تسجيل الدخول


عبد الله بن أبي ضمرة

((عبدُ الله بنُ أُنَيسِ بن أَسْعَد بن حَرام بن حبيب بن مالك بن غَنم بن كعب بن تَيْم بن بُهْثَة بن نَاشِرَة بن يَرْبُوع بن البَرْك بن وَبَرَةَ. مِنْ قضاعة عِدَادهُ في جُهَيْنة. وهو حليفٌ لبني سَوَاد من بني سَلِمَة من الأنصار.)) الطبقات الكبير. ((عبد الله بن أنيس الجهنيّ، ثم الأنصاريّ، حليف بني سلمة‏.‏ قال ابن إسحاق‏:‏ هو من قضاعة حليف لبني سواد، من بني سلمة‏.‏ وقال الواقدي‏ّ‏: هو من البُرَك بن وَبْرَة أخو كلب بن وَبْرَة في قضاعة، حليف لبني سواد من بني سلمة‏.‏ وقال غيرهما:‏‏ هو من جهينة حليف الأنصار.‏ وقيل:‏ هو من الأنصار.‏ وقال الكلبيّ‏:‏ عبد الله بن أُنيس صاحب النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم هو عبد الله بن أنيس بن أسعد بن حرام بن حبيب بن مالك بن غَنْم بن كعب بن تيم بن نُفَاثة بن إياس بن يربوع بن البرك بن وبرة، أخي كلب بن وبرة، والبرك بن وبرة دخل في جهينة‏.)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب. ((قال ابن إِسحاق: وهو من قَضَاعة، حليف لبني نَابِي من بين سَلِمة، وقيل: هو من جُهَينة حليف للأَنصار. وقيل: هو من الأَنصار، وقول الكلبي يجمع هذه الأَقوال كلها؛ فإِنه من البَرْكِ ابن وبرة نسبًا. وقال: إِنهم دخلوا في جهينة؛ فقيل لكل منهم جهني، وقال: له حلف في الأَنصار فقيل: أَنصاري)) أسد الغابة. ((عبد الله بن أنيسة الأسلمي.)) ((عبد الله بن أبي ضَمْرة: هو عبد الله بن أُنيس الجهني. أفرده الْبَغَوِيُّ، واستدركه ابن فَتْحُون، ونبَّه على أنه ابن أُنيس والد موسى فأجاد.)) الإصابة في تمييز الصحابة. ((عَبْدُ اللّهِ بنُ أُنيس الزُّهْرِي.)) أسد الغابة. ((قَالَ البَغَوِيُّ: يقال عبد الله بن أنيس اثنان.)) الإصابة في تمييز الصحابة. ((مسلمة، عن جابر، عن رجل من الأَنصار، وهو عبد اللَّه بن أَنيس، حديثه: "مَنْ سَتَرَ مُؤمِنًا..."(*))) ((أَخرجه الثلاثة [[يعني: ابن عبد البر، وابن منده، وأبا نعيم]]، إِلا أَن ابن منده جعل هذا والذي قبله [[عَبْدُ الْلَّهِ بْن أُنَيْس الأنصاري]] ترجمتين، وقال: أَراهما واحدًا، وقول أَبي عمر في هذه الترجمة: روى عنه ــ يعني الجُهَني ــ جابر بن عبد اللّه. يَدُلُّ على أَنه لا يرى غيره، فإِن كان قول ابن منده في الأُولى أَسلميًا ليس غلطًا، فهما اثنان، لأَن هذا لا كلام في صحته، ولم يقل فيه أَحد من العلماءِ: إِنه أَسلمي. وإِنما قالوا: أَنصاري، وجهني، وقضاعي، والبَرْك بن وبرة وجهينة من قضاعة، والأَصَح أَنهما واحد.)) ((أَخرجه أَبو موسى مختصرًا.)) أسد الغابة.
((أبو يحيى المدني)) الإصابة في تمييز الصحابة.
((أخبرنا إسماعيل بن عبد الله بن أبي أُوَيْس، قال: حدثني أبي، عن عبد الله بن عطية ابن عبد الله بن أُنَيْس الجُهَنِيّ ـــ أخي بَنِي سَلِمة من الأنصار ـــ عن أبيه: أنه كان يرى عبد الله بن أنيس صاحب النبي صَلَّى الله عليه وسلم يُصَلِّي في القميص ليس عليه غيره.))
