1 من 2
قيس بن عبد المنذر الأنصاري:
ذكَرهُ ابْنُ مَنْدَه؛ فقال: قُتل ببَدر، ونزلت فيه وفي أصحابه: {وَلَا تَقُولُوا لِمَن يُقْتَلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتٌ} [البقرة: 154]؛ ثم أخرج من طريق ابن الكلبي في تفسيره عن أبي صالح، عن ابن عباس، في قوله تعالى: {وَلَا تَقُولُوا لِمَن يُقْتَلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتٌ} نزلت فيمن قُتل ببدر؛ وذلك أنهم كانوا يقولون لقَتْلى بدر: مات فلان فنزلت؛ قال: وقُتل يومئذ من الأنصار ثمانية، فذكر منهم قيس بن عبد المنذر، وقال أبو نعيم: الصواب مبشر بن عبد المنذر.
(< جـ5/ص 371>)
2 من 2
مُبَشر بن عبد المنذر: بن زَنْبَر، بزاي ونون وموحدة وزن جعفر، بن زيد بن أمية الأنصاري، أخو أبي لُبَابة.
ذكره ابْنُ إِسْحَاقَ وَغَيْرُه فيمن شهد بَدْرًا، واستُشهد بها؛ وكذلك قال ابْنُ حِبَّانَ: أنه أخو أبي لبابة. وقيل: إن أبا لبابة اسمه مُبَشر.
(< جـ5/ص 566>)