تسجيل الدخول


عبد الأسلمي

((سلامة بن عُمَير بن أَبي سلامة بن سعد بن سنان بن الحارث بن عَبْس بن هوازن بن أَسلم، أَبو حدرد الأَسلمي، قاله محمد بن سعد كاتب الواقدي)) أسد الغابة. ((قيل: اسمه سلامة بن عمير، بن أبي سلامة بن سعد بن مِسْآب، بكسر الميم وسكون المهملة بعدها همزة ممدودة، وآخره موحدة، ضبطه أبُو عَلِيٍّ الجَيَّانِيُّ، وقيل اسمه عبد، مكبر، بغير إضافة؛ قاله أحمد، وقيل عُبيد، مصغر.)) الإصابة في تمييز الصحابة. ((أبو حدرد الأسلميّ، هو مشهور بكنيته، واختلف في اسمه، فقيل سلامة، وأكثرهم يقولون عَبْد.)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب. ((عبد الأسلمي: قيل هو اسم أبي حَدْرَد الأنصاري. حكي ذلك عن أحمد بنُ معين.)) الإصابة في تمييز الصحابة. ((قيل: اسمه سَلاَمة بن عُمَير بن أَبي سلامة بن سعد بن مُسَاب بن الحارث بن عبس بنِ هوازِن بنِ أَسلم. كذا قال خليفة، وإِبراهيم بن المنذر، ونسبه ابن ماكولا مثله إِلا أَنه قال "سنان" عوض "مُساب". وقال أَحمد بن حنبل: حُدِّثت عن ابن إِسحاق أَن [[اسمه]] عبد. وقال علي بن المديني: اسمه عتبة)) أسد الغابة. ((من ولد أسلم بن أفصى. اختلف في اسمه. فقيل: سلامة بن عمير بن سلامة بن سعد بن مساب بن عبس بن هوازن بن أسلم، كذا قال خليفة. وقال إبراهيم المنذر مساب بن الحارث بن عبس بن هوازن بن أسلم. وقال أحمد بن حنبل:‏ حدّثت عن ابن إسحاق أنّ اسمه عبد. وقال علي بن المدايني: اسمه عبيد. وقال يحيى بن معين: اسمه عبد.)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب. ((قال ابن منده: أَبوحدرد الأَسلمي، وقيل: عبد الله بن أَبي حدرد. قلت: كلام ابن منده لا فائدة فيه، فإنه قال أَبو حدرد الأَسلمي، وقيل: عبد الله بن أَبي حدرد، فقد جعل عبد الله في أَوّل كلامه اسم أَبي حدرد، وفي آخره ابنه، وليس بشيءٍ فإِنه ابنه، وقد ذكره هو في عبد الله، ووافقه غيره، والله أَعلم.)) ((قال هشام بن الكلبي: اسمه سَلاَمة بن عُمَيْر)) ((أَخرجه أَبو نعيم، وأَبو موسى.)) أسد الغابة.
((أبي خدرد الأسلمي)) الإصابة في تمييز الصحابة. ((قال الطبراني: أَبو عبد الله الذي يروي عنه القعقاع هو أَبو حدرد، وله كنيتان.))
((أَخبرنا عبيد اللّه بن أَحمد بن علي بإِسناده إِلى يونس بن بُكَير، عن محمد بن إِسحاق، عن جعفر بن عبد اللّه بن أَسلم، عن أَبي حدرد قال: تزوجتُ امرأَةً من قومي، فأَصْدَقْتُها مائتَيْ درهم، فأَتيت رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم أَستعينه على نِكاحي، فقال: "كم أَصْدَقْت؟" قلت: مائتي درهم. فقال رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم: "سُبْحَانَ الله! لو كنتم تأْخذونها من واد ما زاد، لا والله ما عندي ما أُعِينُك به!" فلبث أَيامًا، ثمّ أَقبل رجل من جُشَم بن معاوية ويقال له: "رِفَاعَة ابن قَيْس ــ أَو: قيس بن رفاعة" حتى نزل بقومه ومن معه الغابَةَ، يريد أَن يجمع قيسًا على حَرْب رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، وكان ذا اسم وشرف في جُشم، فدعاني رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم ورجلين من المسلمين، فقال: اخرجوا إِلى هذا الرجل حتى تأْتونا بخبر وعلم. فخرجنا ومعنا سلاحنا، حتى جئنا قريبًا من الحاضر مع الغروب، فكمنت في ناحية وأَمرت صاحِبَيَّ فكَمَنَا في ناحية أُخرى من حاضر القوم، وقلت لهما: إِذا سمعتماني كَبَّرْتُ وشَدَدْتُ في العسكر فكَبِّرا وشُدَّا مَعِي. وغَشِيَنَا الليلُ وذَهَبَتْ فَحْمَةُ العشاءِ، وقد كان أَبطأَ عليهم راع لهم، فتخوفوا عليه. فقام صاحبهم "رفاعة بن قيس" فأَخذ سيفه، وقال: والله لأَطلبن أَثر راعينا. فقال له نفر ممن معه: نحن نكفيك فقال: والله لا يذهب إِلا أَنا، ولا يتبعُني منكم أَحد. وخرج حتى مَرَّ بي، فلما أَمكنني نفخته بسهم، فوضعته في فؤاده، فما تكلم. فاحتززت رأْسه. ثمّ شددت في ناحية العسكر وكبّرت وشدّ صاحباي وكَبَّرا. فوالله ما كان إِلا النجاء بما قَدَرُوا عليه من نسائهم وأَبنائهم وما خف معهم من أَموالهم، واستقنا إِبلًا عظيمة وغنمًا كثيرة، فجئنا بها إِلى رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، وجئت برأْسه أَحمله. فأَعطاني من تلك الإِبل ثلاث عشر بعيرًا في صداقي، فجمعت إِليَّ أَهلي.