((شهد العقبةَ مع السبعين من الأنصار)) ((أخبرنا سليمان بن حرب، قال: حدثنا جَرِير بن حازم، عن محمد بن المُنْكَدِر، قال وأخبرنا عبد الله بن عَمْرو أبو مَعْمَر المِنْقَري، قال: حدثنا عبد الوارث بن سعيد، قال: حدثنا محمد بن إسحاق، عن محمد بن جعفر، عن ابن عبد الله بن أُنَيْس، عن أبيه، أن رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم بعث عبد الله بن أنيس سَرِيَّةً إلى سفيان بن خالد بن نُبَيح الهُذَلي، وأمره أن يَقْتُلَه، فخرج إليه وحدَهُ فقتلَهُ، ثم قدم المدينة على رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم فأَخْبَرَهُ الخَبَرَ، قال: فأعطاني رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم مِخْصرًا ـــ يقول عَصًا ـــ فقال: "خُذ هذه فَتَخَصَّرْ بِها يومَ القيامةِ، فإن المُتَخَصِّرِين يومئذٍ قليل". وقال يا رسول الله أَعْطيْتنِيها لماذا؟ قال: "آيَةٌ بَيْنِي وَبَيْنَكَ يَوْمَ القيامة" ـــ قال: فعلقها في سيفهِ لا تفارقه، فلما حَضَرَتْهُ الوفاةُ أمرَ أن تُدْفَنَ معه فَلُفّت معه في أكفانِه(*))) ((لم يشهد بدرًا، وشهد أحدًا والخندقَ وما بعد ذلك من المشاهد مع رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، وبعثه رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم سَرِيَّةً وَحْدَهُ.)) الطبقات الكبير. ((شهد بدرًا وأُحدًا وما بعدهما.)) أسد الغابة. ((روى أبو داود والتّرمذي: مِنْ طريق عيسى بن عبد الله بن أُنيس الأنصاري، عن أبيه ـــ أنّ النبيَّ صَلَّى الله عليه وسلم دعا يوم أحد بإدَاوَة، فقال: "اخْنِثْ فَمَ الإِدَاوةِ ثُمَّ اشْرَبْ.. ")) ((ذَكَرَهُ الْواقِدِيّ فيمن استشهد باليمامة.)) الإصابة في تمييز الصحابة.
((كان يُكَسِّر أصنامَ بني سَلِمة هو ومعاذ بن جَبَل حين أسلما)) الطبقات الكبير. ((أخبرنا إسماعيل بن عبد الله بن أبي أُوَيْس، قال: حدثني أبي، عن عبد الله بن عطية ابن عبد الله بن أُنَيْس الجُهَنِيّ ـــ أخي بَنِي سَلِمة من الأنصار ـــ عن أبيه: أنه كان يرى عبد الله بن أنيس صاحب النبي صَلَّى الله عليه وسلم يُصَلِّي في القميص ليس عليه غيره. أخبرنا أحمد بن عبد الله بن يونس، قال: حدثنا زُهيرُ بن معاوية، قال: حدثنا محمد ابن إسحاق قال: حدثني محمد بن إبراهيم التَّيْمِيّ، عن ابن عبد الله بن أُنَيْس الجُهَنِيّ، عن أبيه، قال: قلت: يا رسول الله، إن لي باديةً أكون فيها وأنا أُصلي فيها بحمد الله فَمُرني بليلةٍ أنزلها إلى هذا المسجد، قال: "أنزل ليلة ثلاث وعشرين فَقُمها فيه إن شئت فَصَلِّ بعدُ وإن شئت فارجع إلي باديتك". قال فقلتُ لابنه: فكيف كان أبوك يصنع؟ قال كان يدخل المسجد إذا صلّى العصرَ فلا يخرج منه إلا لحاجة حتى يصلي الصبح، فإذا صلّى الصبح وجد دَابَّتَه على باب المسجد فجلس عليها فلحق بباديته(*). قال محمد بن عمر: فسمَّى الناس تلك الليلة التي ينزل فيها عبد الله بن أُنَيْس ليلة الجُهَني، ورغبوا في إحياءِ تلك الليلة، ويَرون أنها ليلة القدر في شهر رمضان، وكان مَنزِلُ عبد الله بن أُنَيْس بالبادية بأعراف على بريد من المدينة)) ((أخبرنا محمد بن عمر، قال حدثني عبد الله بن نوح الحارثي، مِن حارثة الأنصار، عن خُبَيْب بن عبد الرحمن، قال: لقي عبد الله بن أُنَيْس رسولَ الله صَلَّى الله عليه وسلم حين أقبل من بدرٍ بِتُرْبان، فقال: الحمدُ لله على سلامتك وما ظفّركَ الله بهِ، كنتُ يا رسولَ الله لَيالي خرجتَ مَوْرُودًا، فلم تفارقني حتى كان بالأمس فأقبلتُ إليكَ فقال: "آجَرَك الله"(*))) الطبقات الكبير. ((ذَكَرَهُ مُحَمَّدُ بْنُ الرَّبيع الجِيزي في الصحابة الذين دخلوا مصر)) ((قَالَ ابْنُ يُونُس: صَلّى إلى القبلتين، ودخل مصر، وخرج إلى إفريقية.)) ((ذَكَرَ الْواقِدِيَّ أيضًا أن الذي قال في حق كَعْب بن مالك: حبسه بُرْداه والنظرُ في عِطْفيه، هو عبد الله بن أنيس.)) الإصابة في تمييز الصحابة. ((قال أَبو موسى: ذكره أَبو عبد اللّه في ترجمة هَزَّال أَنه هو الذي رَمَى ماعزًا، فقتله حين رُجِم، ويمكن أَن يكون الجُهَني أَيضًا، والله أَعلم.)) أسد الغابة. ((هو الذي سأل رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم عن ليلة القَدْر)) ((قال ابن الكلبيّ:‏ كان عبد الله بن أُنيس مهاجريًا أنصاريًا)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب.
((روى أبو داود والتّرمذي: مِنْ طريق عيسى بن عبد الله بن أُنيس الأنصاري، عن أبيه ـــ أنّ النبيَّ صَلَّى الله عليه وسلم دعا يوم أحد بإدَاوَة، فقال: "اخْنِثْ فَمَ الإِدَاوةِ ثُمَّ اشْرَبْ.. "أخرجه أبو داود 2 / 363 كتاب الأشربة حديث رقم 3721 الحديث(*))) ((روى عن النبي صَلَّى الله عليه وسلم. روى عنه أولاده: عطية، وعمرو، وضمرة، وعبد الله، وجابر بن عبد الله الأنصاري، وآخرون.)) ((روى محمد بن نصر المروزي في قيام الليل من طريق أبي النضر، عن بسر بن عبيد الله، عن عبد الله بن أنيس السلمي، قال: قال رسول الله صَلّى الله عليه وسَلّم: "أريِتُ ليلةَ القدرِ فَأنْسِيتُها... "أخرجه أحمد في المسند 3 / 60، قال الهيثمي في الزوائد 7 / 351، وأورده المتقي الهندي في كنز العمال حديث رقم 24056 الحديث،(*) هكذا قال: وفي الإسناد محمد بن الحسن المخزومي أحد الضعفاء. وأظنه وَهْم في قوله السلمي؛ وإنما هو الجهني. والحديثُ معروف من طريقه؛ أخرجَه مسلم وغيره من رواية أبي النضر بسنده. وذَكَرَ الْواقِدِيَّ أيضًا أن الذي قال في حق كَعْب بن مالك: حبسه بُرْداه والنظرُ في عِطْفيه، هو عبد الله بن أنيس. والذي في الصحيح: فقال رجل من بني سلمة، فوضح أنه هذا.)) الإصابة في تمييز الصحابة. ((ذكره ابن أَبي علي، وروى عن سليمان بن أَحمد، عن الحسن بن عبد الأَعلى البَوْسِيِّ الصّنْعاني، عن عبد الرزاق، عن عبد اللّه بن عُمَر، عن عيسى بن عبد اللّه بن أُنيس الزهري، عن أَبيه: أَن النبي صَلَّى الله عليه وسلم انتهى إِلى قِرْبةٍ معلقة، فخَنَقَها، ثم شرب منها وهو قائم. أَخرجه أَبو موسى وقال: هذا الحديث أَخبرنا به أَبو غالب الكُوشِيدي، أَخبرنا ابن رِيذَةَ أَخبرنا سليمان بن أَحمد الطبراني، حدثنا الحسن، وآخر ذكره معه، عن عبد الرزاق بإِسناده