تسجيل الدخول


شرحبيل بن عبد كلال

1 من 1
شُرَحْبِيلُ بْنُ عَبْدِ كُلَالٍ

(د ع) شُرَحْبِيل بن عَبْد كُلَال. له ذكر في حديث عمرو بن حزم.

روى الزهري عن أَبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم، عن أَبيه، عن جدّه: أَن رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم كتب إِلى أَهل اليمن كتابًا فيه الفرائض والسُّنَن، وبعث به مع عمرو بن حزم الأَنصاري.

"بِسْمِ الله الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، مِنْ مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ إِلَى شُرَحْبِيلَ بْنِ عَبْدِ كُلَالٍ، وَالحَارِثِ بْنِ عَبْدِ كُلَالٍ، وَنُعَيْمِ بْنِ عَبْدِ كُلَالٍ، قَيْلَ ذِي رُعَينٍ وَمَعَافِر وَهَمْدَانَ"(*).

وذكر الحديث، وقد تقدم في زُرْعة بن ذي يزن [[أخبرنا أبو جعفر عبيد اللّه بن أحمد بن السمين بإسناده إلى يونس بن بكير، عن ابن إسحاق، قال: وقدم على رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم كتاب ملوك حمير مَقْدمَه من تبوك ورسولهم إليه بإسلامهم، قال: وبعث إليه زرعة بن ذي يزن بإسلامه ومفارقتهم الشرك، فكتب إليهم النبي صَلَّى الله عليه وسلم كتابًا:

"بِسْمِ الله الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، مِنْ مُحَمَّدٍ رَسُولِ الله إِلَى الحَارِثِ بْنِ عَبْدِ كُلَالٍ، وَإِلَى نُعَيْمٍ بْنِ عَبْدِ كُلَالٍ، وَإِلَى النُّعْمَانِ قَيْل ذِي رُعَينٍٍ وَمُعَافِرَ وَإِلَى زُرْعَةَ بْنِ ذِي يَزِنَ، أَمَّا بَعْدُ فَإِنِّي أَحْمَدُ إِلَيْكُمْ الله الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ، أَمَّا بَعْدُ فَقَدْ وَقَعَ بِنَا رَسُولُكُمْ مَقْفَلَنَا مِنْ أَرْضِ الرُّومِ فَلَقَيْنَا بِالمَدِينَةِ، فَبَلَّغَ مَا أَرْسَلْتُمْ بِهِ، وَأَنْبَأْنَا بِإِسْلَامِكُمْ وَقَتْلِكُمْ المُشْرِكِينَ وَأَنَّ الله قَدْ هَدَاكُمْ بِهَدَايَتِهِ، إِنْ أَصْلَحْتُمْ، وَأَطَعْتُمُ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَأَقَمْتُمُ الصَّلَاةَ وَآتَيْتُمُ الزَّكَاةَ وَأَعْطَيْتُمْ مِنَ المَغَانِمِ خُمُسَ الله وَسَهْمَ النَّبِيِّ وَصَفِيَّهِ"(*). وذكر الزكاة وهو كتاب طويل.

وقال: إن رسول الله أرسل إلى زرعة بن ذي يزن: "إِذَا أَتَاكُمْ رُسُلِي فَأُوصِيكُمْ بِهِمْ خَيْرًا".(*)]] <<من ترجمة زُرْعَة بن سَيْف بن ذِي يَزَن "أسد الغابة".>>.

أَخرجه ابن منده، وأَبو نعيم.
(< جـ2/ص 622>)
الاسم :
البريد الالكتروني :  
عنوان الرسالة :  
نص الرسالة :  
ارسال