الرئيسية
الصحابة
فضائل
مواقف إيمانية
كرامات
الأوائل
الأنساب
الغزوات
فوائد
مسابقات
تسجيل الدخول
البريد الالكتروني :
كلمة المرور :
تسجيل
تسجيل مشترك جديد
المصادر
موجز ما ذكر عنه في الكتب الأربعة
تفصيل ما ذكر عنه في الكتب الأربعة
ما ذكر عنه في الطبقات الكبير
ما ذكر عنه في الاستيعاب في معرفة الأصحاب
ما ذكر عنه في أسد الغابة
ما ذكر عنه في الإصابة في تميز الصحابة
عتبة بن أسيد بن جارية بن أسيد بن عبد الله بن غيرة بن عوف بن ثقيف الثقفي
1 من 2
عُتْبَةُ بْنُ أَسِيْدِ بْنِ جَارِيَةَ
(ب د ع) عُتْبَةُ بنُ أَسِيد بن جَارِية بن أَسِيد بن عبد اللّه بن سَلمة بن عبد اللّه بن غِيَرَة بن عَوْف بن ثَقِيف الثَقفي، وكنيته أَبو بَصِير. وهو مشهور بكنيته
وهو الذي هرب من الكفار في هدنة الحديبية إِلى رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، فطلبته قريش ليرده رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم إِليهم، فإِنه كان قد صالحهم على أَن يرد عليهم من جاءَ منهم ــ فردَّه رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم مع رجلين من الكفار، فقتل أَبو بصير أَحدهما وهرب الآخر إِلى النبي صَلَّى الله عليه وسلم، وجاءَ أَبو بصير فقال: يا رسول الله، وَفَتْ ذِمَّتُك، وأَدَّى اللّهُ عنك، وقد امتنعت بنفسي من المشركين لئلا يفتنوني في ديني! فقال النبي صَلَّى الله عليه وسلم:
"ويْلُ أمّه مِسْعَرُ حَرْبِ؛ لو كان له رجال!"
(*)
فعلم أَن رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم سيرده، فخرج إِلى سيف البحر، واجتمع إِليه كل من فَرّ من المشركين فضيقوا على قريش وقطعوا الطريق عليهم، فكتب الكفار إِلى رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، فردهم إِلى المدينة إِلا أَبا بصير، فإِنه كان قد توفي
أخرجه البخاري في الصحيح 3/ 257 في كتاب الشروط وأخرجه أبو داود في السنن 2/ 93 كتاب الجهاد حديث رقم 2765 وأحمد في المسند 4/ 331.
.
ونذكره في الكنى أَتم من هذا، إِن شاءَ الله تعالى.
أَخرجه الثلاثة.
(< جـ3/ص 552>)
2 من 2
أَبُو بَصِيْرٍ
(ب) أَبو بَصِير، واسمه عُتبة بن أَسِيد بن جارية بن أَسيد بن عبد الله بن سلمة بن عبد الله بن غِيرَةَ بن عوف بن ثقيف، قاله أَبو معشر.
وقال ابن إِسحاق: اسمه عتبة بن أَسيد بن جارية. وقيل: عبيد بن أَسيد بن جارية، وهو حليف بني زهرة.
قال الطبري: أُم أَبي بصير سالمة بنت عبد بن يزيد بن هاشم بن المطلب.
وهو الذي جاءَ إِلى رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم بعد صلح الحديبية.
أَخبرنا أَبو جعفر عبيد الله بن أَحمد بإِسناده عن يونس، عن ابن إِسحاق، عن الزهري، عن عروة، عن المِسْور: ومروان قالا: فلما أَمن الناس وتفاوضوا لم يُكَلَّم أَحد في الإِسلام إِلا دخل فيه، فلقد دخل في تلك السنتين أَكثر مما كان دخل فيه قبل ذلك، وكان صلح الحديبية فتحًا عظيمًا، ولما قدم رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم المدينة واطمأَن بها، أَقبل إِليه أَبو بَصير عتبة بن أَسيد بن جارية الثقفي، حليف بني زهرة، فكتب إِلى رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم الأَخنس بن شرِيق الثقفي، والأَزهر بن عبد عوف، وبعثا بكتابهما مع مولى لهما ورجل من بني عامر بن لُؤيّ، استأَجراه ليردَّ عليهم صاحبهم أَبا بصير، فقدما على رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم ودفعا إِليه كتابهما، فدعا رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم أَبا بصير فقال له:
"يَا أَبَا بَصِيرٍ، إِنَّ هَؤُلاَءِ الْقَوْمَ قَدْ صَالَحُونَا عَلَى مَا قَدْ عَلِمْتَ، وَإِنَّا لاَ نَغْدُرُ، فَالْحَقْ بِقَوْمِكَ"
فقال: يا رسول الله، تردني إِلى المشركين يفتنوني في ديني؟! فقال رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم:
"اصْبِرْ يَا أَبَا بَصِيْرٍ وَاحْتَسِبْ، فَإِنَّ الله جَاعِلٌ لَكَ وَلِمَنْ مَعَكَ مِنَ الْمُسْتَضْعَفِيْنَ مِنَ الْمُؤْمِنِيْنَ فَرَجًا وَمَخْرَجًا"
. قال: فخرج أَبو بصير وخرجا حتى إِذا كانوا بذي الحُليفة، جلسوا إِلى سور جدار فقال أَبو بصير للعامري: أَصارم سيفك؟ قال: نعم. قال: أَنظر إِليه؟ قال: إِن شئت فاستله. فضرب به عنقه، وخرج المولى يشتد وطلع على رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم وهو جالس في المسجد، فلما رآه قال:
"هذا رجل قد رأَى فزعًا"
. فلما انتهى إِليه قال: قتل صاحبُكم صاحبي. فما بَرِح حتى طلع أَبو بصير متوشحَ السيفِ، فوقف على رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله وفَت ذمتُك، وقد امتنعت بنفسي. فقال رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم:
"وَيْلُ أُمِّهِ! مِحَشَّ حَرْبٍ، لَوْ كَانَ مَعَهُ رِجَالُ"!
(*)
اخرجه البيهقي في السنة 9/227
.
فخرج أَبو بصير حتى نزل بالعيص، وكان طريق أَهل مكة إِلى الشام، فسمع به من كان بمكة من المسلمين، فلحقوا به حتى كان في عُصْبة من المسلمين قريب من ستين أَو سبعين، وكانوا لا يظفرون برجل من قريش إِلا قتلوه، ولم يمر بهم عِيرٌ إِلا اقتطعوها، حتى كتبت فيهم قريش إِلى رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم يسأَلونه بأَرحامهم لما آواهم، فلا حاجة لنا بهم، ففعل رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم فقدموا عليه المدينة.
وقيل إِن أَبا جندل بن سهيل بن عمرو كان ممن لحق بأبي بصير، وكان عنده. فلما أَرسلت قريش إِلى النبي صَلَّى الله عليه وسلم في أَمرهم كتب إِلى أَبي بصير وأَبي جندل ليَقْدُما عليه فيمن معهما فقرأَ أَبو جندل كتاب رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم وأَبو بصير مريض، فمات، فدفنه أَبو جندل وصلى عليه، وبني على قبره مسجدًا.
أَخرجه أَبو عمر.
(< جـ6/ص 32>)
الصفحة الأم
|
مساعدة
|
المراجع
|
بحث
|
المسابقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
*
عنوان الرسالة :
*
نص الرسالة :
*
ارسال