الرئيسية
الصحابة
فضائل
مواقف إيمانية
كرامات
الأوائل
الأنساب
الغزوات
فوائد
مسابقات
تسجيل الدخول
البريد الالكتروني :
كلمة المرور :
تسجيل
تسجيل مشترك جديد
المصادر
موجز ما ذكر عنه في الكتب الأربعة
تفصيل ما ذكر عنه في الكتب الأربعة
ما ذكر عنه في الطبقات الكبير
ما ذكر عنه في الاستيعاب في معرفة الأصحاب
ما ذكر عنه في أسد الغابة
ما ذكر عنه في الإصابة في تميز الصحابة
مواقف أخرى
قرآن نزل فيه
نسبه مع رسول الله صلى الله عليه و سلم
عبد الله بن أبي أمية بن المغيرة بن عبد الله
((عبد الله بن أبي أُمَيَّة بن المُغِيرَة بن عبد الله بن عُمر بن مَخْزوُم، وأمّه عاتكة بنت عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي، وكان اسم أبي أمية بن المغيرة: سُهيل)) الطبقات الكبير. ((عبد الله بن أبي أمية: واسمه حُذيفة، وقيل: سهل؛ بن المغيرة بن عبد الله بن عَمْرو بن مخزوم المخزوميّ)) الإصابة في تمييز الصحابة.
((أَخو أُم سلمة زَوْجِ النبيِّ صَلَّى الله عليه وسلم. وأُمه عاتكة بنت عبد المطلب. عمةُ رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم. وكان يقال لأَبيه أَبي أُمية: زادُ الركب. وزعم الكلبي أَن أَزواد الركب من قريش ثلاثة: زمعة بن الأَسود بن المطلب بن عبد مناف، قتل يوم بدر كافرًا. ومسافر بن أَبي عَمْرو بن أُمية. وأَبو أُمية بن المغيرة، وهو أَشهرهم بذلك. وِإنما سموا زاد الركب لأَنهم كانوا إِذا سافر معهم أَحد كان زاده عليهم. وقال مصعب والعدوي: لا تعرف قريش زاد الركب إِلا أَبا أُمية وحده.)) أسد الغابة. ((قَالَ مُصْعَبُ الزُّبَيْري: كان عبد الله بن أبي أمية شديدًا على المسلمين؛ وهو الذي قال للنبي صَلَّى الله عليه وسلم:
{لَنْ نؤمِنَ لَكَ حتَّى تَفْجُرَ لَنَا مِنَ الأرْضِ يَنْبُوعًا}
[الإسراء: 90]، وكان شديدَ العداوة له، ثم هداه الله إلى الإسلام، وهاجر قبل الفَتْح، فلقي النبيَّ صَلَّى الله عليه وسَلّم بطرف مكة هو وأبو سفيان بن الحارث. وبنحو ذلك ذكر ابنُ إسحاق، قال: فالتمسا الدخولَ عليه، فمنعهما، فكلمَتْهُ أمُّ سلمة، فقالت: يا رسول الله، ابنُ عمك ـــ تعني أبا سفيان، وابن عمتك ـــ تعني عبد الله، فقال:
"لا حَاجَةَ فِيهمَا، أمَّا ابْنُ عمِّي فهتَكَ عِرْضِيِ، وأما ابْن عمَّتى فَقَالَ لِي بِمَكةَ مَا قَالَ"
أخرجه الحاكم في المستدرك 3/ 43.
، ثم أذن لهما، فدخلا وأسلما وشَهِدا الفَتْح وحُنَينًا والطائف.
(*)
)) الإصابة في تمييز الصحابة.
((كان لعبد الله بن أبي أُمَيّة من الولد: عبدُ الله وسليمانُ دَرَجَ، وأمهما أم عبد الله بنت طارق بن عامر بن سعد بن ربيعة بن يَرْبُوع بن وائلة بن نَصْر بن معاوية. وخديجةُ وأمّها رَيْطَةُ بنت هِشَام بن المُغِيرة بن عبد الله بن عُمر بن مَخْزُوم.)) الطبقات الكبير.
