تسجيل الدخول


أبزى الخزاعي

1 من 1
أَبْزَى الْخزَاعي مولاهم، والد عبد الرحمن. قال ابن السكن: ذكره البُخَاِريُّ في "الوِحْدَانِ". رُوي عنه حديث واحد إسناده صالح، وقع حديثه بخراسان: حدثنا أحمد ابن محمد بن بسطام، حدثنا أحمد بن بُكير، حدثنا أبو وهب محمد بن مزاحم، حدثنا بُكَير بن معروف، عن ُمقاتل بن حيان، عن علقمة بن عبد الرحمن بن أبْزَى. عن أبيه، عن جده. عن النبي صَلَّى الله عليه وسلم أنه خطب الناسَ، فأثنى على طوائف من المسلمين خيرًا، ثم قال: "مَا بَالُ أَقْوَامٍ لاَ يَتَعَلَّمُونَ مِنْ جِيرَانِهِمْ وَلاَ يَتَفَقَّهُونَ.." (*)أورده الهيثمي في الزوائد 1 / 169 وقال رواه الطبراني في الكبير وقال البخاري ارم به ووثقه أحمد في رواية وضعفه في رواية وأورده السيوطي في الدر المنثور 2 / 301 الحديث ـــ قال: لا يُرْوَى إلا بهذا الإسناد.

وقال ابْنُ مَنْدَه: لا تصحُّ له صحبةٌ ولا رؤية. ثم أخرج حديثه عن ابن السكن واستغربه، وقال: رواه إِسْحَاقُ بْنُ رَاهَوَيهِ في المسند عن محمد بن أبي سَهْل وهو محمد ابن مزاحم بهذا الإسناد.

قلت: وهو كما قال: قد رويناه في مسند إسحاق رواية ابن مردويه عنه هكذا: لكن رواه محمد بن إسحاق بن راهويه عن أبيه، فقال في إسناده: عن علقمة بن سعيد بن عبد الرحمن، عن أبيه، عن جده. أورده الطبراني في ترجمة عبد الرحمن بن أَبْزَى. ورجّح أبو نُعيم هذه الرواية، وقال: لا يصح لأبْْزى رواية ولا رؤية، واستصوب ابن الأثير كلامَه.

قلت: وكلام ابْنِ السَّكَنِ يرد عليه. والعمدة في ذلك على البخاري، فإليه المنتهى في ذلك، ورواية محمد بن إسحاق بن راهويه شاذّة. لأن علقمة أخو سَعِيد لا ابنه. والله أعلم.
(< جـ1/ص 175>)
الاسم :
البريد الالكتروني :
عنوان الرسالة :
نص الرسالة :
ارسال