1 من 2
قَيْسُ بْنُ عَبْدِ يَغُوثَ
(س) قَيْسُ بن عَبْدِ يَغُوثَ بن المكْشُوح.
وهو ممن شَرِك في قَتْل الأَسود العَنْسي. ويرد ذكره مستوفى في قيس بن المكشوح، فهو به أَشهر.
أَخرجه ها هنا أَبو موسى.
(< جـ4/ص 416>)
2 من 2
قَيْسُ بْنُ الْمَكْشُوحِ
(ب س) قَيْسُ بن المَكْشُوحِ، أَبو شداد.
واختلف في اسم أَبيه، فقيل: عبد يغوث. وقيل: هُبيرة بن هلال. وهو الأَكثر، وقيل: اسمه عبد يغوث بن هُبَيرة بن هلال بن الحارث بن عمرو بن عامر بن علي بن أْسلم بن الأَحمس بن أَنمار بن إِراش بن عمرو بن الغوث البَجَلي، حليف مراد، قاله أَبو عمر.
وقال أَبو موسى: "قيس بن عبد يغوث بن مكشوح". ولم يزد.
وقال ابنُ الكلبي: قيس بن المكشوح، واسمه هُبيرة بن عبد يغوث بن الغُزَيِّل بن بدا بن عامر بن عوتبان بن زاهر بن مُرَاد فجعله من مراد صُلبيَّة.
وقال أَبو عمر: إِنما قيل له المكشوح لأَنه كوِي. وقيل: لأَنه ضرب على كَشْحِه.
قيل: له صحبة. وقيل: لا صحبة له باللقاء والرؤْية. وقيل: لم يسلم إِلا في أَيام أَبي بكر. وقيل: في أَيام عمر.
وهو الذي أَعان على قتل الأَسود العَنْسي مع فيروز، فَقَتْلُه الأَسودَ يدلّ على إِسلامه في حياة رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم.
وكان فارس مَذْجج غير مُدَافَع، وسار إِلى العراق على مُقَدَّمة سعد بن أَبي وقَّاص، وله آثار صالحة في قتال الفرس بالقادسية وغيرها، وشهد مع النعمان بن مُقَرِّن نَهَاوَند، ثمّ قتل بصفين مع علي. وكان فارسًا بطلًا شاعرًا، وهو ابن أُخت عمرو بن معد يكرب.
وكان يناقضه في الجاهلية، وكانا في الإسلام متباغضين، وهو القائل بن لعمر معد يكرب: [الوافر]
فَلَوْ لاَقَيْتِنَى لاَقِيْتَ قِرْنَا وَوَدَّعْتَ الْحَبَائِبَ بِالْسَّلَامِ
الأَبيات.
وكان سبب قتله أَن بجيلة قالوا له: يا أَبا شدَّاد، خُذْ رايتنا اليَوم. فقال: غيري خير لكم! قالوا: ما نريد غيرك! قال: فوالله لئن أَخذتها لا أَنتهي بكم دونَ صاحب الترس المذهَّب ـــ وكان الترس مع رجل على رأس معاوية ـــ فأَخذ الرّاية وحمل وقاتل، حتى وَصَل إِلى صاحب الترس، فحمل قيس عليه، فاعترضه رُوميّ لمعاوية، فضرب رجله فقطعها، وقتله قيس. وأَشرعت إِليه الرِّماح فقتل.
أَخرجه أَبو عمر وأَبو موسى، إِلاَّ أَن أَبا موسى قال: قيس بن عبد يغوث. وهو هذا.
الغُزَيِّل: بضم الغين المعجمة، وفتح الزاي، وتشديد الياءِ تحتها نقطتان، وآخره لام.
(< جـ4/ص 425>)