1 من 2
عُجَير: بالتصغير، ابن عَبْد يزيد بن هاشم بن المطلب بن عبد مناف المطلبي، أخو رُكانة.
ذكره ابْنُ سَعْدٍ في مسلمة الفتح، وأنَّ النبي صَلَّى الله عليه وسلم أطعمه من خَيْبر ثلاثين وَسْقًا.
وذكر البَلَاذُرِيُّ وغيره أنَّ عمر بعثه ليجدِّدَ أنصاب الحرم. وقد عاش عُجَير بعد ذلك حتى رَوى عن علي.
وأخرج أبُو دَاوُدَ من طريق نافع بن عُجير، عن أبيه، عن علي في قصة بنت حمزة. وقد مضى ذِكْرُ ولده خالد بن عُجير في حرف الخاء المعجمة.
(< جـ4/ص 384>)
2 من 2
عُجَير بن يزيد: بن عبد العزّى.
ذكره الطَّبَرَانِيُّ في "الصَّحَابَة". وقال: ذكره البُخَارِيُّ في "الصَّحَابَةِ"، ولم يذكر له حديثًا. وقال البَغَويُّ: قال محمد بن إسماعيل: روى عن النبي صَلَّى الله عليه وسلم حديثًا. وقال عبد الوهاب بن مجاهد، عن أبيه، عن عُجَير بن يزيد بن عبد العزّي، قال: كان النبيُّ صَلَّى الله عليه وسلم في وادٍ من أودية مكة، وكنْتُ قد أسلمْتُ، وكان رآني مشركًا؛ قال: فناولتُه شيئًا من أقطِ، فقال: "أذِنَ لَكَ وَالِدُكَ"؟ قلت: لا. فأبى أن يقبله، وقال لي: "يَا عُجَيرُ، أتَرَى هَذِهِ الْمَقْبَرَةَ؟ فَإنَّهُ يُبْعث مِنْهَا يومَ الْقِيَامَةِ سبعون ألفًا لَا حِسابَ عَلَيهِمْ".(*)
أخرجه أبُو بَكْرِ بْنُ أبِي عَلِيٍّ الذَّكْوَانِيُّ مِنْ هذا الوجه. وفي إسناده من لا يُعْرَف.
(< جـ4/ص 384>)