1 من 3
شِهاَب بن عامر الأنصاريّ: هو هشام يأتي ذكره ـــ غَيّره النّبي صَلَّى الله عليه وسلم.
(< جـ3/ص 293>)
2 من 3
هشام بن عامر بن أمية الأنصاريّ.
تقدم ذكره ونسبه في ترجمة والده [[عامر بن أمية: بن زيد بن الحَسْحَاس، بمهملات، ابن مالك بن عديّ بن عامر بن غَنْم، بن عديّ بن النّجار الأنصاريّ، الخزرجيّ، والد هشام.
ذكره مُوسَى بْنُ عُقْبَة، وابْنُ إِسْحَاقَ، فيمن شهد بَدْرًا.
وفي صحيح مُسْلم، عن سعد بن هشام، عن عائشة، قالت: نعم المرء كان عامر أصيب يوم أحد.
وروى أبُو دَاوُدَ والنَّسَائِيُّ من طريق حُميد بن مالك، عن هشام بن عامر، قال: جاءت الأنصارُ إلى النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم يوم أحد، فقال: "احْفُرُوا وَأَعْمِقُوا"...(*) أخرجه الترمذي 4/185 في كتاب الجهاد باب 33 حديث رقم 1713، والبيهقي في دلائل النبوة جـ3/297، والبيهقي في السنن الكبرى 3/413، 4/234 الحديث. وفيه: وأصيب يومئذ [[أبوه]] عامر فدُفن بين اثنين، وله طرق أخرى غيرها.]] <<من ترجمة عامر بن أمية "الإصابة في تمييز الصحابة".>>. روى عن النبّي صلّى الله عليه وآله وسلم، وحديثُه عند مسلم. روى عنه سعيد بن جبير، وحميد بن هلال، وآخرون.
وأخرج ابْنُ المُبَارَكِ في "الزُّهْدِ"، من طريق جعفر بن زيد، قال: خرجنا في غزوة إلى كابل وفي الجيش صِلةُ بن أشيم، فذكر قصّة فيها: فحمل هو وهشام بن عامر فصنعا بهم طَعْنًا وضربًا وقتْلًا؛ قال: فقال العدوّ: رجلان من العرب صنَعا بنا هذا، فكيف لو قاتلونا ـــ يعني فانهزموا؛ قال: فقيل لأبي هريرة: إن هشام بن عامر أَلْقى بيده إلى التهلُكة. فقال أبو هريرة: لا، ولكنه التمس هذه الآية: {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ} [البقرة:207]، ويقال: "كان اسمه شهابًا، فسمّاه رسولُ الله صلّى الله عليه وآله وسلم هشامًا، وكان نزل البصرة وعاش إلى زَمنِ زياد.
(< جـ6/ص 425>)
3 من 3
هشام، غير منسوب.
أخرج الْبُخَارِيُّ في "الأدب المفرد"، من طريق سعد بن هشام، عن عائشة؛ قالت: ذكر عند رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم رجلٌ يقال له شهاب، فقال: "أنت هشام!" استدركه أبو موسى وقال: يمكن أن يكون هو هشام بن عامر ـــ يعني والد سعد، ثم ساق مِنْ طريق عيسى بن موسى غُنْجار، عن أبي أميّة، عن زينب بنت سعد، عن أبيها ـــ أنْ جدّها ـــ وهو هشام بن عامرـــ أتى رسولَ الله صلّى الله عليه وسلم بمكتل من تمر؛ فقال: "مَا اسْمُكَ"؟ قال: اسمي شهاب. قال: "إِن شِهَابًا اسْمٌ مِنْ أَسْمَاءِ جَهَنَّمَ، أَنْتَ هِشَامٌ".(*)
قلت: أبو أميّة هو عبد الكريم بن أبي المخارق، ويحتمل أن يكون الذي في رواية عائشة غير هذا، وقد تقدّم في مسلم بن عبد الله أنه كان اسمه شهابًا، فغيَّره النبيُّ صلّى الله عليه وآله وسلم.
(< جـ6/ص 427>)