إِلا أَنه لم يقل فيه: الزهري. وأَورده في ترجمة عبد اللّه بن أُنيس الجهني.)) ((أَخبرنا أَبو منصور مسلم بن علي بن محمد السِّيحي أَخبرنا أَبو البركات محمد بن محمد ابن خميس، أَخبرنا أَبو نصر بن طَوْق، أَخبرنا أَبو القاسم نصر بن أَحمد المُرَجّي، أَخبرنا أَحمد بن علي بن المثنى، حدثنا وهب بن بقية الواسطي. حدّثنا خالد بن عبد اللّه، حدثنا عبد الرحمن بن إِسحاق، عن محمد بن زيد، عن عبد اللّه بن أَبي أُمية، عن عبد اللّه بن أُنيس قال: قال رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم: "أَكْبَرُ الْكَبَائِرِ الْإِشْرَاكُ بِالله، وَعُقُوْقُ الْوَالِدِيْنِ، وَالْيُمِيْنُ الْغَمُوْسُ، وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لاَ يَحْلِفُ أَحَدٌ وَلَوْ عَلَى مِثْلِ جَنَاحِ بِعُوْضَةٍ إِلاَّ كَانَتْ وَكْتةٌ فِي قَلْبِهِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ" أخرجه أحمد في المسند 3 / 495..)) ((روى عنه جابر بن عبد اللّه الأَنصاري. روى عبد اللّه بن محمد بن عقيل، عن جابر بن عبد اللّه قال: بلغني حديثٌ عن رجل من أَصحابِ النبي صَلَّى الله عليه وسلم، سمعه من النبي صَلَّى الله عليه وسلم، لم أَسمعه منه، فسِرْتُ شهرًا إِليه حتى قدمت الشام، فإِذا هو عبد اللّه بن أُنَيس، فأَرسلت إِليه أَن جابرًا على الباب، فرجع إِليَّ الرسول فقال: أَجابرُ بن عبد اللّه؟ قلت نعم. فخرج إِليّ فاعتنقني واعتنقته. قال: قلت: حديثٌ بلغني أَنك سمعته من رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم لم أَسمعه منه في المظالم، فخشيت أَن أَموت أَو تموت. قال: سَمِعْتُ النبي صَلَّى الله عليه وسلم يقول: "يحشر الناس" ــ أَو "العباد ــ عُرَاةً غُرْلًا بُهْمًا، فيناديهم بصوت يسمعه من بَعُد، كما يسمعه مَنْ قَرُبَ: أَنا الملك، أَنا الديان، لا ينبغي لأَحدٍ من أَهل الجنة أَن يدخل الجنة وأَحدٌ من أَهل النار يطلبه بمظلة، ولا ينبغي لأَحد من أَهل النار أَن يدخل النار، وأَحد من أَهل الجنة يطلبه بمظلة، حتى يقتصه منه، حتى اللطمة"، قال: وكيف، وإِنما نأتي عراة غُرْلًا؟ قال: "بالحسنات والسيئات" أخرجه أحمد في المسند 3 / 495..(*))) أسد الغابة.
((ذَكَرَهُ الْواقِدِيّ فيمن استشهد باليمامة.)) ((ذَكَرَ المزي في "التهذيب"، عن ابن يونس أنه أرَّخ وفاته سنة ثمانين؛ وتعقب بأن الذي في تاريخ ابن يونس أنه مات في هذه السنة أو غيره، وهو مذكور بَعْدَ عبد الله بن أنيس بترجمتين فكأنه دخلت للمزي ترجمةٌ في ترجمة. والمعروف أنه مات بالشام سنة أربع وخمسين. وروى البخاريَّ في "التاريخ" ما يصرّح بأنه مات بعد أبي قَتَادة، فأخرج من طريق أم سلمة بنت معقل، عن جدتها خالدة بنت عبد الله بن أنيس، قال: جاءت أمُّ البنين بنت أبي قَتَادة بعد موت أبيها بنحو نصف شهر إلى عبد الله بن أنيس وهو مريض، فقالت: يا عم، أقرئ أبي مني السلام.)) الإصابة في تمييز الصحابة. ((مات في خلافة معاوية بن أبي سفيان.)) الطبقات الكبير.
الاسم :
البريد الالكتروني :
عنوان الرسالة :
نص الرسالة :
ارسال