((قَالَ الزُّبَيْرُ بْنُ بَكَّارٍ: كان أبو أمية بن المغيرة يُدْعى زادَ الرَّكْب، وكان ابنه عبد الله شديدَ الخلاف على المسلمين، ثم خرج مهاجرًا فلقِيَ النبيَّ صَلَّى الله عليه وسلم بين السُّقْيَا والعَرْج هو وأبو سفيان بن الحارث، فأعرض عنهما، فقالت أم سلمة: لا تجعل ابْنَ عمك وابْنَ عمتك أشقَى الناس بك. وَقَالَ عَلي لأبِي سُفْيَانَ: ائْتِ رسولَ الله صَلَّى الله عليه وسلم من قِبَل وَجْهه، فقل له ما قال إخوة يوسف ليوسف؛ ففعل؛ فقال:
{لاَ تَثْرِيبَ عَلَيْكُمْ الْيومَ}
[يوسف: 92] وقَبِلَ منهما وأسلما)) الإصابة في تمييز الصحابة. ((كان عبد الله بن أَبِي أُمَيَّة بن المُغِيرَة أشدَّ قريش عداوةً لرسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، وأشدّه مبادَاةً بردّ ما جاء من عند الله، وكان يُعرّض لرسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، بالأذى، ونزل فيه آيٌ من كتاب الله، وكان مؤذيًا للمسلمين جماعةً. وكان يوضع في كل مسير تسيره قريش لقتال رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم. فلما كانت عُمْرة القَضِيَّةِ ودخل رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، مكة خرج فنزل بعلي عَلَى عشرة أميال من مكة، فأقام حتى خرج رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، فَكَانَ مَنْ مَرَّ به يَسْتَخْبِره عن رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، وعَمَّنْ معه من المسلمين فَيُعَيِّبُون ويُصَغِّرون الأمرَ حتى مرّ به رجلٌ من بني بكر بن هَوَازِن، فسأله؟ فقال: يا أبا محمد، الصدق أحبّ إليك أم الكذب؟ قال: بل الصدق وما خيرٌ في الكذب. فَأَخْبَرَهُ عن رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، والمسلمين وعن قوتهم وصِحَّتِهم وجماعاتهم وعُلُوِّ أمرهم. قال: فعرفت كل ما قال ووقع مني كل موقع، وندمت على ماسلف مني، وَدَخَلَنِي الإسلامُ فقلت: ما أرى محمدًا يَقْبَل مِنِّي، ثم عُزِمَ لِي عَلَى الخروج إليه فلقيتُ أبا سفيان بن الحارث فإذا رأيه مثل رأيي، فخرجنا جميعا نريدُ: رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، بالمدينة، فلقيناه بنيقِ العُقَاب فيما بين السُّقْيَا والعَرْج، ولم نكن شعرنا بخروجِه لغزوة الفتح، وذلك أَنّ الأخبار طُوِيَتْ عن أهل مكة، فطلبنا الدخول عليه فَأَبَى أن يُدْخلنا، فكلّمته أُمُّ سَلَمَة فقالت: يا رسول الله صِهْرُك وابنُ عَمِّك وابن عَمَّتِك وأخوك من الرَّضَاعة ــ تعنى أبا سفيان بن الحارث بن عبد المطلب ــ وقد جاء الله بهما مُسْلِمَيْنِ لا يكونا أشقى الناس بك! فقال رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم:
"لا حاجة لي بهما، أَمَّا أخوك فالقائل لي بمكة ما قال"
، فقالت: إنما هو من قومك ما هو، وكل قريش قد تكلم ونزل القرآن فيه، وقد عفوت عَمَّنْ هو أعظم جُرْمًا منه وأنت أحقُ الناس عَفَا عن جرمه فقال عبد الله بن أبي أمية: إنَّما جئت لأُصَدِّقك وأُومِنُ بك وَلِي مِنَ القَرَابَةِ مَالِي والصِّهْرِ بِكَ، وجعلتْ أُمُّ سَلَمَةَ تكلمهُ وتُرَقِّقُهُ عليهما، فرقّ رسول الله، صََّلى الله عليه وسلم، لهما، فدخلا وأسلما وَكَانَا جميعًا حَسَنَى الإسلام)) الطبقات الكبير.
