الرئيسية
الصحابة
فضائل
مواقف إيمانية
كرامات
الأوائل
الأنساب
الغزوات
فوائد
مسابقات
تسجيل الدخول
البريد الالكتروني :
كلمة المرور :
تسجيل
تسجيل مشترك جديد
المصادر
مختصر
موجز ما ذكر عنه في الكتب الأربعة
تفصيل ما ذكر عنه في الكتب الأربعة
ما ذكر عنه في الطبقات الكبير
ما ذكر عنه في الاستيعاب في معرفة الأصحاب
ما ذكر عنه في أسد الغابة
ما ذكر عنه في الإصابة في تميز الصحابة
كان رضى الله عنه
أول راية عقدت في الإسلام
عبيدة بن الحارث بن المطلب بن عبد مناف القرشي المطلبي
عُبَيْدَةُ بن الحارث بن عبد المطّلب، وقيل: ابنُ المُطَّلبِ القرشِي المُطَّلِبِي.
يُكْنَى أبا الحارث، وقيل: أبا معاوية، وأُمه وأُم أَخويه سُخَيْلة بنت خُزاعي بن الحُويرث، وكان عبيدة رأس بني عبد مناف حينئذ مع أنَّ العباس وإخوته كانوا في الندد أقرب، وكان لعُبيدة من الولد معاوية، وعون، ومُنقِذ، والحارث، ومحمّد، وإبراهيم، ورَيْطَة، وخَديجة، وسُخيلة، وصَفيّة لأمّهات أولاد شتّى.
وكان عبيدة مربوعًا أسمر حسن الوجه، وروى يزيد بن رومان أنه قال: أسلم عُبيدة بن الحارث هو وأَبو سلمة بن عبد الأَسدي، وعبد اللّه بن الأَرقم المخزومي، وعثمان بن مظعون في وقت واحد، قبل دخول رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم دار الأرقم بن أبي الأرقم وقبل أن يدعو فيها، وروى حَكيم بن محمّد عن أبيه قال: خرج عُبيدة، والطّفيل، والحُصين بنو الحارث بن المطّلب، ومِسْطَحُ بن أُثاثة بن المطّلب من مكّة للهجرة فاتّعدوا بطن يَأجَجِ، فتخلّف مسطح لأنّه لُدغَ، فلمّا أصبحوا جاءهم الخبر فانطلقوا إليه فوجدوه بالحصحاص فحملوه فقدموا المدينة فنزلوا على عبد الرّحمن بن سَلَمَة العَجْلاني، وروي عن عُبيد الله بن عبد الله بن عُتبة قال: أقطع رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم لعُبيدة بن الحارث، والطّفيل وأخوَيْه موضعَ خِطَّتِهِم اليوم بالمدينة فيما بين بقيع الزّبير، وبني مازن
(*)
، وعن موسى بن محمّد بن إبراهيم التيميّ، عن أبيه قال: آخى رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم بين عُبيدة بن الحارث وبلال، وآخى بين عُبيدة بن الحارث وعُمير بن الحُمام الأنصاريّ، وقُتلا جميعًا يوم بدر
(*)
، وكان مع النبي صَلَّى الله عليه وسلم بمكة، وعن عبد الله بن عبد الله بن أبي صعصعة قال: كان أوّل لواء عقده رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم بعد أن قدم المدينة لحمزة بن عبد المطّلب، ثمّ عقد بعده لواء لعبيدة بن الحارث بن المطّلب وبعثه في ستّين راكبًا، فلقوا أبا سفيان بن حرب بن أُميّة وهو في مائتين على ماءٍ يقال له أحْياءُ، من بطن رابغ، فلم يكن بينهم يومئذٍ إلاّ الرّمْيُ لم يَسُلّوا سيفًا ولم يَدْنُ بعضهم من بعض، وكان أوّل من رمى يومئذٍ سعد بن أبي وقّاص
(*)
.
