1 من 2
عُجَيْرُ بْنُ عَبْدِ يَزِيْدَ
(ب) عُجَيْرٌ بنُ عبد يَزِيد بن هَاشِم بن المطلب بن عبد مناف بن قُصَيّ القرشي المطلبي، أَخو ركانة بن عبد يزيد.
كان ممن بعثه عمر بن الخطاب رضي الله عنه ليقيموا أَنصاب الحرم، وكان من مشايخ قريش وجلتهم، وأَطعمه رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم من خيبر ثلاثين وَسْقًا.
أَخرجه أَبو عمر.
(< جـ3/ص 594>)
2 من 2
عُجَيْرُ بْنُ عَبْدِ الْعُزَّى
(ع س) عُجَيْرٌ بنُ يَزيدَ بن عَبْد العُزَّى.
سكن مكة، قاله الطبراني عن البخاري إِنه ذكره في الصحابة. ولم يذكر له شيئًا، وذكر له غيره حديثًا في فضل مقبرة مكة، أَنه يبعث منها يوم القيامة سبعون أَلفًا لا حساب عليهم، وقال المستغفري: قسم له رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم من خيبر ثلاثين وسقًا.
أَخرجه أَبو نُعَيم وأَبو موسى، ولم ينسباه إِلا هكذا. ولعله الذي قبل هذه الترجمة: "عُجَير بن عبد يزيد"، فسقط "عبد"، ويشهد لهذا أَنه قسم له رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم من خيبر ثلاثين وسقًا.
أَخبرنا أَبو جَعْفر عُبَيد اللّه بن أَحمد بإِسناده إِلى يونس بن بُكير، عن ابن إِسحاق، في تسمية من قسم له رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم من خيبر، قال: "وَلِعُجَيْرِ بْنِ عَبْدِ يَزِيْدَ ثَلَاثِيْنَ وَسَقًا"(*).
فما أَقرب أَن يكون الأَول صحيحًا، وهذا وهم. والله أَعلم.
(< جـ3/ص 594>)