الرئيسية
الصحابة
فضائل
مواقف إيمانية
كرامات
الأوائل
الأنساب
الغزوات
فوائد
مسابقات
تسجيل الدخول
البريد الالكتروني :
كلمة المرور :
تسجيل
تسجيل مشترك جديد
المصادر
موجز ما ذكر عنه في الكتب الأربعة
تفصيل ما ذكر عنه في الكتب الأربعة
ما ذكر عنه في الطبقات الكبير
ما ذكر عنه في الاستيعاب في معرفة الأصحاب
ما ذكر عنه في أسد الغابة
ما ذكر عنه في الإصابة في تميز الصحابة
عيينة بن حصن بن حذيفة بن بدر بن عمرو بن جوية بن لوذان بن ثعلبة بن عدي بن
1 من 1
عُيَيْنة بن حصن الفزاري:
عيينة بن حصن بن حذيفة بن بَدْر الفزاريّ. يُكْنَى أبا مالك. أسلم بعد الفتح. وقيل: قبل الفتح، وشهد الفَتْحَ مسلمًا، وهو من المؤلّفةَ قلوبهم، وكان من الأعراب الجُفاة. فذكر سنيد، حدّثنا أَبو معاوية، عن الأعمش، عن إبراهيم. قال: جاء عيينة بن حِصْن إلى النّبيّ صَلَّى الله عليه وسلم وعنده عائشة فقال: مَنْ هذه ـــ وذلك قبل أن ينزل الحجاب ـــ قال:
"هَذِهِ عَائِشَةُ"
، قال: أفلا أنزل لك عن أم البنين فتنكحها! فغضبت عائشة؟ وقالت: من هذا؟ فقال: رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم:
"هَذَا أَحْمَقٌ مُطاعٌ"
ـــ يعني في قومه.
(*)
وفي غير هذه الرّواية في هذا الخبر أنه دخل على رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم بغير إذْن، فقال له رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم:
"وَأَيْنَ الإِذْنُ"؟
فقال: ما استأذَنْتُ على أحدٍ من مضَر. وكانت عائشة مع النّبيّ صَلَّى الله عليه وسلم جالسة ـــ فقال: مَنْ هذه الحُمَيراء؟ فقال:
"أمّ المؤمنين"
قال: أفلا أنزل لك عن أجمل منها! فقالت عائشة: مَنْ هذا يا رسول الله؟ قال:
"هَذَا أَحْمَقٌ مُطَاعٌ، وَهُوَ عَلَى مَا تَرِين سيِّد قَوْمِهِ"
(*)
أخرجه ابن أبي شيبة 8/ 336، والطبراني في الكبير 2/ 345، وذكره الهيثمي في الزوائد 8/ 48.
.
قال أبو عمر: كان عُيينة يُعَدُّ في الجاهلية من الجرارين يقودُ عشرة آلاف، وتزوّج عثمان بن عفان ابنته، فدخل عليه يومًا فأغلظ له، فقال له عثمان: ولو كان عمر ما أقدمْتَ عليه بهذا. فقال: إن عمر أعطانا فأغنانا وأخشانا فأتقانا.
وروى أبو بكر بن عياش، عن الأعمش، عن أبي وائل، قال: سمِعْتُ عُيينة بن حصن يقول لعبد الله: أنا ابن الأشياخ الشّم. فقال له عبد الله: ذاك يوسف بن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم. فسكت. وكان له ابنُ أخ له دِين وفَضْل. قال سفيان بن عُيينة، عن الزّهري: كان جلساء عمر بن الخطّاب أهل القرآن شبّابًا وكهولًا، فجاء عُيينة الفزاري، وكان له ابنُ أخ من جلساء عُمر يقال له الحر بن قيس، فقال لابن أخيه: ألا تُدْخلني على هذا الرّجل؟ فقال: إني أخاف أن تتكلم بكلامٍ لا ينبغي. فقال: لا أفعل. فأدخله على عمر، فقال: يابن الخطّاب، والله ما تَقْسِم بالعدل، ولا تُعْطي الجَزْلَ. فغضب عمر غضبًا شديدًا حتى هَمَّ أن يُوقع به. فقال له ابنُ أخيه: يا أميرَ المؤمنين؛ إن الله عز وجل يقول في محكم كتابه:
{خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ}
[الأعراف 199]. وإن هذا من الجاهلين. قال: فخلَّي عنه عمر، وكان وقَّافًا عند كتاب الله عز وجل.
(< جـ3/ص 316>)
الصفحة الأم
|
مساعدة
|
المراجع
|
بحث
|
المسابقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
*
عنوان الرسالة :
*
نص الرسالة :
*
ارسال