(*) رواه محمد بن سلمة وغيره عن ابن إِسحاق، فقالا: عن جعفر، عن عبد اللّه بن أَبي حدرد، عن أَبيه. ورواه إِبراهيم بن سعد عن ابن إِسحاق فقال: عمن لا أَتهم. ورواه سلمة بن الفضل مثل رواية يونس، ورواه عبد الملك بن هشام، عن البكائي، عن ابن إِسحاق مثل رواية إِبراهيم بن سعد.)) ((قال علي بن المديني: اسمه عتبة، له صحبة. وهو والد أُم الدرداء: خيرة، زوجة أَبي الدرداء. يعد في أَهل الحجاز... روى عنه ابنه عبد الله بن أَبي حَدْرد، ومحمد بن إِبراهيم ابن الحارث التميمي، وأَبو يحيى الأَسلمي. أَخبرنا ابن أَبي حَبَّة بإِسناده عن عبد الله بن أَحمد قال: حدثني أَبي، أَخبرنا وكيع، عن سفيان الثوري، عن يحيى بن سعيد، عن محمد بن إِبراهيم التيمي، عن أَبي حدرد الأَسلمي أَنه أَتى النبي صَلَّى الله عليه وسلم يستعينه في مهر امرأَة، قال: "كَمْ أَمْهَرْتَهَا"؟ قال مائتي درهم. قال: "لَوْ كُنْتُمْ تَغْرِفُونَ مِنْ بُطْحَانَ مَا زِدْتُمْ"(*) أخرجه أحمد في المسند 3/448 والبيهقي في السنن 7/235 والحاكم في المستدرك 2/178 وذكره الهيثمي في المجمع 4/282 وعزاه لأحمد والطبراني في الكبير والأوسط..)) ((أَخبرنا أَبو موسى إِجازة، أَخبرنا أَبو سهل غانم بن أَحمد الحَداد وأَنا حاضر، وأَبو الفضل جعفر بن عبد الواحد بقراءَتي عليه قالا: أَخبرنا أَبو طاهر محمد بن أَحمد بن عبد الرحيم، أَنبأَنا عبد الله بن محمد أَبو الشيخ، حدّثنا إِبراهيم بن محمد بن الحارث، حدّثنا عبيد بن عبيدة، أَنبأَنا معتمر ـــ هو ابن سليمان ـــ عن يزيد بن عبد الله بن قُسَيط، عن القعقاع بن عبيد الله، عن أَبي عبد الله قال: بعثنا رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم في سَرِيَّة، فمر بنا عامر بن الأَضبط... وذكر قصة قوله تعالى: {إِذَا ضَرَبْتُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَتَبَيَّنُوا}.(*) كذا روي من هذا الطريق. ورواه محمد بن بشار، عن القعقاع، عن عبد الله بن أَبي حدرد، عن أَبيه قال: بعثنا رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم. وفي الإِسناد اختلاف غير هذا.)) أسد الغابة.
((قال يحيى بن معين: اسمه عبد. له صحبة، يُعَدُّ في أهل الحجاز.)) ((يُعَدَّ في المدنيين)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب.
((تقدم حديثه في ترجمة ولده [[روى ابن إسحاق في المغازي، عن يعقوب بن عيينة، عن ابن شهاب، عن أبي حَدْرد أن ابْنَه عبد الله قال: كنت في خيل خالد بن الوليد... فذكر الحديث في قصة المرأة التي عشقها الرجل، وضُربت عنقه فماتت عليه.]] <<من ترجمة عبد الله بن أبي حدرد "الإصابة في تمييز الصحابة".>>. وقد تقدم في حرف النون من الأسماء في ترجمة ناجية. وله حديثٌ آخر عند البُخَارِيِّ في "الأدَبِ المُفْرَدِ")) ((روَى عن النبي صَلَّى الله عليه وسلم، روى عنه ابنُه عم حمل بن بشر بن حَدْرد، ومحمد بن إبراهيم التيمي، ذكره العَسْكَرِيُّ.))
((وقع في تهذيب المُزِّيّ أن ابن سعد أرَّخ وفاته سنة إحدى وسبعين، وتعقبه مغلطاي بأن ابْنَ سعد إنما ترجم عبد الله بن أبي حدرد، وساق نسبه، ثم أرخه وزاد: وهو ابن إحدى وثمانين؛ وكذا أرخه خليفة ويحيى بن بكير وغيرهما.)) الإصابة في تمييز الصحابة.
الاسم :
البريد الالكتروني :  
عنوان الرسالة :  
نص الرسالة :  
ارسال