تسجيل الدخول


قيس بن عبد المنذر الأنصاري

مُبَشّر بن عبد المنذر بن زَنْبَر، وقيل: قَيْسُ بنُ عَبدِ المُنْذِر بن زَنْبر الأَنصارِي الأوسي ثم من بني عمرو بن عوف، ثم من بني أمية بن زيد، وقيل: مُبَشِّر بن عبد المُنذِر بن رفاعة.
أَخرجه ابن منده، وأَبو نعيم، وقال أَبو نعيم: "فيه تصحيف في قيس بن عبد المنذر، وإِنما هو مُبَشِّر بن عبد المنذر، من بني عمرو بن عوف، لا يختلف فيه"، وأمّه نُسيبة بنت زيد بن ضبيعة، ولا عقب له، وآخى رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم بين مبشّر بن عبد المنذر وعاقل بن أبي البُكير، ويقال: بل بين عاقل بن أبي البُكير، ومُجذّر بن زياد، ورُوِي عن السائب بن أبي لبابة: أنّ رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم أسهم لمبشّر بن عبد المنذر وقدم بسهمه علينا معن بن عديّ(*).
شهد بدرًا مع أَخويه: أَبي لبابة بن عبد المنذر، ورفاعة بن عبد المنذر، وقُتِل مبشر ببدر شهيدًا؛ قتله أبو ثور، وقيل: إِنه قُتِل بخيبر، وذكر ابن إِسحاق في تسمية من شهد بدرًا، من بني أُمية بن زيد بن مالك: مبشر بن عبد المنذر، ورفاعة بن عبد المنذر، وقال ابن إِسحاق فيمن قتل ببدر من الأَنصار: مُبَشِّر بن عبد المنذر، من بني عمرو بن عوف، وذكَر ابْنُ مَنْدَه أنه قُتل ببَدر، ونزلت فيه وفي أصحابه: {وَلَا تَقُولُوا لِمَن يُقْتَلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتٌ} [البقرة: 154]، ثم أخرج عن ابن عباس، في قوله تعالى: {وَلَا تَقُولُوا لِمَن يُقْتَلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتٌ}: نزلت فيمن قُتِل ببدر؛ وذلك أنهم كانوا يقولون لقَتْلى بدر: مات فلان، فنزلت؛ قال: وقُتل يومئذ من الأنصار ثمانية، فذكر منهم: قيس بن عبد المنذر، وقيل: إن أبا لبابة اسمه مُبَشر؛ وقد ردّ رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم أَبا لبابـة من الطـريق إِلـى المدينـة، وجعله أَميرًا عليها، وضرب له بسهمه وأَجره، فهو كمن حضرها، وقال العدويّ‏: شهد مبشرٌ بَدْرًا، وأُحُدًا، وقُتِلَ يومئذ.
الاسم :
البريد الالكتروني :
عنوان الرسالة :
نص الرسالة :
ارسال