تسجيل الدخول


عتبة بن أسيد بن جارية بن أسيد بن عبد الله بن غيرة بن عوف بن ثقيف الثقفي

1 من 2
عُتْبة بن أََسِيد: بالفتح، ابن جارية، بالجيم، ابن أَسيد بالفتح أيضًا، ابن عبد الله بن غِيرَة، بكسر المعجمة وفتح التحتانية، ابن عَوْف بن ثقيف، أبو بَصِير بفتح الموحدة، الثقفي، حليف بني زهرة. مشهور بكنيته متفق على اسمه، ومن زعم أنه عبيد فقد صَحَّف.

ثبت ذكره في قصة الحُديبية عند البخاري، قال: وانفلت أبو بَصِير حتى أتى سيفَ البحر، وانفلت أبو جَنْدَل بن سهيل فلحقَ به؛ وملخصُ القصة أنه كان من المستضعفين بمكة، فلما وقع الصُّلْحُ بين النبي صَلَّى الله عليه وسلم وبين قريش على أن يردَّ عليهم مَنْ أتاه منهم فَرّ أبو بَصِير لما أسلمه النبيُّ صَلَّى الله عليه وسلم لقاصدِ قريش، فانضم إليه جماعةٌ، فكانوا يُؤْذُونَ قريشًا في تجارتهم، فرغبوا من النبي صَلَّى الله عليه وسلم أن يُؤْويهم إليه ليستريحوا منهم، ففعل.

وعند موسى بن عقبة في "المغَازِي" مِنَ الزيادة في قصته أنَّ أبا بصير كان يصلّي، وكان يكثر أن يقول:

الحَمدُ للهِ العَلِيُّ الأَكْبَرُ مَنْ يَنْصُرِ اللهُ فَسَوْفَ يُنْصَرُ
[الرجز]

فلما قدم عليهم أبو جَنْدَل كان هو يؤمُّهم؛ قال: ولما كتب النبي صَلَّى الله عليه وسلم إلى أبي جَنْدَل وأبي بَصِير أن يُقْدِما عليه ورَد الكتابُ، وأبو بصير يموت، فمات وكتابُ النبي صَلَّى الله عليه وسلم في يده، فدفنه أبو جَنْدَل مكانه وصلى عليه.

وذكر ابْنُ إسْحَاق القصةَ بطولها، وبعضُهم يزيدُ على بعض.
(< جـ4/ص 359>)
2 من 2
الاسم :
البريد الالكتروني :
عنوان الرسالة :
نص الرسالة :
ارسال