1 من 4
غرفة بن الحارث الكندي:. أبو الحارث اليماني، نزيل مصر.
قال أَبُو حَاتِمٍ: له صحبة. ويقال إنه قاتل مع عكرمة بن أبي جهل أَهْل الردة باليمن وقال ابْنُ السَّكَنِ: له صحبة، وهو كندي، ويقال: سكن مصر واختطَ به دارًا.
وَقَالَ أَبُو نُعَيْمٍ: عرفة الكندي. ويقال الأزدي؛ وكأنه ظن أنه والذي يأتي بعده واحد [[يعني غَرفة الأزدي]]؛ وليس كذلك.
شهد حجة الوداع ورَوَى عن النبي صَلَّى الله عليه وآله وسلم في نَحْر البدن، وحديثه عند أبي داود.
روى عنه عبد الله بن الحارث الأزدي، وعبد الرحمن بن شِمَاسَة المهري، وكعب بن علقمة التَّنُوخي.
قال ابْنُ يُونُسَ: شهد فتح مصر، وكان من أشرف أهلها، وكان يُكاتب عُمر بن الخطاب.
وذكره ابْنُ قَانِعٍ في العين المهملة، وهو وَهْم، وكذا ذكره ابْنُ حِبَّانَ، ثم أعاده في المعجمة وهو الصواب؛ فقال: دعا له النبيّ صَلَّى الله عليه وآله وسلم؛ وهو الذي قاتل [[مع]] عكرمة بن أبي جهل باليمن، ثم سكن مصر.
قلت: وقد أخرج ابن السكن حديثه في مقاتلته مع عكرمة، مِنْ طريق حرملة بن عمران، عن كعب بن علقمة ـــ أن غَرفة بن الحارث الكندي مرّ به نَصْراني فدعاه إلى الإسلام... فذكر القصة؛ وفيها. فقال غرفة: معاذ الله أنْ نعطيهم العَهْدَ أن يؤذوننا في نَبينا؛ وفي آخرها: وكان غرفة له صحبة، وقاتل مع عكرمة بن أبي جهل في الردة.
وذكر ابْنُ فَتْحُون أن أبا عمر ضبطه بسكون الراء؛ قال: وضبطه الدارقطني وغيره بالتحريك.
(< جـ5/ص 244>)
2 من 4
ز ــ عرفة بن الحارث الكندي:
ذكره ابْنُ قَانِعٍ، وابْنُ حِبَّان؛ ثم رجع ابن حبان فذكره في العين المعجمة؛ وهو الصواب.
(< جـ5/ص 206>)
3 من 4
ز ـــ غَزِيّة بن الحارث.
ذكره أبو صالح المؤذّن في الصحابة، وقال: له صحبة. سكن مصر.
روى عنه كعب بن علقمة حديثًا طويلًا، كذا ذكره في كتاب مَنْ لم يَرْو عنه إلا واحد، وأخطأ فيه من وجهين: أحدهما أنه صحَّف اسمه، وإنما هو عَرَفة، بالراء والفاء المفتوحتين، لا غَزِيّة، بكسر الزاي وتشديد التحتانية. ثانيهما في ادِّعائه أَنَّ كعب بن علقمة تفرَّد بالرواية عنه، وليس كذلك؛ فقد روى عنه أيضًا عبد الله بن الحارث الأزدي حديثه عنه في سنن أبي داود. وأما حديث كعب بن علقمة عنه فقد روَاه البخاري في تاريخه، عن نعيم بن حماد، عن عبد الله بن المبارك، عن حَرْمَلة بن عمران، حدثني كعب بن علقمة ـــ أن عرفة بن الحارث الكندي، وكانت له صحبة، مَرَّ به نصراني فدعاه إلى الإسلام، فذكر النصراني النبيّ صَلَّى الله عليه وآله وسلم فتناوله فضربه عَرفة فدقَّ أنفه، فرفع ذلك إلى عمرو بن العاص، فأرسل إليه: إنا قد أعطيناهم العَهْدَ، فقال: معاذ الله أن نُعطيهم العهد على أن يظهروا شَتْمَ رسولِ الله صَلَّى الله عليه وآله وسلم، فقال عمرو: صدقت.
وإسناده صحيح، وهو معروف، وراه عبد الله بن صالح، عن حرملة بن عمران أيضًا. أخرجه الطبراني عن مطلب عنه.
(< جـ5/ص 263>)
4 من 4
أبو الحارث بن الحارث الكندي: هو غرفة. نزل مصر
(< جـ7/ص 69>)