الرئيسية
الصحابة
فضائل
مواقف إيمانية
كرامات
الأوائل
الأنساب
الغزوات
فوائد
مسابقات
تسجيل الدخول
البريد الالكتروني :
كلمة المرور :
تسجيل
تسجيل مشترك جديد
المصادر
موجز ما ذكر عنه في الكتب الأربعة
تفصيل ما ذكر عنه في الكتب الأربعة
ما ذكر عنه في الاستيعاب في معرفة الأصحاب
ما ذكر عنه في أسد الغابة
ما ذكر عنه في الإصابة في تميز الصحابة
عبد الرحمن بن سبرة الأسدي
عبد الرحمن بن سَبْرَة، وقيل: عبد الرّحمن بن أبي سَبْرَة الجعفيّ ويقال الأسدي، واسمُ أبي سَبْرَة يزيد بن مالك ويقال زيد بن مالك، وقيل: عبْدُ الرَّحْمنِ بنُ أَبي سَارة، وهو وهم قاله ابن منده. وقيل: كان اسمه جَبَّارًا، فقال النبي صَلَّى الله عليه وسلم:
"هُوَ عَبْدُ الْرَّحْمَنِ"
. قال ابن عبد البر: عبد الرحمن بن سَبْرة الأسدي: روى عنه الشعبي، له ولأبيه صحبة، وفيه وفي عبد الرحمن بن سَبْرَة الجُعفي نظر. وفرق مُطَيّن وصاحبه الباوَرْدِي وصاحبه ابن منده بينهما؛ لكن لم ينسبه أحد منهم أسديًّا؛ وقال ابن حجر العسقلاني: "والصّواب أنه واحد، ووهم مَنْ جعل كنية أبيه اسمًا أو من نسبه أسديًّا؛ ومشى ابْنُ الأَثِيرِ على ظاهر ما نسبه ابْنُ عبد البر، فرجَّح أنهما اثنان لاختلاف النسبة، وغَفل عن علّة الحديث الذي به تثبت الصحبة؛ فإنه يدل على أنه واحد". وأخرج أحمد، وابن حبان في صحيحه، من طريق أبي إسحاق، عن خيثمة بن عبد الرحمن، عن أبيه، قال: أتيْتُ النبيَّ صَلَّى الله عليه وسلم مع أبي وأنا غلام، فقال:
"مَا اسْمُ ابْنِكَ هَذَا"
؛ قال: اسمه عزيز. قال:
"لاَ تَسَمِّ عَزِيزًا، وَلَكِنْ َسمِّه عَبدَ الرَّحْمَنِ؛ فَإِنَّ أَحَبَّ الأسماءِ إِلَى اللهِ تَعَالَى عَبدُ اللهِ، وَعَبدُ الرَّحْمَنِ وَالْحَارِثُ"
؛
(*)
. أخرجه ابن منده من طريق شُعيب بن سليمان، عن عباد بن العوَّام، عن العلاء، أرسله إبراهيم بن زياد، وعن عباد، فقال بهذا السند عن خيثمة: كان اسْمُ أبي عزيزًا، فقال له النبي صَلَّى الله عليه وسلم
"أَنْتَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ"
.
(*)
وكأن الصواب كان اسْمُ أخي. وأخرج ابْنُ مَنْدَه من طريق حجاج بن أَرْطاة، عن عمر بن سعيد، عن سَبْرَة بن أبي سَبْرَة، قال: أتيْتُ النبيَّ صَلَّى الله عليه وسلم ومَعِي ابني، فقال:
"مَا اسْمُ وَلَدِكَ"
؟ قلت: فلان، وفلان، وعبد العزى. فقال:
"سَمِّه عبد الرحمن"
.
(*)
.
أَخرجه أَبو موسى مختصرًا.
أبو خَيْثَمة الجعفي، ذكره ابن منده وغيره فقالوا: والد خيثمة، ولم يجعلوا كنيته "أَبا خيثمة".
قال المَرْزَبَانِيُّ: هاجر سَبْرَة وعَزِيز ابنا يزيد بن مالك بن عبيد بن ذُؤَيب الجعفي، فلحق بهما أبوهما، فقال:
وَسَبْرَةُ كَانَ النَّفْسَ لَو أنّ حَاجَةً تُرَدّ،ُ وَلكِنْ كَانَ أمْرًا وَأنْفَرَا
وَكَانَ
عَزِيزٌ
خُلَّتِي
فَرَأيْتُهُ تَوَلَّى فَلَمْ يُقْبِلْ علَيَّ وَأدْبَرَا
عداده في الكوفيين.
روى الشعبي، عن عبد الرحمن بن أَبي سارة قال: سأَلت رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم عن صلاة الليل، فقال:
"ثَلَاثَ عَشْرَةَ رَكْعَةً، ثَمَانِي رَكْعَاتٍ، وَالْوِتْرُ، وَرَكْعَتَيْنِ عِنْدَ الْفَجْرِ"
. قلت: بم أَوتر يا رسول الله؟ قال: بــ
{سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى}
و:
{قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ}
و:
{قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ}
.
(*)
أَخرجه ابن منده وأَبو نعيم، وقال أَبو نعيم: أَراه وهمًا، وهو عبد الرحمن بن أَبي سَمْرَة. وروى عن إِسماعيل بن زَرْبي، عن الشعبي، عن عبد الرحمن بن أَبي سبرة أَنه سأَل النبي صَلَّى الله عليه وسلم ما يقرأ في الوتر فذكره.
الصفحة الأم
|
مساعدة
|
المراجع
|
بحث
|
المسابقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
*
عنوان الرسالة :
*
نص الرسالة :
*
ارسال