((قال مصعب والعدويّ: لا تعرف قريش زادَ الرّكب إلا أَبا أميّة بن المغيرة وحْدَه، وكان عبد الله بن أَبي أميّة شديدًا على المسلمين مخالفًا مُبْغضًا، [[وهو الذي قال:
{لَن نُّؤْمِنَ لَكَ حَتَّى تَفْجُرَ لَنَا مِنَ الْأَرْضِ يَنبُوعًا. أَوْ تَكُونَ لَكَ جَنَّةٌ مِّن نَّخِيلٍ وَعِنَبٍ فَتُفَجِّرَ الْأَنْهَارَ خِلَالَهَا تَفْجِيرًا. أَوْ تُسْقِطَ السَّمَاءَ كَمَا زَعَمْتَ عَلَيْنَا كِسَفًا أَوْ تَأْتِيَ بِاللَّهِ وَالْمَلائِكَةِ قَبِيلًا. أَوْ يَكُونَ لَكَ بَيْتٌ مِّن زُخْرُفٍ}
الآية [الإسراء: 90 ــ 93]]. وكان شديد العداوةِ لرسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، ثم إنه خرج مهاجرًا إلى النّبيّ صَلَّى الله عليه وسلم، فلقيه بالّطريق بين السُّقْيا والعَرْج وهو يريد مكّة عام الفتح، فتلقاه فأعرض عنه رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم مرة بعد مرة، فدخل على أُخته وسألها أَن تشفع له، فشفعت له أُخته أُمّ سلمة، وهي أُختُه لأبيه، فشفّعها رسولُ الله صَلَّى الله عليه وسلم، فأسلم وحسن إسلامُه
(*)
، وشهد مع رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم فَتْح مكّة مسلمًا، وشهد حُنينًا والطّائف، ورُمي يوم الطّائف بسهم فقتله، ومات يومئذٍ)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب.
((قَالَ الْبُخَارِيُّ: له صحبة: وله ذكر في الصحيحين. ومن طريق زينب بنت أبي سلمة، عن أم سلمة، قالت: دخل علي النبيُّ صَلَّى الله عليه وسلم وعندي مخنث، فسمعته يقول لعبد الله بن أبي أمية أخي:
"إنْ فَتَحَ الله عَلَيْكُم الطَّائِفَ غَدًا فَعَليْكَ بِابْنةِ غيلاَن"
.. الحديث.
(*)
وله ذكر وحديثٌ آخر في الصحيح أنه قال لأبي طالب:
"أتَرْغَبُ في ملَّةِ عبدِ المطلب.."
الحديث ـــــ في قصة موت أبي طالب.)) الإصابة في تمييز الصحابة. ((له قال هِيت المخنّث عند أُم سلمة: يا عبد اللّه، إِن فَتَحَ الله الطائف فإِني أَدلك على ابنة غيلان، فإِنها تُقْبِلُ بأَربع وتُدْبِرُ بثمان. فقال النبي صَلَّى الله عليه وسلم:
"لاَ يَدْخُلْ هَؤُلاَءِ عَلَيْكُنَّ"
(*)
أخرجه مسلم في الصحيح 4 / 1715 كتاب السلام (39) باب (13) حديث رقم (32 / 2180)، وابن ماجة في السنن 1 / 613 كتاب النكاح (9) باب في المخنثين (22) حديث رقم 1902، وأحمد في المسند 6 / 152.
.)) أسد الغابة.
