن يُسلم.
روى عَنْ أَبِي بَكْرٍ، وعمر، وعثمان، وعلي، وابن مسعود، وبلال، ومَنْ بعدهم، وروى عن زِرّ بن حُبَيْش والصُّنَابحي، وهما من أقرانه. وروى عنه الشَّعبي والنَّخعي، وسلمة بن كُهيل، ونعيم بن أبي هند، وآخرون، وقال ابن سعد: سمع من عبد الله بن مسعود ولم يسمع من عثمان شيئًا.
سكن الكوفة، ومات بها في زمن الحجاج سنة سنة ثمانين، وقيل: إِحدى وثمانين، وقيل: اثنتين وثمانين، وهو ابنُ مائة وخمس وعشرين سنة، وقيل: سبع وعشرين ومائة سنة، وقيل: ثمان وعشرين ومائة سنة، وقال خَيْثَمَة: أوصى سويد بن غفلة قال: إذا متّ فلا تُؤذنوا بي أحدًا ولا تقربوا قبري جصًّا ولا آجُرًّا ولا عودًا، ولا تصحبني امرأة، ولا تكفّنوني إلاّ في ثَوْبَيّ. وقال محمّد بن عمر: توفّي سويد بن غفلة بالكوفة سنة إحدى أو اثنتين وثمانين في خلافة عبد الملك بن مروان.
الصفحة الأم
|
مساعدة
|
المراجع
|
بحث
|
المسابقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
*
عنوان الرسالة :
*
نص الرسالة :
*
ارسال