تسجيل الدخول


شهاب والد سعد

((هشام بن عامر بن أمية الأنصاريّ. تقدم ذكره ونسبه في ترجمة والده [[عامر بن أمية: بن زيد بن الحَسْحَاس، بمهملات، بن مالك بن عديّ بن عامر بن غَنْم، بن عديّ بن النّجار الأنصاريّ، الخزرجيّ، والد هشام. ذكره مُوسَى بْنُ عُقْبَة، وابْنُ إِسْحَاقَ، فيمن شهد بَدْرًا. وفي صحيح مُسْلم، عن سعد بن هشام، عن عائشة، قالت: نعم المرء كان عامر أصيب يوم أحد.]] <<من ترجمة عامر بن أمية "الإصابة في تمييز الصحابة".>>.)) ((هشام، غير منسوب. أخرج الْبُخَارِيُّ في "الأدب المفرد"، من طريق سعد بن هشام، عن عائشة؛ قالت: ذكر عند رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم رجلٌ يقال له شهاب، فقال: "أنت هشام!" استدركه أبو موسى وقال: يمكن أن يكون هو هشام بن عامر ـــ يعني والد سعد، ثم ساق مِنْ طريق عيسى بن موسى غُنْجار، عن أبي أميّة، عن زينب بنت سعد، عن أبيها ـــ أنْ جدّها ـــ وهو هشام بن عامرـــ أتى رسولَ الله صلّى الله عليه وسلم بمكتل من تمر؛ فقال: "مَا اسْمُكَ"؟ قال: اسمي شهاب. قال: "إِن شِهَابًا اسْمٌ مِنْ أَسْمَاءِ جَهَنَّمَ، أَنْتَ هِشَامٌ".(*) قلت: أبو أميّة هو عبد الكريم بن أبي المخارق، ويحتمل أن يكون الذي في رواية عائشة غير هذا، وقد تقدّم في مسلم بن عبد الله أنه كان اسمه شهابًا، فغيَّره النبيُّ صلّى الله عليه وآله وسلم.)) الإصابة في تمييز الصحابة. ((هِشَام بن عامر مِنْ بَنِي الحارث بن الخَزْرَج)) الطبقات الكبير. ((أَخرجه ابن منده وأَبو نعيم.)) ((أَخرجه أَبو موسى وقال: هشام آخر [[غير هشام بن الوليد]] أَورده جعفر)) أسد الغابة.
((أمّه من بهراء)) الطبقات الكبير.
((والد سعد بن هشام الذي سأَل عائشة عن وِتْر رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم.)) أسد الغابة. ((نزل البصرةَ حيث نزلها المسلمون، وله بها عَقِبٌ.)) ((ليس له عقب.)) الطبقات الكبير.
((أخرج ابْنُ المُبَارَكِ في "الزُّهْدِ"، من طريق جعفر بن زيد، قال: خرجنا في غزوة إلى كابل وفي الجيش صِلةُ بن أشيم، فذكر قصّة فيها: فحمل هو وهشام بن عامر فصنعا بهم طَعْنًا وضربًا وقتْلًا؛ قال: فقال العدوّ: رجلان من العرب صنَعا بنا هذا، فكيف لو قاتلونا ـــ يعني فانهزموا؛ قال: فقيل لأبي هريرة: إن هشام بن عامر أَلْقى بيده إلى التهلُكة. فقال أبو هريرة: لا، ولكنه التمس هذه الآية: {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ} [البقرة:207]))
((عاش إلى زَمنِ زياد.)) الإصابة في تمييز الصحابة. ((صحب هشام النبي صَلَّى الله عليه وسلم، وروى عنه، ونزل البصرةَ حيث نزلها المسلمون)) الطبقات الكبير.
((حديثُه عند مسلم. روى عنه سعيد بن جبير، وحميد بن هلال، وآخرون.)) الإصابة في تمييز الصحابة. ((أَخبرنا أَبو الربيع سليمان بن أَبي البركات محمد بن محمد بن خميس، حدثني أَبي، حدَّثنا أَبو نصر أَحمد بن عبد الباقي بن الحسن بن طوق، أَخبرنا أَبو القاسم نصر بن أَحمد ابن المَرْجِي، حدثنا أَبو يعلى الموصلي، حدثنا شيبان بن فَرُّوخ، حدثنا سليمان بن المغيرة، حدثنا حميد بن هلال، عن هشام بن عامر قال: جاءت الأَنصار يوم أُحد فقالوا: يا رسول الله، بنا قُروح وجَهد، فكيف تأْمرنا؟ قال: "احْفُرُوا وَأَوْسِعُوا، وَاجْعَلُوا الْرَّجُلَيْنِ وَالْثَّلَاثَةَ فِي الْقَبْرِ". فقالوا: من نُقَدّم؟ قال: "قَدِّمُوا أَكْثَرَهُمْ قُرْآنًا". قال: فقدم أَبي بين يدي اثنين من الأَنصار ـــ أَو قال: واحد من الأَنصار(*) أخرجه أبو يعلى في مسند 3 / 124، 125 (1553) وأحمد 4 / 19، 20 وأبو داود في الجنائز (3215) والنسائي 4 / 80، 81 وابن ماجة (1560) وفي السنن 3 / 421، 4 / 234 وانظر التلخيص 2 /.27.)) أسد الغابة. ((قال: أخبرنا عارم بن الفضل قال: حدّثنا حمّاد بن زيد، عن أيـّوب، عن حُميد بن هلال أنّ هشام بن عامر قال: إنّكم تجاوزوني إلى رهط من أصحاب رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، ما كانوا بألزم لرسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، مني، ولا أحفظ مني، سمعتُ رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، يقول: "ما بين خلق آدم والقيامة فتنة أعظم من الدجّال".(*) قال: أخبرنا عفّان بن مسلم قال: حدّثنا سليمان بن المغيرة قال: حدّثنا حُميد بن هلال قال: كان رجال من الحيّ يتخطّون هشام بن عامر إلى عمران بن الحصين وغيره من أصحاب رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، فقال: إنّكم لتخطّوني إلى رجال لم يكونوا أحضر لرسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، ولا أوعى لحديثه منّي، سمعتُ رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، يقول: "ما بين خلق آدم إلى أن تقوم الساعة فتنة أكبر من الدجّال".(*))) الطبقات الكبير.
((توفي هشام بالبصرة.)) أسد الغابة.
الاسم :
البريد الالكتروني :  
عنوان الرسالة :  
نص الرسالة :  
ارسال