1 من 4
قَبِيصة بن المخارق بن عبد الله بن شداد بن معاوية بن أبي ربيعة بن نَهيك بن هلال ابن عامر بن صعصعة الهلالي، أبو بشر.
روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم، روى عنه ولده قطَن، وكنانة بن نعيم، وأبو عثمان النهدي، وغيرهم.
قَالَ الْبُخَارِيُّ: له صحبة، ويقال له البَجَلي، وَقَالَ ابْنُ أبِي حَاتِمٍ: بصري من قيس عيلان، له صحبة.
وَقَالَ ابْنُ حِبَّانَ: له صحبة، سكن البصرة، وقال خليفة كانت له دارٌ بالبصرة. وَقَالَ ابْنُ الْكَلْبِيّ: كان قطن بن قبيصة شريفًا، وقد ولي سجستان.
قُلْتُ: وأخرج ابن خزيمة من طريق قتادة عن أبي قِلَابة، عن قبيصة البَجَلِي؛ قال: إن الشمس انخسفت، فذكر حديث النعمان بن بشير: "إن الله إذا تجلّى لشيء من خَلقِه خضع له، فأيهما انخسف فصلّوا حتى يَنْجلي أو يحدث اللهُ أمرًا"(*)، وقال ابن خزيمة: لا أدري ألقبيصة البجلي صُحْبة أم لا.
قُلْتُ: وفي الذي وقع عنده مِنْ نسبته نظر، فكأنه ظنَّ أنه آخر؛ وليس كذلك؛ فقد أخرجهُ مِنْ هذا الوجه؛ فقال: عن قبيصة بن المخارق الهلالي؛ قال: كُسفت الشمس ونحن إذ ذاك مع رسولِ الله صلى الله عليه وآله وسلم بالمدينة، فخرج فزِعًا يجرّ ثوبه فصلّى ركعتين أطالهما... الحديث(*). وأخرجه أبو داود من طريق أيوب عن أبي قِلَابة عن هلال بن عامر عن قبيصة الهلالي.
(< جـ5/ص 312>)
2 من 4
قبيصة البجلي.
ذكره البَغَوِيّ، وَابْنُ أَبِي خَيْثَمَةَ، وابْنُ مَنْدَه، وبَقي بن مخلد، وأخرجوا له من طريق عبد الوارث، عن أيوب عن أبي قِلابة، عن قبيصة؛ قال: انكسفت الشمس.. فذكر الحديث، وفي آخره: "فصلوا كأخفّ صلاة صليتموها من المكتوبة"(*).
قال البَغَوِيُّ: رواه عباد بن منصور، عن أيوب؛ فزَادَ بين أبي قِلَابة وقبيصة هلال بن عامر، وقال: عن قبيصة الهلالي، ولا أعلم لقبيصة الهلالي غيره، وجعلوه غير قبيصة بن المخارق الهلالي؛ وهو واحد.
وقد تعقّبه على البغوي ابنُ قَانِعٍ، وعلى أبي بكر بن أبي خيثمة [[ابنُ]] شاهين، وعلى ابن منده أبو نعيم؛ وزاد أبو نعيم بأن هشامًا الدَّسْتُوَائي تفرَّدَ بقوله البجَلي، وخالفه بقية الرواة؛ فقالوا الهلالي؛ وهو الصّواب. وقد أشار البخاري إلى ذلك بقوله: قبيصة بن المخارق الهلالي، ويقال البجلي، فأفصح بأَنه واحد.
(< جـ5/ص 409>)
3 من 4
قبيصة: غير منسوب.
ذكره ابْنُ مَنْدَه، وأخرج من طريق محمد بن الفضل، عن عطاء، عن ابن عباس.
قال: جاء رجلٌ إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من أخواله يقال له قَبيصة، فسلم عليه.. الحديث.
وتعقبه أبو نعيم بأنه قَبيصة بن المخارق الهلالي، كذا أخرجه الطّبراني مِنْ وجهٍ آخر، عن عطاء، عن ابن عباس؛ قال: قدم قبيصة بن المخارق الهلالي على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فسلّم عليه ورَحّب به... فذكر الحديث بعينه.
والمراد بقوله: من أخواله ابن عباس؛ لأنَّ أمه هِلَالية. وظنّ ابن منده أن الضمير للنبي صلى الله عليه وآله وسلم، وليس أخواله من بني هلال؛ فأفرده بترجمة، فلزم مِنْ هذا ومما قبله أن الواحد صار أربعة.
(< جـ5/ص 410>)
4 من 4
أبو قَطَن، بفتحتين: هو قبيصة بن المخارق الهلالي ــ تقدما في الأسماء.
(< جـ7/ص 276>)