تسجيل الدخول


عجير بن عبد يزيد بن هاشم بن المطلب بن عبد مناف المطلبي

((عُجَيْرٌ بنُ عبد يَزِيد بن هَاشِم بن المطلب بن عبد مناف بن قُصَيّ القرشي المطلبي)) ((عُجَيْرٌ بنُ يَزيدَ بن عَبْد العُزَّى.)) أسد الغابة. ((عُجَير: بالتصغير)) الإصابة في تمييز الصحابة. ((أَخرجه أَبو نُعَيم وأَبو موسى، ولم ينسباه إِلا هكذا. ولعله الذي قبل هذه الترجمة: "عُجَير بن عبد يزيد"، فسقط "عبد"، ويشهد لهذا أَنه قسم له رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم من خيبر ثلاثين وسقًا. أَخبرنا أَبو جَعْفر عُبَيد اللّه بن أَحمد بإِسناده إِلى يونس بن بُكير، عن ابن إِسحاق، في تسمية من قسم له رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم من خيبر، قال: "وَلِعُجَيْرِ بْنِ عَبْدِ يَزِيْدَ ثَلَاثِيْنَ وَسَقًا"(*). فما أَقرب أَن يكون الأَول صحيحًا، وهذا وهم. والله أَعلم.)) أسد الغابة.
((أمه العَجِلَةُ بنت العَجلان بن البَيَّاع من بني لَيْث.)) الطبقات الكبير. ((أخو رُكانة بن عبد يزيد.‏)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب.
((كان لعجير من الولد: نافع وأزهر وعبدُ الله وزينبُ وأمُّ كلثوم وأمُّ أسعد. وأمهم أم أزهر، واسمها زينب بنت عُوَيْمِر بن مخلدة بن سُعَيْدَةَ بن سُبَيع بن جَعْثَمَةَ بن سعد بن مليح مِنْ خزاعة.)) الطبقات الكبير. ((ولده خالد بن عُجير))
((ذكره ابْنُ سَعْدٍ في مسلمة الفتح)) الإصابة في تمييز الصحابة.
((سكن مكة، قاله الطبراني عن البخاري إِنه ذكره في الصحابة.)) ((كان ممن بعثه عمر بن الخطاب رضي الله عنه ليقيموا أَنصاب الحرم، وكان من مشايخ قريش وجلتهم، وأَطعمه رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم من خيبر ثلاثين وَسْقًا.)) أسد الغابة. ((ذكر البَلَاذُرِيُّ وغيره أنَّ عمر بعثه ليجدِّدَ أنصاب الحرم. وقد عاش عُجَير بعد ذلك حتى رَوى عن علي. وأخرج أبُو دَاوُدَ من طريق نافع بن عُجير، عن أبيه، عن علي في قصة بنت حمزة.)) ((ذكره الطَّبَرَانِيُّ في "الصَّحَابَة". وقال: ذكره البُخَارِيُّ في "الصَّحَابَةِ"، ولم يذكر له حديثًا. وقال البَغَويُّ: قال محمد بن إسماعيل: روى عن النبي صَلَّى الله عليه وسلم حديثًا. وقال عبد الوهاب بن مجاهد، عن أبيه، عن عُجَير بن يزيد بن عبد العزّي، قال: كان النبيُّ صَلَّى الله عليه وسلم في وادٍ من أودية مكة، وكنْتُ قد أسلمْتُ، وكان رآني مشركًا؛ قال: فناولتُه شيئًا من أقطِ، فقال: "أذِنَ لَكَ وَالِدُكَ"؟ قلت: لا. فأبى أن يقبله، وقال لي: "يَا عُجَيرُ، أتَرَى هَذِهِ الْمَقْبَرَةَ؟ فَإنَّهُ يُبْعث مِنْهَا يومَ الْقِيَامَةِ ألفًا لَا حِسابَ عَلَيهِمْ".(*) أخرجه أبُو بَكْرِ بْنُ أبِي عَلِيٍّ الذَّكْوَانِيُّ مِنْ هذا الوجه. وفي إسناده من لا يُعْرَف.)) الإصابة في تمييز الصحابة.
الاسم :
البريد الالكتروني :
عنوان الرسالة :
نص الرسالة :
ارسال