تسجيل الدخول


أبو طالب بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي القرشي الهاشمي

1 من 1
روى عَبْدُ الرَّزَّاقِ بسنده، عن ابن عباس في قوله تعالى: {وَهُمْ يَنْهَوْنَ عَنْهُ وَيَنْأَوْنَ عَنْهُ} [الأنعام: 26]؛ قال: نزلت في أبي طالب؛ كان ينهى عن أذى النبيِّ صَلَّى الله عليه وسلم، وينأى عما جاء به(*).
وورد في الصحيحين من طريق الزهري عن سعيد بن المسيب، عن أبيه أن أبا طالب لما حضرته الوفاة دخل عليه النبي صَلَّى الله عليه وسلم، وعنده أبو جهل، وعبد الله بن أبي أمية؛ فقال: "يَا عَمِّ، قُلْ لَا إلهَ إلا الله كَلِمَةً أحاج لَكَ بِهَا عِنْدَ الله"، فقال له أبو جهل، وعبد الله بن أبي أمية: يا أبا طالب، أترغَبُ عن مِلَّةِ عبد المطلب؛ فلم يزالا به حتى قال آخر ما قال: هو على مِلَّة عبد المطلب، فقال النبي صَلَّى الله عليه وسلم: "لأسْتَغْفِرَنَّ لَكَ مَا لَمْ أنْهَ عَنْكَ" أخرجه البخاري في الصحيح 5/ 66، 6/ 141، وأحمد في المسند 5/ 433 والحاكم في المستدرك 2/ 336 وقال هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه فإن يونس وعقيلًا أرسلاه ووافقه الذهبي والبيهقي في دلائل النبوة 2/ 343.، فنزلت: {مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آَمَنُوا أَن يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ} [التوبة: 113] الآية، ونزلت: {إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَن يَشَاءُ} [القصص: 56](*).
الاسم :
البريد الالكتروني :
عنوان الرسالة :
نص الرسالة :
ارسال