وروى يونس بن محمّد الظّفَريّ، عن أبيه قال: قَتَلَ عُبيدةَ بن الحارث شَيْبَةُ بن ربيعة يوم بدر فدفنه رسولُ الله صَلَّى الله عليه وسلم بالصفراء، قال يونس: أراني أبي قبرَ عُبيدةَ بن الحارث بذات أجْدال بالمضيق أسفل من عين الجَدْوَل وذلك من الصفراء، وكان عُبيدة يومَ قُتل ابن ثلاثٍ وستّين سنة
(*)
، روى ابن إِسحاق قال: أَقام رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم بالمدينة ــ يعني بعد عوده من غزوة وَدَّان ــ بقية صفر، وصدرًا من ربيع الأول السنة الأُولى من الهجرة، وبعث في مقامه ذلك عبيدة بن الحارث بن المطلب في ستين راكبًا من المهاجرين ليس فيهم من الأَنصار أَحد فكان أَول لواءٍ عقده رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم فالتقى عبيدة والمشركون بثَنِيَّة المَرَة، وكان على المشركين أَبو سفيان بن حرب، وكان أَول من رَمَى بسهم في سبيل الله سعد بن مالك، وكان هذا أَول قتال كان في الإِسلام، ثم شهد عبيدة بدرًا، وروى ابن إِسحاق قال: ثم خرج عتبة وشيبة ابنا ربيعة والوليد بن عتبة، فدعوا إِلى البِرَاز، فخرج إِليهم فتية من الأَنصار ثلاثة، فقالوا: مِمن أَنتم؟ قالوا: رهط من الأَنصار، قالوا: ما لنا إِليكم حاجة، ثم نادى مناديهم: يا محمد، أَخْرِجْ إِلينا أَكفاءَنا من قومنا، فقال رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم:
"قُمْ يَا حَمْزَةُ، قُمْ يَا عَلِيُّ، قُمْ يَا عُبَيْدَةُ"
(*)
فَبَارَزَ عُبَيْدَةُ عُتْبَةَ، فاختلفا ضربتين، كلاهما أَثْبَتَ صَاحِبَه، وبارز حمزةُ شيبة فقتله مكانه، وبارز عليُّ الوليد فقتله مكانه، ثم كَرَّا على عُتْبَة فذَفَّفَا عليه، واحتملا عبيدة فحازُوه إِلى الرَّحْل، وقيل: إِن عبيدة كان أَسن المسلمين يوم بدر، فقطعت رجله، فوضع رسول الله صَلَّى عليه وسلم رأْسه على ركبته، فقال: يا رسول الله، لو رآني أَبو طالب لعلم أَني أَحق بقوله منه، حيث يقول:
وَنُسْلِمُهُ حَتَّى نُصَرَّعَ حَوْلَـهُ وَنَذْهَلَ عَنْ أَبْنَائِنَا وَالْحَلَائِلِ
وعاد مع رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم من بدر، فتوفي بالصَّفْرَاءِ، وقيل: إِن النبي صَلَّى الله عليه وسلم لما نزل مع أَصحابه بالنَّازِية قال له أَصحابه: إِنا نجد ريح مسك؟! فقال:
"وما يمنعكم؟ وها هنا قبر أَبي معاوية"
.
وكان لعبيدة قدر ومنزلة كبيرة عند رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، وكان أسنّ من رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم بعشر سنين، قال ابن إسحاق: أول سريّة بعثها رسولُ الله صَلَّى الله عليه وسلم مع عُبيدة بن الحارث في ربيع الأول سنة اثنتين في ثمانين راكبًا، ويُقال في ستّين من المهاجرين، ليس فيها من الأنصار أحَدٌ، وبلغ سيف البحر حتى بلغ ماءً بالحجاز بأسفل ثنية المَرَةِ، فلقي بها جَمْعًا من قريش، ولم يكن فيهم قتال، غير أنَّ سعد بن مالك رمى بسَهْم يومئذ، فكان أوَّل سهم رُمِي به في الإسلام، وانصرف بعضُهم عن بعض؛ كذا قال ابن إسحاق: راية عُبيدة أول رايةٍ عقَدها رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم في الإسلام
(*)
، وأما الوَاقِدِيُّ فذكر أن أوّل لواءٍ عقده رسولُ الله صَلَّى الله عليه وسلم كان لحمزة
(*)
.
الصفحة الأم
|
مساعدة
|
المراجع
|
بحث
|
المسابقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
*
عنوان الرسالة :
*
نص الرسالة :
*
ارسال