((رَوى ابْنُ أبِي الزِّنَاد، عن أبيه، عن عروة عن عبد الله بن أبي أمية أنه أخبره قال: رأيْتُ رسولَ الله صَلَّى الله عليه وسلم يصلي في بيت أم سلمة في ثوبٍ واحد ملتحفًا به
(*)
أورده الهيثمي في الزوائد 2/51.
أخرجه البغوي؛ وفيه وَهْم؛ لأن موسى بن عقبة وابن إسحاق وغيرهما ذكروا أنَّ عبد الله بن أمية استُشْهد بالطائف، فكيف يقول عروة إنه أخبره، وعروةُ إنما وُلِد بعد النبي صَلى الله عليه وسَلم بمدة، فلعله كان فيه: عن عبد الله بن عبد الله بن أبي أمية، فنُسب في الرواية إلى جده، أو يكون الذي روَى عنه عروة أخٌ آخر لأمّ سلمة اسمه عبد الله أيضًا. وقد مشى الخطيب على ذلك في "المتفق"؛ وقد وجدتُ ما يؤيد هذا الأخير؛ فإنَّ ابْنَ عيينة روَى عن الوليد بن كثير، عن وهب بن كَيْسان: سمعتُ جابر بن عبد الله يقول: لما قدم مسلم بن عقبة المدينة بايع الناس، يعني بعد وقْعَةِ الحرَّة، قال: وجاءه بنو سلمة فقال: لا أبايعكم حتى يأتي جابر، قال: فدخلت على أم سلمة أستشيرها؛ فقالت: إني لأراها بيعةَ ضلالةٍ، وقد أمرتُ أخي عبد الله بن أبي أمية أنْ يأتيه فيبايعه. قال: فأتيته فبايعته. ويحتمل في هذا أيضًا أن يكون الصوابُ فأمرت ابْنَ أخي، وإلى ذلك نحا ابنُ عبد البرّ في "التمهيد".)) الإصابة في تمييز الصحابة. ((روى مسلم بن الحجاج بإِسناده، عن هشام بن عروة، عن أَبيه، عن عبد اللّه بن أَبي أُمية: أَنَّهُ رَأَى النَّبِيَّ صَلَّى الله عليه وسلم يصلي في بيت أُم سلمة، في ثوب واحد ملتحفًا به، مخالفًا بين طرفيه
أخرجه مسلم في الصحيح كتاب الصلاة.
. ومثله روى ابن أَبي الزِّنَادِ، عن أَبيه، عن عروة، عن عبد اللّه بن أَبي أُمية. وذلك غلط؛ لأَن عروة لم يدرك عبد اللّه، إِنّما روى عن عبد اللّه بن عبد اللّه بن أَبي أُمية، ورواه أَصحاب هشام، عن هشام، عن أَبيه، عن عُمَر أَبي سلمة، وهو المشهور.)) أسد الغابة. ((وقع في كتاب ابن الأثير: وروى مسلم بإسناده، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عبد الله بن أبي أمية أنه رأى النبيَّ صَلَّى الله عليه وسلم يصلِّي في ثوب واحد... الحديث. قَالَ: وروى مثله ابنُ أبي الزناد عن أبيه عن عروة. وهو غلَطٌ. قلت: ليس ذلك في كتاب مسلم أصلًا، وكأنه قول أبي عمر. قَالَ مُسلمٌ: روى عنه عروة، فظنَّ أن مراده بأنه ذكر ذلك في الصحيح، وليس كذلك. والحديث المذكور عند البغوي مِنْ طريق ابن أبي الزناد، عن أبيه، عن عروة، عن عبد الله بن أبي أمية، وعن أبيه عن عروة، عن عمر بن أم سلمة.)) الإصابة في تمييز الصحابة.
الصفحة الأم
|
مساعدة
|
المراجع
|
بحث
|
المسابقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
*
عنوان الرسالة :
*
نص الرسالة :
*
ارسال