1 من 1
لما مات عبد المطلب أوْصَى بمحمد صَلَّى الله عليه وسلم إلى أبي طالب، فكفله وأحسن تربيته، وسافر به صحبته إلى الشام، وهو شابٌّ، ولما بعث قام في نصرته وذَبَّ عنه من عاداه ومدحه عدة مدائح منها قوله لما استسقى أهل مكة فسقوا:
وَأبْيَضُ
يُسْتَسْقَى الغَمَامُ
بِوَجْهِهِ ثمَالُ
اليَتَامَى عِصْمَةٌ لِلأرَامِلِ
[الطويل]
ومنها قوله من قصيدة:
وَشَقَّ
لُهُ
مِنْ
اسْمِهِ
لِيُجِلَّهُ فَذُو العَرْشِ مَحْمُودٌ وَهَذَا مُحَمَّدُ
[الطويل]